أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - هل أصبحت لغة السلاح لغتنا ؟














المزيد.....

هل أصبحت لغة السلاح لغتنا ؟


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 3986 - 2013 / 1 / 28 - 04:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


د. كاترين ميخائيل
هل أصبحت لغة السلاح لغتنا ؟

شهدت مدينة الفلوجة, الجمعة (25 كانون الثاني 2013)، صدامات وقعت بين قوات الجيش العراقي ومتظاهري المدينة، أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 58 آخرين بجروح بينهم مصور قناة السومرية>
مصادر عدة أكدت، يوم السبت (26 كانون الثاني 2013)، أن الجيش انسحب من الفلوجة، بناءً على طلب من شيوخ العشائر وأهالي المدينة.
وقع ما كنا نتوقعه بسبب الازمة السياسية التي تحتاج الى الحل السلمي وليس الى إستعمال السلاح , بهذا العنف تزيد الاحتمالات لتعمق الأزمة السياسية العامة المستفحلة وسيعمق مشاعر القلق على مصير بلد يعاني من ازمات سياسية متتالية .
علما أن مبعوث الأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر دعا، في الـ22 من كانون الثاني 2013، الحكومة العراقية إلى ضرورة تلبية مطالب المتظاهرين، مؤكدا أن الأمم المتحدة لا ترى وجود نوايا حقيقية لحل مشاكل العراق وتلبية بعض مطالب المتظاهرين. "صحف عراقية"
دخلت التظاهرات اسبوعها الرابع وهي تكتسب زخماً قويا بين الجماهير ، ويرافق استمرارها تصاعد في مساعي البعض لرفع قائمة المطالبات وتشديد نبرة الخطاب المتشدد ، الى جانب إختراقها لعناصر قوى مناهضة للعملية السياسية بكاملها ، يرتبط بعضها بالقاعدة أو البعث الصدامي او الجهات المتهمة بالفساد وهي تخاف يوم الحساب . ويؤكد هذا المنحى في تطور الأحداث من ضرورة الاصغاء الجدي لشكاوى ومطالب المتظاهرين ، والأسراع في تلبية ما هو مشروع دون الاستهزاء .
والمبادرة من جانب رئاسة الوزراء الى فتح قنوات حوار حقيقي مع ممثلي المتظاهرين والقوى السياسية حول بقية المطالب ، واعتماد خطاب تهدئة وتجنب الكلمات الخشنة وغير الصحيحة للمتاظهرين .

ما المطلوب
1- المحافظة على الطابع السلمي للتظاهرات ، وحث المتظاهرين على يقظة والحذر إزاء العناصر والجهات التي تدفع بالتظاهرات الى العنف والصدامات المسلحة وهي تحاول التشويش عليها والانحراف عن مطاليبها المشروعة.
2- العمل بجدية لتهدئة الأوضاع والتوترات وأعمال العنف وعدم فسح المجال لتكرار الأحداث التي وقعت .
3- معالجة الأزمات وتصحيح مسار الحكم والعملية السياسية في العراق بشكل صائب وفتح حوارات على مختلف الجهات وبشكل علني أمام الاعلام ليكون الشعب هو الحاكم وليس القضاء العراقي الذي فقد الشعب الثقة به .

4-إبعاد الجيش وعدم استخدامه لأجل حسم المشاكل والصراعات السياسية الداخلية . في زمن صدام المقبور سيس الجيش العراقي سواء بطريقة الاغراء المالي او السلطوي او بقوة السيف . الان دولة القانون تحاول إقحام الجيش في الازمات السياسية , الاجدر بقيادات الجيش العراقي ان لاتنتمي الى اي من الاحزاب السياسية بل تبقى محايدة .
5- محاربة النزاعات الطائفية، والتصدي لمخططات البعثيين الحاقدين على الديمقراطية والإرهابيين في تنظيم القاعدة.
6- التحلي بالصبر وضبط النفس والابتعاد عن كل الخطوات التي تنجم عنها أعمال العنف .
7-تتحمل وحدات الجيش مسؤولية رئيسية في تطور الاشتباكات إلى صدامات دموية ويجب البدأ بمحاسبة المسؤولين عنها وإحالتهم إلى القضاء فورا .
8-التحلي بالانضباط والمهنية اللازمتين وعدم الانجرار إلى ما قد يحصل من استفزازات وتجاوزات عناصر غير منضبطة أو مدسوسة .
9- ضرورة احترام حق التظاهر والاحتجاج السلميين ، ومسؤولية القوى الأمنية عن حماية هذا الحق وممارسته من قبل المواطنين وإطلاق حرية التعبير عن مطاليب الشعب دون الاساءة القانونية الى اية جهة حزبية او سياسية .
01/27/2013






#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تساهم المرأة في الانتفاضات والثورات ؟
- إستقالة المالكي ضرورية
- رسالة الى السيد النائب علي شبر
- أزمة الحكومة العراقية ؟؟؟؟؟؟؟
- الازمة السورية الى اين ؟
- لماذا ننتخب ومن ننتخب
- ملف السجينات العراقيات
- إعدام البطاقة التموينية
- مذبحة لاتنسى
- الفنانة عفيفة إسكندر عفيفة بفنها وأدبها
- لماذا الدكتور سنان الشبيبي مستهدفا الان ؟
- زواج القاصرات في العراق
- المالكي يقمع الحريات بمباركة دول الجوار
- الحجاب في الكاظمية
- رجال الدين يقتحمون قانون المحكمة الاتحادية
- الازمة السياسية الى اين ؟
- إبحث عن مسؤول قبل فرصة عمل
- الام تيريزة في كردستان العراق
- العراقي نيك نجار يحتاج أصواتنا ودعمنا
- لماذا إزدهرت ظاهرة الاتجار بالبشر في العراق ؟


المزيد.....




- ظبي بأنف غريب.. ما حكاية السايغا الذي نجا بأعجوبة من الانقرا ...
- مصدر إسرائيلي يكشف لـCNN تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غ ...
- حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟
- -إكس- و-واتساب- في قلب جدل جديد: تحقيق يرصد حسابات يمنية ترو ...
- الوحدة الشعبية: استهداف سورية العربية حلقة لاستكمال مشروع ال ...
- مبادرة -صنع في ألمانيا-: أكثر من 60 شركة ألمانية تتعهد باستث ...
- لماذا لم تكشف بغداد عن هوية المتورطين بهجمات المسيرات؟
- بدء خروج العائلات المحتجزة من السويداء -حتى ضمان عودتها-
- عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: سلاح الجو يهاجم أهدافا للحوثيين ...
- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - هل أصبحت لغة السلاح لغتنا ؟