أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - فلسفة المسح Delete














المزيد.....

فلسفة المسح Delete


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3987 - 2013 / 1 / 29 - 20:46
المحور: كتابات ساخرة
    


فلسفة المسح Delete
تستطيع ان تقول احذف او امسح او اسحق فالنتيجة بالاخير لا تختلف سواء اختفى انسان من الوجود تحت نظام دكتاتوري او ازيح من الوجود او قتل من قبل عصابة او توفى في حادثة او مات طبيعيا لكبر العمر او المرض ففي جميع الحالات تنطفيء الشمعة. قد تتمدد عملية المسح الى النصوص و الافلام و الصورة و الصوت و قد يعتبر البعض المسح عملية تنظيف و فسح المجال للجديد كما يعتبر الشاعر الانجليزي Shelly ريح الخريف و تساقط الاوراق و موت الشتاء عملية فسح المجال لجيل جديد لم يفكر به حاكم دكتاتوري شرقي لحد الان سواء انتخب ديموقراطيا ام لا لانه لربما لم يحس بقوة الريح و يعلم ان فصل الخريف او الشتاء قصير في الشرق نسبيا. اينما تذهب تجد مفتاح للمسح حتى على موقع الحوار المتمدن لدرجة ان المسح وصل الى اقرب من حبل الوريد الى الجينات و لغة البشر ايضا.

يسهل العالم الرقمي عملية المسح و يقلل من قيمة النصوص و الافلام تماما: اريد ان امسح حسابي لديكم و انا انظر للوحة المفاتيح و ارى مفتاح و اضغط عليه لامسح بريد الزبالة spam. بالمناسبة كلمة spam اسم لنوع رخيص من معلبات اللحم تذكرني كيف ان المعلبات كانت اغلى من اللحم الطازج في بعض البلدان الشرقية. قللت الثورة الصناعية من قيمة السلع و رفعت من قيمة السلع المتوفرة بكثرة كالهواء النقي و الماء العذب.

يقوم الحوار المتمدن احيانا (و اقول احيانا لان هذا الموقع بالتأكيد افضل من غيره من ناحية المرونة) بحذف تعليقات لا نعرف لماذا و لا نريد ان نقرأ قواعد النشر لانني اؤمن ان حق التعبير مهما كان سيئا لا يجب ان يلغى و الذي يمس كرامة انسان معين يضر نفسه اولا قبل غيره و يوقع على شهادة الغباء بحقه. و لكن الالماني يقول تنتهي حريتك عندما تقضي على حريتي و هذا ينطبق على حق الرقابة و منع انتشار افكار و افلام معينة دكتاتوريا فالدكتاتورية هنا لربما افضل من الديموقراطية و اني في الحقيقة لا اثق بالديموقراطية المطلقة بل افضل مزيج من الاثنين اي نوع من الدكتوقراطية.

حق الرقابة نوع من حق الامتلاك اي ان الحوار المتمدن يمارس هذا الحق لانه يملك الموقع فهو صاحب الدار و نحن لسنا غير ضيوف و على الضيف احترام حقوق المالك و حقوق الطبع و النشر. لذا تقسم بعض الناس الحقوق الى نوعين:
- حقوق ايجابية
- حقوق سلبية
فانت لديك على الحوار فقط حقوق ايجابية اما السلبية فعليك ان تمارسها في بيتك لانك انت صاحب الدار هناك.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انترنيت الانسان الالي RoboEarth
- الدماغ بين الثرثرة و الاخلاق
- لماذا موت الناتو ليس ببعيد؟
- الرجل اوسخ من المرأة 2
- الرجل اوسخ من المرأة
- العالم المتقطع Fragmented World
- الفرق بين (القلب) و (الفؤاد)
- ثقافة السب و الشتم
- النفس العربية و naepesh العبرية
- القرآن بين القلب و الفؤاد
- في ذكاء الاديان و غباء العلم 5
- في ذكاء الاديان و غباء العلم 4
- في ذكاء الاديان و غباء العلم 3
- في ذكاء الاديان و غباء العلم 2
- في ذكاء الاديان و غباء العلم 1
- مناضلات حزب العمال الكردي PKK
- المعنى الحربي الاصلي ل (سوّم)
- لاتتوكل على الله
- ملاحظات اوربية عن العربية
- خالية من (عسى) مع الاسف


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - فلسفة المسح Delete