أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نجاح محمد علي - سيناريو -الصدر المفتوح- !














المزيد.....

سيناريو -الصدر المفتوح- !


نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 3993 - 2013 / 2 / 4 - 00:22
المحور: كتابات ساخرة
    


بعض زميلاتنا العاملات في فضائيات عربية، يتعمدن استخدام سيناريو "الصدر المفتوح" لجذب المزيد من المشاهدين لهن طبعاً وليس للقناة، ويبدو أن التيار الصدري يمارس هذا النوع من السيناريوهات هذه الأيام.

وزير من التيار الصدري أكد أن "السيد الصدر ناقش مع وزراء كتلة الاحرار سيناريو الانسحاب من الحكومة اذا رفضت الاستجابة لمطالب المتظاهرين، أو عجزها عن تحسين ملف الخدمات"، لافتا الى أن "الصدر ركز على هذا السيناريو بوصفه أحد أهم الخيارات التي يمكن أن يلجأ اليها التيار، بالاضافة الى مناقشة كل السيناريوهات الممكنة ودراسة تأثيراتها، غير أن المجتمعين لم يحسموا أمرهم ، وتركوا جميع الخيارات مفتوحة".

ويابو بشت بيش ابلشت!
يعني علينا أن ننتظر أكثر من سيناريو الانسحاب من الحكومة.
ولأن وزراء التيار الصدري خدميون فهم يحبون الشارع ويحنون للعيش مع الناس لخدمتهم، فان علينا أن نتوقع المزيد من الانهيارات في مستوى الخدمات من وزارات يتولاها صدريون.. "خلُّوني من طوري اطلعت :
عحباً ينسى السيد مقتدى الصدر أنه أصبح زعيماً لتيار الشارع الصدري لمجرد أن أباه كان إماماً تقياً وزعيماً عارض الظلم وضحى بنفسه من أجل التمهيد لدولة الحق العالمية.
وينسى سماحته أنه لايمتلك أي مسوغ قانوني للتدخل في عمل الحكومة، سوى النصيحة التي هي عامّة، وأن كونه زعيماً لتيار مشارك في الحكومة، لا يمنحه الحق في شق عصا العراقيين، وتأليبهم بعضهم على بعض.

مقتدى الصدر دخل العملية السياسية النتاج غير الشرعي للاحتلال، وعليه أن يقبل بقواعد اللعبة، فأما أن يبقى في التحالف الوطني و في الحكومة والبرلمان، أو ينسحب من كل شيء ويستخدم كل خيارته المفتوحة.

يا جماعة الخير..
المظاهرات خيار سلمي لايمكن الا تأييده للمطالبة بالحقوق، ورفض الظلم والحيف، وهي وسيلة هامة لكي يرى رئيس الوزراء نوري المالكي أخطاءه فيعمل على إصلاحها" ولو دامت لغيرك ما وصلت إليك "..
لكن .. وهنا مربط الفرس..
هل يمكن لعاقل أن يهمل ربط مايجري في العراق حالياً بما تشهده المنطقة من تطورات خصوصاً في سوريا الجارة الملاصقة لمنطقة المظاهرات؟!.
ولا أدري هل يعرف السيد مقتدى الصدر أن رياح الربيع العربي الّتي هدد بها المالكي ليست الا روائح نتنة، فاح عطر منها في تونس، قبل أن يتعفن في ليبيا ومصر وسوريا وطبعاً في البحرين؟!.

قرأت أن صحفياً عربياً معروفاً كتب أنه أجرى لقاءً متلفزاً للسيد مقتدى بعد غيبته (الأخروية) للدراسة في قم ويصبح مجتهداً (وأتقدمُ علمياً وإيمانياً لو صح التعبير).
وقبل اللقاء وإسمه (حوار مفتوح) بنصف ساعة دردش الصحفي مع مقتدى الذي طلب أن يكون اللقاء مسجلاً (تره نوبات آني أجفص )! وسأله الصحفي عن أهمية الاحداث في الشرق الأوسط وأثرها على العراق، أجابه مقتدى :
" الشرق الاوسط بعيد جغرافياً عن العراق ولا أعتقد أن أحداث الشرق الأوسط سوف تؤثر سياسياً بالعراق! .
ذاك إنت لامتغيرت
يابو بشت بيش بلشت
والعاقل يفهم.
مسمار :
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وعلى الهواء في خطاب مفتوح قبل أكثر من عامين، هاجم بريطانيا لأنها تتدخل في شؤون المنطقة وقال في همدان (انگليس يک جزيره کوچک در غرب قاره آفريقا است) " بريطانيا جزيرة صغيرة في غرب القارة الأفريقية "..



#نجاح_محمد_علي (هاشتاغ)       Najah_Mohammed_Ali#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى الخميني!
- تحشيش قضائي!
- حزب الوطن!
- أحزاب مبنية بلغم!
- ماكان علي طعمة سنيا!
- تواليت شرقي!
- وزير الدريل !
- البوعزيزي الإرهابي في العراق !
- عمّو شوقي وأنا !
- لستُ سُنِيَّا!
- أسود الرافدين!
- لستُ شيعياً... ؟!
- تعالوا نشمّ !
- ربيع سنّي في العراق!
- أولاد صبحة !
- فليسقط الوطن!
- ربيع الحمار !
- بصل عراقي !
- تي رَشْرَشْ تي رَشْرَشْ!
- البستوكة !


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نجاح محمد علي - سيناريو -الصدر المفتوح- !