أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الواثق - الخط المستقيم














المزيد.....

الخط المستقيم


واثق الواثق

الحوار المتمدن-العدد: 3516 - 2011 / 10 / 14 - 01:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخط المستقيم ....

الإعلام هو أداة التعريف بقضايا العصر وبمشاكله، وكيفية معالجتها في ضوء المبادئ المهنية التي اعتمدت في النظام الداخلي لنقابة الصحفيين أو الدولة وبالأساليب الدستورية والقانونية المشروعة .
وأنه يجب أن يكون التعبير الحقيقي لمتطلبات ورغبات الجماهير واتجاهاتها دون استثناء أو تمايز أو تحايز
وهذا تعريف لما ينبغي أن يكون عليه الإعلام، ولكن واقع الإعلام العراقي اليوم ينقسم إلى قسمين من يقدم أكبر قدر من المعلومات الصحيحة، أو الحقائق الواضحة، فيعتمد على التنوير والتثقيف ونشر الأخبار والمعلومات الصادقة للمواطنين ، ويرفع من مستواهم الثقافي والاجتماعي ، من أجل الصالح العام
وقد يقوم على تزويد الناس بأكبر قدر من الأكاذيب والضلالات وأساليب الإثارة والعنف ويعتمد على الخداع والتزييف والتظليل وقد ينشر الأخبار والمعلومات الكاذبة، أو التي تثير الغرائز والضغائن و الحقد، الصراع وتثير عوامل التفرقة والتفكيك لخدمة أعداء الأمة، الإسلامية فيجب ان نفرق بين الإعلام المهني والإعلام المؤدلج فالإعلام هو كل نقل للمعلومات والمعارف والثقافات الفكرية والسلوكية، بطريقة مهنية وحيادية واضحة فقد أصبح الإعلام السمة المميزة اليوم والسلطة الرابعة والمراقبة والمحاسبة برغم ماتحيط به من ظروف صعبة وقاهرة إلا انه استطاع أن يقدم القربان ليقف كالجبل إمام التحديات التي تواجهه وينتزع حقوقه ممن يريدون تغييبه عن المشهد الرقابي والثقافي والوطني، وأضحى تأثيره في حياتنا واضحا لا يستطيع أي شخص ان ينكر هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس إنه يغذي العقول،و يحرك المشاعر ،و يغير الاتجاهات وينقل الأحداث ماساهم في تقدم الدول العالمية المتطورة ونقلها نقلة كبيرة جدا ويتقدم بها إلى الأمام، تلك مهمة الإعلام الوطني المهني أن يخلق شعوبا وشعورا ونظرا ومستقبلا .. وإيمانا منا بضرورة النهوض بواقع البلاد المستباحة من قبل الظلام والضلال والجهل والتعصب والأمية البلاد المغيبة تماما عن الخارطة العربية او العالمية بمختلف مجالاتها إبان العقود المظلمة التي أورثت الدمار والخراب وانطلاقا من المبادئ والمفاهيم الديمقراطية والدستورية والوطنية والقانونية التي يجب ان تسود البلاد ..يجب ان نسعى جميعنا للإصلاح والتغيير ومن مختلف الشرائح والمناصب والمسؤليات لرفد ودعم كافة المشاريع والأفكار والخطوات التي من شأنها أن تنتشل البلاد من السبات العميق والظلام المخيم عليها منذ عقود عجاف وننفض غبار تراكمات الماضي السحيق عنها عن طريق الإعلام الحر المستقل المتوازن الذي سيضع النقاط على الحروف من خلال جملة أهداف منها :
الحفاظ على المبادئ والمكتسبات والمفاهيم الديمقراطية المتعلقة بحقوق الإنسان و الشباب والدفاع عنها من كافة التحديات التي تواجهها وتهددها مع مراعاة العادات والتقاليد والمعتقدات والقوميات من خلال حرية الرأي والرأي الأخر .
