أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نجاح محمد علي - أولاد صبحة !














المزيد.....

أولاد صبحة !


نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 3971 - 2013 / 1 / 13 - 11:07
المحور: كتابات ساخرة
    


استفزني صديق بصري طيب (وچماله من آل فرج الله ) كتب على صفحته في الفيسبوك وهو يصف "المقاولين السياسين " بماليس فيهم بل وشتمهم واضعاً أمله والشعب فيهم، ولكنه نسي أن هؤلاء إن هم الا شرذمة سرقوا الوطن في "سكرة" كان العراقيون يحلمون فيها بالحرية،
يقول آل فرج الله ولعله قريبٌ للشيخ حسن فرج الله المجاهد العظيم التقي الورع ( لا أستطيع وصفه وذكريات ماضينا الجميل معه سواء في مسجد الرحمة أو في ايران وتضاريس سياساتها الجميلة ) :
(ما يمر به الوطن هو أزمة حقيقية وذات أبعاد مثيرة ومقلقة حقاً .. لا ينبغي النظر اليه على أنه سحابة صيف .. أملنا كبير بقادة البلاد وسادة الشعب وعقلائه ومثقفيه وكل أهل الغيرة والحميّة فيه أملنا بهم كلهم جد كبير .. ليس من الصحيح أن يسكت الجميع .. لا بد من كلمة وحركة وتوجه حقيقي للعمل نحو لملمة الاطراف كلها والتوصل الى حلول جذرية للمشكلة .. نريد شعباً واحداً ووطناً موحداً .. وعراقاً قوياً أبياً دائماً وأبداً بكله وبمن فيه أجمعين ).انتهى.
عجباً !.. حجيك مطر صيف ميبلل اليمشون.يمكن هذا " ال فرج الله " أول عراقي يظن حسناً بهؤلاء الفاسدين الذين حولوا العراق الى ساحة صراعات، فقط ليظلوا هم في السلطة( أولاد القحبة لا أستنثي منكم إلّا الذي يلحق نفسه ويتوب ليعود حراً كبشر الحافي)..

هؤلاء البصريون يظلون مساكين طيبين وعلى نياتهم ، والاكثار من أكل الصبورحولهم الى كتلة من الصبرفهم يثقون بالناس حتى بالذئاب الذين ماعاد أحدهم قادراً على إخفاء أنيابه التي تقطر من دماء العراقيين وجهدهم وكرامتهم، لكن عليهم اتباع فتوى سماحة السيد وهو يرد على سؤال حول ضيافة أهل البصرة في باب "أجوبة واستفتائات السيد القائد!" وجاء فيها(كرم الضيافة طبعهم جزاهم الله خير جزاء المحسنين ونسأل الله أن يستغلوا هذا لأجل رضا الله لا للانتقام والرجوع الى مالايحمد عقباه ...)..افتهمتوا شي؟!

ومااستفزني من كل ذلك هو أن صاحبنا " فرج الله " الذي لم يترك أمر حل هذه المشكة التي تعصف بالعراق، الى "صاحب الفرج " وظهور المهدي المنتظر الذي ( راح يشويهم شوي ..)، وصف الحرامية واللصوص الذين سماهم قادة البلاد ، بسادة الشعب! مساوياً بين الجميع ومعلناً في مكان آخر إنه سيعيد انتخاب نفس هؤلاء حتى لو سبح بالطين بعد خراب البصرة بسبب المطر، لأنهم وفروا له فرصة " الزيارة للامام الحسين عليه السلام مشياً على الأقدام " ..
تستاهلون .. مادام أهلنا في البصرة مثلاً راضون بأن يكونوا على الدوام " مدمغة " ومكفخة لهذا وذاك ، ومنهم معظم ميزانية العراق نفطا وغازً وزراعة ومنافذ حدودية وموانيء وغيرها من الثروات ، وليس لهم وزير واحد في حكومة الدعوة الاسلامية برئاسة نوري المالكي !! ويبلغ تعداد سكانها نحو الاربعة ملايين نسمة ، ونوابها بعضهم ليسوا بصريين ، أعضاء مجلس محافظتها وبعض مستشاري المحافظ ليسوا بصريين أيضا .. ويعمل أبناء المحافظات في معاملها وشركاتها ودوائرها بينما بعض أبنائها عاطلون، ودائما تخرج هذه المدينة المهمشة تماما سياسيا وإداريا وحكوميا بمظاهرات مؤيدة لحكومة ليس لهم فيها تمثيل(من تعليق من بصري على مقال فليسقط الوطن!).

