أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الواثق - اشكالية خروج قوات الاحتلال من العراق














المزيد.....

اشكالية خروج قوات الاحتلال من العراق


واثق الواثق

الحوار المتمدن-العدد: 3996 - 2013 / 2 / 7 - 18:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إشكالية خروج قوات الاحتلال من العراق عام الفين واحد عشر
بعد إن كان العراق مسرحا للمخابرات العربية والأجنبية والإسرائيلية ومن مختلف أنحاء العالم بعيد احتلاله في التاسع من نيسان عام ألفين وثلاثة استطاعت الحكومة العراقية وبالتعاون مع الكتل السياسية والشيوخ العشائرية والدينية من ضرب الحواضن الإرهابية وتجفيف منابعها وطرد العناصر المخابراتية والاستخباراتية وتصفيتها اضا فة إلى دخول الميليشيات المسلحة المقاومة للاحتلال والمشاركة في العملية السياسية الجديدة وطرد وتحجيم وضرب عناصر القاعدة والعناصر الإجرامية وفرض سيطرتها ومسك الأرض خلال الأربعة أعوام الماضية على الرغم من بقاء الذيول او ما يسمى بالخلايا النائمة وهذا يعتبر انجازا مهما للحكومة العراقية والجهات السياسية المشاركة في الحكم والجهات الأمنية المتمثلة بالجيش والشرطة والأجهزة الساندة لها .
إلا إن هذا لا يعني آن خروج قوات الاحتلال نهائيا من ارض العراق او اختفاء العناصر الإرهابية أو المخابراتية الأجنبية بل إن خروج قوات الاحتلال بفعل المقاومة العراقية الشريفة والمفاوضة العراقية المدروسة وضغط الجماهير العراقية وضغوطات الدول الإقليمية الطامعة في العراق والتي تعتبره بمثابة البقرة الحلوب وتعتبر نفسها الراعي او الوريث الشرعي له .ما تسبب في دخول العراق في احتلال غير مباشر من قبل القوى الإقليمية الكبرى لتقاسم الغنائم والمناصب والحدود والمناطق والقوميات والعرقيات فيما بينها وكان العراق تحول إلى ضيعات صغيرة بفعل تدخلات هذه الدول المستمرة التي تدفع بعناصرها الاستخباراتية والمخابراتية والميليشباوية والسياسية داخل العراق.
ولا يخفى على احد مالهذه الدول الإقليمية من نفوذ وسلطة وهيمنة واضحة على القرار السياسيي العراقي وفي شحن الشعب طائفيا ودفعه لحروب ونزاعات طائفية وقومية وعرقية لكي تعطل عملية البناء والأعمار والاستتباب الأمنية وبناء الجيش العراقي واستعادة عافيته .فهذه الدول مهمهما كانت علاقتها بهذا الطرف أو ذلك لا يروق لها أن ترى العراق قويا من الناحية الاقتصادية والأمنية كونه سيشكل رقما عالميا مهما وعمقا استتراتيجيا وحيويا اذا ما حدث ذلك .
ولذلك إن خروج القوات المحتلة أسس لاحتلال إقليمي جديد قديم غير مباشر للعراق والشعب العراقي الذي كان يتمنى فعلا الخلاص من العهود الديكتاتورية وسنوات الاحتلال المقيتة الا انه وقع ثانية بين فكي الكماشة الإقليمية التي وعلى ما يبدو اخطر بكثير من القوات الغازية الأجنبية كونها رحلت بفعل المقاومة الشريفة وكونها تعرف ان بقائها قصير وعسير ومكلف إما هذه الدول الإقليمية فبحكم الجوار والجغرافية والتركيبة السكانية والعقائدية والمذهبية والقومية ووو فسيكون خروجها او قطع اذرع تدخلها في العراق أشبه بالمستحيل بل خيال ..مادام العراقيون قد اتفقوا على أن لا يتفقوا وفقدوا الثقة بأنفسهم وفيما بينهم وسمحوا لأنفسهم آن يكونوا عملاء على شعبهم وبلدهم وأداة عدوان وتخريب وتخريج وتهريج بيد هذا الطرف او ذاك فضاع العراق وضاع شعب العراق واختلط الحابل بالنابل حينما ضاع الحق والشعور بالمسؤولية الوطنية تجاه الوطن المعطاء حتى انطبق عليهم قول احد الحكماء : هؤلاء قوم ضيعوا دمهم بين القبائل ...



#واثق_الواثق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشكالية الصراع السياسي والمذهبي في العراق
- اشكالية النصب التذكارية في العراق
- اسلوب الرفض في شاهدة قبر يحيى السماوي ..واثق الواثق . بحث اك ...
- النخلة والعصافير في شاهدة قبر يحيى السماوي..واثق الواثق
- رقصة السامري والدحة في بادية المثنى ..
- انا عراقي ...
- اشكالية عمالة الاطفال ...وقفة مع المسؤول ..
- الوطن في شاهدة قبر يحيى السماوي...
- اشكالية المصطلح البلاغي
- ااشكالية الرفض في شاهدة قبر يحيى السماوي..
- ماجدة غضبان ..هواجس امرأة شرقية في قصائد ممطرة ...
- اشكالية الصراع العقلي في العراق
- اسلوب الرفض في شاهدة قبر يحيى السماوي
- اشكالية التلوث في العراق والعالم ...
- اشكالية الصحفي الحكومي
- اشكالية التعليم في العراق..
- اشكالية النظام القبلي
- اشكالية الثقافة والثقة ..
- اشكالية العقيدة ...
- الخط المستقيم


المزيد.....




- حاول حظره ذات مرة.. شاهد أول منشور لترامب على تطبيق -تيك توك ...
- مقتل 21 فلسطينيا بغارات إسرائيلية وسط وجنوب قطاع غزة
- صحيفة: وزير الخدمات الحكومية والتأمين ضد الإعاقة سيمثل أسترا ...
- خامنئي: المنطقة كانت بحاجة الى عملية -طوفان الأقصى- (فيديو) ...
- ائتلاف الحزب الحاكم في صربيا يعلن فوزه في الانتخابات البلدية ...
- كل ما تحتاج معرفته عن يورو 2024 في ألمانيا
- قرن على رحيل فرانز كافكا .. سر العالمية والمعاصرة!
- طفرة جينية لدى الغوريلا تفسر العقم لدى الرجال.. كيف؟
- كلوديا شينباوم أول سيدة تفوز برئاسة المكسيك
- -وول ستريت جورنال- تكشف نتائج اجتماع القاهرة الثلاثي بشأن مع ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الواثق - اشكالية خروج قوات الاحتلال من العراق