المساهمة الفاعلة والحقيقية في رفع أصوات ومطالب ومقترحات وهموم ومشاكل المواطنين والمظلومين والمحرومين والمستضعفين جنبا إلى جنب مع الطبقات الأخرى .
إشاعة روح التسامح والمحبة والوئام بين المواطنين ومن اجل بناء أفضل للبلاد والحفاظ على اللحمة الوطنية والابتعاد عن كل ما هو مثير للشبهات .
وإقامة التجمعات والنشاطات والفعاليات والمؤتمرات والندوات والحوارات والنقاشات المستمرة للصحفيين والمثقفين والأدباء والفنانين الشباب والهواة والموهوبين أو الراغبين للعمل في المجال الصحفي ولكلا الجنسين .
رفع المستوى الوطني و التوعوي والثقافي والمهني والأخلاقي للصحفيين من خلال العمل الميداني المحترف والمهني والحيادي والبناء وتفعيل المهارات والقدرات الفردية والجماعية من خلال إدخال الحداثة والتطور والاحتكاك والتثاقف مع الصحفيين والمثقفين والأدباء والمفكرين والعلماء والفنانين في الداخل والخارج .
الالتزام المهني والأخلاقي والقانوني والحيادي مع كافة القضايا والمشاكل والمعوقات التي تعيق المسيرة الديمقراطية او تحاول شلها من خلال الصحفيين الأكفاء الذين يتعاملون بحيادية مع كافة القضايا والمشاكل التي تواجه الصحفيين والمثقفين والأدباء والفنانين والمواطنين في الداخل والخارج سيما الاعتداءات والاعتقالات والانتهاك لحقوق .
وسائل الإعلام بمختلف أنواعها يجب أن تكون المرآة الحقيقة للتطلعات الجماهيرية بمختلف طبقاتها للمضي قدما نحو تحقيق المساواة والعدالة بين أفراد المجتمع .
حماية الصحافة من الوقوع في كماشة الإعلام السلطوي او الحزبي الذي يدفع باتجاه الإرهاب أو الطائفية أو إشاعة العنف بين إفراد المجتمع الواحد ..
تطوير وتفعيل دور الإعلام الحيادي والمهني من خلال الدورات والمثاقفات والاحتكاكات المحلية أو العربية أو العالمية .
تنشيط وتفعيل ودعم الشباب الهواة والراغبين للعمل في المجال الصحفي وفتح ورش عمل لهم بمختلف الاتجاهات والاختصاصات .
التركيز على دور المرأة الصحفية ودعمها لتدافع هي الأخرى عن قضايا زميلتها المرأة المغيبة وضمن الأطر الاجتماعية والدينية التي لا تخرج عن العرف والتقاليد و لا ترضخ للجهل والإقصاء والأمية .
توسيع الرقعة الجغرافية والمهنية الصحفية ضمن الشروط والمعايير المهنية الرصينة والحصينة .
خلق صحافة مهنية حرة قادرة على مواجهة الظروف والتحديات التي تواجهها أثناء مسيرتها الوطنية والإنسانية والديمقراطية .
تطوير المهارات الفردية ودمجها في مجال الصحافة الاستقصائية من اجل تسليط الأضواء على أهم القضايا التي تهم المواطن .
الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان والمرأة والطفل والحيوان والبيئة وضحايا الحروب والمعتقلين الأبرياء .



#واثق_الواثق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشكالية النفس الانسانية
- الصحفي الحكومي
- اشكالية الخطاب السياسي الحاكم
- ايها الوطن
- كلماتي بربرية ..
- الا ... تسمعين ..؟؟
- لحظة عناق ...
- الاتسمعين ..
- الاغواء
- في غرفة الانعاش الدولية ..
- ستمضين ....
- وداع اخير ..
- عصافير ...
- ارغفة الحصار
- تمر وصبر
- رحلة الم 22
- سأريحك ...
- زيد الشهيد بلغة اخرى ..


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الواثق - الخط المستقيم