ولاغرابة إذاً أن يصبح العبيد سادة وقادة وأن تجد الفضائيات العراقية وغيرها من الفضائيات العربية المرموقة تقدم لنا ابن زنا مثلاً على أنه القيادي في القائمة الفلانية أو الحزب والتيار العلاني.

أولاد الزنا- كان لهم دور مهم في الدولة الاسلامية التي يتفاخر الكثير من العرب بها بعد عهد الخلافة الراشدة، وهم انتشروا أيضاً في الدولة العراقية الجديدة التي تأسست على أنقاض الخلافة الاسلامية ، وهم يعودون اليوم من جديد في حارة كلمن ايدو الو ، وخيعونه العراق:
إبن إبنك : إبنك، إبن بنتك: لع، ابن الزنا: ينفعك، ابن الهَرَكَرْكْ: لع.

يروى أن قبيلة لما أرادت الدخول الى الاسلام سأل قادتها الرسول محمد (ص) أن يحل لهم الزنا لأنهم يعيشون على ما تكسبه نساؤهم...
تُرى.. أين أصبح أحفادتلك القبيلة الآن ؟.
وكم من صبحة وصبحة لها اليوم أكثر من ولد في هذا العراق الجديد الذي بات مرتعاً للسفلة والسراق والذين يذبحون ويفجرون وهم في داخلهم وهم يعتبرون أنفسهم يعيدون أمجاد داوود القيسي وهو يغني :
هلهولة للبعث الصامد؟.

قال يزيد بن معاوية للامام الحسن (ع) ( يا حسن إنّي أبغضك) فقال الامام( ذلك لأن الشيطان شارك أباك حينما ساور أمك فاختلط المائان).
فان لم يكن لكم دين كونوا أحراراً.
لو فرحانين بالزيارات ويبقى العراقي يركض والعشا خباز؟!.
خيعونه اليطوف بحضرتك مظلوم
وخيعونه اللي يشكي همومه بالحضره
ياسيف النبي ويافرحه المسكين
وياباب الصبر للي خلص صبره
تمنيت بضريحك روحي من تروح
يازوج البتول الطاهره الحره
(...)
شجاه هذا الوطن بي كثرة الرايات
كلمن رايته ودستوره وقصره
وشجا هذا الوطن ياوطن البترول
الحراميه تحوف ومحد ينطره؟!
ورحم الله شيخ " بني عرافة " الذي كتب وصية لأبنائه يقول فيها:
( عبدالله يرث ، عبدالله لا يرث ، عبدالله يرث)
والعاقل يفهم.

مسمار :
كان "بشر الحافي" في بداية حياته لاهيًا لاعبًا، وكان سبب توبته أنه كان يقام في منزله مجلس لهو وغناء وخرجت جارية من المنزل فرأت الامام موسى بن جعفر الكاظم فسألها مولاك عبد أم حر قالت :بل حر فقال صدقت لو كان عبدا لله لاستحى وأكمل سيره فدخلت الجارية وأخبرت بشرا فالقى ما في يده وخرج حاسر الرأس حافي القدمين يطلب الامام الكاظم يطلب العذر ويعلن توبته.



#نجاح_محمد_علي (هاشتاغ)       Najah_Mohammed_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فليسقط الوطن!
- ربيع الحمار !
- بصل عراقي !
- تي رَشْرَشْ تي رَشْرَشْ!
- البستوكة !
- صور الإمام علي !
- نعاج الشيعة!
- الغرقانة .. فيلم للكبار فقط !
- آلام السيد المسيح !
- شيش كباب كردي !
- ناعور السلطان !
- غيبوبة مام جلال !
- يالصوص العراق إتحدوا !
- سلطان البغدادية !
- لصوص وحرامية !
- مسامير : ليلة القبض على مقتدى !
- اختفاء-سيفي القيسي-رئيس تحرير صحيفة - السفير - العراقية في ظ ...
- ليلة القبض على مقتدى !
- أفواه وكواتم !
- محاكمة المالكي !


المزيد.....




- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نجاح محمد علي - أولاد صبحة !