انترنيت الانسان الالي RoboEarth

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3987 - 2013 / 1 / 29 - 01:59
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    

انترنيت الانسان الالي RoboEarth
يعتقد ان المستقبل للانسان الالي اي نتوقع ارتفاع في سلطته و استقلاليته. طبعا يوجد لدينا مكانس تقوم بالكنس بمفردها و ارسلت امريكا روبوت Robot الى المريخ Path Finder و الى تيتان قمر كوكب Saturn و الاسلحة الامريكية الحديثة خاصة طائرات drone و غيرها تضمن لامريكا تقدم حربي على خصومها و لكنها كلها تشبه عبيد او مواطني حكومة دكتاتورية شرقية او ديانة مخدرة للدماغ تنقصها الاستقلالية و الاعتماد على النفس.

RoboEarth اختراع من المعهد العالي للتكنولوجيا في زويرخ ETH يختلف كليا فهو بنك للمعلومات يساعد الانسان الالي ان يتعلم من اخيه الانسان الالي اي المشاركة و التعلم من الاخر. لربما لا تحتاج روبوتات المستقبل ان تبرمج ببرامج صعبة لوحدها لانها تستطيع ان تتعلم من الاخر عن طريق ربطها بمصرف للمعلومات او بانترنيت خاص بالالة. الاشتراك و التقسيم و التعلم من الاخر صفة بشرية في طريقها الى الانتقال الى الآلة اليوم.

قصة الانسان مع الالة قديمة بقدم الانسان و لكننا لا نعرف ماهو مستقبل الانسان الالي هل سيكون مساعدا للانسان او منافسا له؟ لا يمكننا الاستغناء عن الالة في حياتنا سواء في الطب او في نواحي يومية اخرى لان الالة توسع حياتنا الحقيقة augmented reality و لكن ماهي حدود اعتماد الانسان على الالة؟ هل يتحول عبيد الامس الى اسياد اليوم كما نراه عند البشر؟ شخصيا اعتبر الانسان الطبيعي اختراع بارع في منتهى التعقيد ليس بالسهولة تقليده و لكني اعتقد ان عصر انترنيت الالة قد بدأ فعلا منذ فترة. السؤال هو متى تبدأ الخطوة الثانية بوجود انترنيت واحد للانسان و الالة؟ هل سنعيش عصر تعاون و اشتراك و تبادل الانسان و الآلة كشركاء؟ الظاهر يحتاج Homo Sapiens الى من يشاركه الحياة بعد انقراض انسان النياندرتال.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل