ماجدة غضبان ..هواجس امرأة شرقية في قصائد ممطرة ...

واثق الواثق

الحوار المتمدن-العدد: 3769 - 2012 / 6 / 25 - 02:38
المحور: الادب والفن
    

هواجس امرأة شرقية ..
هواجسها كجراح البلبل ..تصدح ...
آناء الليل والنهار ...
في دنيا المرارة والألم ..وهي تتعانق كغصن الزيتون وغصن الغار .
.الى جذور امرأة ندية ..
عراقية بامتياز
تمتص لما الأصالة من فم دجلة والفرات .
من هناك امتدت جذورها نخلة العشار وهي تدلى بتواضع السياب إلى جيكور ..
بحلاوتها المميزة النكهة .
.خطت حروف القصائد لتشتعل بين الأسطر حمائم وتعتق القوافي من الأسر ..
أنوثتها كأنوثة خد الورد تقطر دم العطر شفاها جورية ..
.وهي تدلى كجدائل عشتار ..
بصمت مطبق يخرج نفسه من بين أمشاج النعاس الليلي
ليعزف فوق المطر كهكهات الأطفال ونعي الأمهات ..
بصمتها الذي تفوح منه رائحة الخبز الطري .
.الذي عودتنا الأمهات .
.أن لا نلمس الجمر في التنور .
.خوفا من إن يبرد ..
وعيونها الملمعة المثخنة بآلاف الحكايات الملغمة بوجع الشوق المدجج بأصابع الاتهام
,لتزيل عن كاهلها مسؤولية الوطن .
.الغافي على جرف النهر مقطع اليدين ..
ابقي بقرب النهر .
.كقارب نجاة ..
لمن لا يحملون صبر الذبيح بكربلاء...
ابقي لكي لا يصحو الغراب وينعق أنكر الأصوات ..
ابقي كسيدة الأمنية الجميلة ..
.ولا تضعي الروج على الشفاه فانه مزيف .
.كالعملية الديمقراطية ..مقطوع الشفاه ..
ولا تضيعي بين همسات الواشين أغنية
استغربت وتهكمت بلحن الكرامة العراقية ..
ابقي وعيوني نواقيس ونواميس تقرع الأجراس .
.لمن أعمى الصمم أذانهم ..
ووزعي الجكليت والحلوى على الأطفال .
.فهم بحاجة اليك في الوقت الحالي ..

#واثق_الواثق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل