فرات إسبر
الحوار المتمدن-العدد: 3998 - 2013 / 2 / 9 - 00:39
المحور:
الادب والفن
يا خُيوطَ الضوءِ
تعالي
نَنْسِجُ الكفن،
صنارةٌ منك
ومني الجسد
مضيتُ أعبرُ نَهْرَ ضياعي
أسئلةٌ حيرى تتردَّدُ في ضفافي
من صنعَ المعجزات ؟
وفكَّ ثَغْرَ الينابيع ؟
لا بلادَ لي ،
كي أعودَ إليها
ولا مراكبَ لدمعي ،
كسرتْها وحشةُ الطريق .
أمضي مع الورقِ المتساقط
وبينَ اليباس
واليباس
أخضرُّ
ثم أموتُ
لي حيرةُ الموسيقى
ورجفةُ العازف
وما يكتبهُ التِّيهُ
على وجه غيابي
كنتُ شجرةً
وكنتُ
وكنتُ
تيها ً يَعْصِفُ
أنا الشَّتات
والمنفى
والمدن ُ
الحزينة
حين ينامُ الله
أقرأُ له من كتاب الإنسان،
أحكي له عن الموت
وعن الخيانات
التي في حضنه تنام .!
#فرات_إسبر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