أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح محمد علي - في ذكرى الخميني!














المزيد.....

في ذكرى الخميني!


نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 3992 - 2013 / 2 / 3 - 00:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ناصرتُ الثورة الاسلامية في إيران منذ أن كانت في المخاض قبل انتصارها في 11 فبراير شباط 1979 عندما التقيت السيد روح الله الموسوي الخميني أول مرة في العام 1973، وكنت آنذاك يافعاً ، لكني كنتُ قرأت كتابه " الحكومة الاسلامية أو ولاية الفقيه" وقد نصحني به صديقي الإيراني العامل في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية فريد مراد ( فريدون بياكوئي) ..
فريد هو واحد من القلائل الذي يعرف تفاصيل حياتي وتحولي نحو التدين الحركي، أو ما يعرف الآن بالإسلام السياسي، وكان معجباً بطريقة تفكيري منذ الصبا، ورغبتي في العمل من أجل إقامة الحكومة الاسلامية العالمية، ولهذا حدثني عن مرجع ينتقد فقهاء الحيض والنفاس، ويخطط لإقامة الحكومة الاسلامية العالمية بدءًا من إيران ونصحني أن أقلده وألتحق بركبه.

كنت يومذاك مقلداً للسيد الشهيد محمد باقر الصدر، وكنت أتردد على منزله وهو لم يكن يطرح نفسه للمرجعية ولكنه كان يزودنا بآرائه الفقهية بخط يده تعليقاً على رسالة عملية لأحد المراجع، وكان بين وبينه ود كبير.

وبعد قراءتي " الحكومة الاسلامية " الذي اشتريته من مصروفي الشخصي بربع دينار مرمياً على الأرض من مكتبة المنار في آخر سوق المغايز بالعشار، قررت الانضمام الى حركة السيد الخميني وقد أخبرت فريد بمايلي ، وكان صدام لمّا يزل نائبا للرئيس :
- إنني أرى أن صدام سيعزز من سلطته ويزيح البكر وسيقوم بإعدام الصدر ولكن قبل ذلك سيقص أجنحته وسيحذف من الساحة عدداً من المقربين منه بالإعدام.

وبعد عام تقريبا على تلك المحادثة، شن النظام حملة اعتقالات طالت الكثير من الدعاة وعدداً من أبرز قياداتهم ومنهم الشيخ عارف البصري و نوري طعمة وحسين جلوخان و السيد عز الدين القبانجي والسيد عماد الدين الطباطبائي .

نعم قلت لفريد ولمسؤولي (آنذاك)في حزب الدعوة الاسلامية السيد عدنان الموسوي(أبو مصعب) إنني أتوقع أن الصدر سيستشهد ما لم نفعل شيئاً يسقط النظام من الداخل، وسأقلد بعد ذلك الخميني والتحق بركبه بشكل كامل،واقترحت التخطيط لانقلاب عسكري عبر تسلل الدعاة الى المؤسسة العسكرية والحزبية، يسبقه اغتيال صدام، وقدمت مقترحاً في ذلك رفض بحجة الاستخارة !.
صدام تفرعن أكثر بعد أن أصبح رئيساً، وأخرج الخميني من العراق وتوجه الى باريس ومكث في ضاحية نوفل لوشاتو وواصل منها قيادة الثورة بالكاسيت.

ماعلينا.. كانت ذكريات قاسية حيث فقدنا الألوف من خيرة أبناء العراق ، ثمن ولائنا له.
وفي الأول من فبراير شباط 1979، عاد الخميني إلى طهران وأول مافعله هو الذهاب الى مقبرة جنة الزهراء وقال محاطاً بأنصاره : (أنا الذي أعين الحكومة .. أنا الذي أضرب بقبضتي هذه أسنان الحكومة لقلعها وأعين الحكومة بدعم الشعب ) .
وقد أطلق الايرانيون " عشرة الفجر " على الأيام العشرة التي أعقبت عودة الخميني الى طهران والانتصار التأريخي الذي تحقق يوم 11 فبراير شباط، بعد أن اكتسبت ثورة الخميني مزيداً من الزخم. وتم تشكيل لجان ثورية في الأحياء للحفاظ على الأمن ، وعلى الدولة من الانهيار.
ودعا الخميني الى انتخاب مجلس الخبراء الذي كتب الدستور وعرضه على الاستفتاء، كما عرض شكل النظام الذي اقترحه وهو الجمهورية الاسلامية على الاستفتاء بنعم أو لا ، وكان رحمه الله يعول كثيراً في كل ما يقوم به أو يقترحه، على الشعب الذي هو وحده الذي يمنح المشروعية للنظام.

وبعد الانتخابات الرئاسية في يونيو حزيران 2009 ، شهدت إيران أضخم مظاهرات شككت بنتائجها، واعتقل الكثير من تلامذة الخميني، وسيطرت على البلاد جمعية "الحجتية" ويعتبر أحمدي نجاد أحد "مريدي" آية الله محمد تقي مصباح يزدي الذي يحمل رايتها في الوقت الراهن!.

والعاقل يفهم
مسمار :
في 16 اكتوبر 2011 ، لم يستبعد خليفة الخميني آية الله علي خامنئي إلغاء منصب الرئيس . وبعد نحو عشرة أيام أعلن " أكبر هاشمي رفسنجاني " رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ، رفضه ذلك قائلا ً : " طبقا ً لمفاد الدستور , فإن الجمهورية و الإسلام ركنان أساسيان من أركان نظام الجمهورية الإسلامية غير قابلة للتغيير ".




#نجاح_محمد_علي (هاشتاغ)       Najah_Mohammed_Ali#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحشيش قضائي!
- حزب الوطن!
- أحزاب مبنية بلغم!
- ماكان علي طعمة سنيا!
- تواليت شرقي!
- وزير الدريل !
- البوعزيزي الإرهابي في العراق !
- عمّو شوقي وأنا !
- لستُ سُنِيَّا!
- أسود الرافدين!
- لستُ شيعياً... ؟!
- تعالوا نشمّ !
- ربيع سنّي في العراق!
- أولاد صبحة !
- فليسقط الوطن!
- ربيع الحمار !
- بصل عراقي !
- تي رَشْرَشْ تي رَشْرَشْ!
- البستوكة !
- صور الإمام علي !


المزيد.....




- التلفزيون الإيراني: بدء الموجة 13 من عمليات -الوعد الصادق 3- ...
- ماذا نعرف عن الحرس الثوري الإيراني؟ وما هو دوره؟
- حصيلة صادمة: قتلى -حملة ترامب- في اليمن تضاهي 23 عامًا من ال ...
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أراضي إ ...
- بوتين يعلن عن إمكانية إيجاد -مخرج من الوضع- بين طهران وتل أب ...
- العراق.. تدمير طائرة مسيرة مفخخة في أربيل (صورة)
- مراسلتنا: بدأ اجتماع غرفة العمليات بين ترامب وكبار المستشاري ...
- باريس: ماكرون كلف وزير الخارجية باتخاذ مبادرة تسوية تنهي الن ...
- -وول ستريت جورنال-: ترامب وافق على خطة هجوم على إيران لكنه ل ...
- -60 طائرة و20 هدفا-.. الجيش الإسرائيلي يعلن نهاية موجة جديدة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح محمد علي - في ذكرى الخميني!