أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هديل بشار كوكي - حزب العمال الكردستاني و ما يجري في الجزيرة














المزيد.....

حزب العمال الكردستاني و ما يجري في الجزيرة


هديل بشار كوكي

الحوار المتمدن-العدد: 3983 - 2013 / 1 / 25 - 07:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي (BYD)
هو الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني و الذي يتزعمه عبدالله أوجلان .
العلاقات بين هذا الحزب و النظام السوري تاريخية و ترجع الى الثمانينات حيث استخدم النظام السوري هذا الحزب كمرتزق في يده عندما كانت علاقاته سيئة مع تركيا
و منح بموجب ذلك عبدالله أوجلان اللجوء في دمشق و سمح له بادارة معسكرات للتدريب العسكري في الحدود اللبنانية المتاخمة لسوريا و هكذا نظم أوجلان حرباً دموية ضد تركيا انطلاقاً من دمشق .
أما الخدمة التي قدمها أوجلان لحافظ الأسد فكانت قمع الأكراد و حراكهم في المناطق الكردية و جعلهم يخضعون لنظام الأسد و اجبارهم على الالتحاق بمعسكرات أوجلان التدريبية بالقوة .
كان لهذا الحزب في المنطقة أعمال ترهيب و قتل ممنهجة ضد أكراد متمردين على النظام السوري و كذلك أعداد من السريان و الاشوريين و العرب .
فيما بعد و بعد أن أصبحت العلاقات حميمية بين نظام الأسد و تركيا قام نظام الأسد بتسليم أوجلان الى السلطات الكردية بعد أن أستفاد و لعب بورقة هذا الحزب الذي كان يستخدمه متى يشاء و يرميه متى تطلب الأمر ذلك.
و عادت حينها أيام الترهيب و القمع ضد الأكراد في منطقة الجزيرة من جديد حيث عادوا ليكونوا محرومين من أبسط الحقوق في ممارسة شعائرهم و كان شبانهم يعتقلون من قبل النظام السوري لأتفه الأسباب و يرمون في السجون سنين طويلة لمجرد الاحتفال بعيد النوروز , و كان القمع الذي شهده الحراك الكردي في 2004 أكبر دليل على خبث النظام و نظرته الدونية للأكراد حيث يستخدمهم متى يشاء و يعذبهم و يعتقلهم متى ما خرجوا عن طوعه وانتهت مصلحته معهم .
و هكذا حتى جاءت الثورة السورية و جاءت أيام أفول النظام السوري فوقع "بعض" الأكراد و خاصة الاتحاد الديموقراطي الكردي في نفس الفخ مرة أخرى حيث تمكن النظام من استمالته و استخدامه كورقة في يده لمحاربة ثوار سوريا المنتفضين ضده بمن فيهم من انتفض من الأكراد و كان له موقف شريف حال الثورة السورية حيث قام حزب الاتحاد الديموقراطي و بايعاز من النظام السوري بقتل مشعل تمو و شق الصف الكردي و ارهاب و ملاحقة الأكراد المنتفضين و الصارخين في وجه ديكتاتورية النظام و ديكتاتورية حزب العمال الكردستاني .
لا أحد في المنطقة يكره الأكراد أو يضمر لهم حقداً و لا أحد ينكر حقوق الاخر في المنطقة و لا نريد بمعارضتنا لحزب العمال الكردستاني و مناصريه تقوية التطرف الاسلامي في منطقة الجزيرة التي تضم الكثير من الأطياف و المكونات و التي لكل منها حقوقها و حرياتها المشروعة في المنطقة و التي تنتهي طبعاً حين تبدأ بالتعدي على حريات الاخرين .
ما نريده هو الحرية لنا و للاخرين , ما نريده هو أن يفهم الجميع أن زمان الظلم قد ولى و سيكون لكل طيف في المجتمع حقوقه و لن يسمح أهالي الجزيرة لأحد أن ينفذ أو يفكر من جديد بأوهام التسلط على الاخرين و حرمانهم من حقوقهم أو اقامة أرض له تضطهد الاخرين الذي يشكلون مكون أساسي في المنطقة .



#هديل_بشار_كوكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاكلاف هافيل..مثالاً للرئيس الذي نتمناه
- شباب الحراك المدني ليسوا ذميي الثورة .
- سوريا بحاجة لشئ من التعقل.
- لذلك سننتصر، و لذلك ستهزمون.
- مقهى جحا..حلب
- ماذا يجري في الحسكة؟
- الله ليس كما تتصورون
- مؤتمر الإنقاذ الوطني، انا مزاود انا أشتمه .
- مؤتمر الإنقاذ الوطني، انا مزاود انا أشتمه.
- ها نحن يا بلقيس..ندخل مرة اخرى لعصر الجاهلية
- شباب سوريا و أزمة الهوية
- الحرية في بلادي..ما أغلاها
- لسنا اهل ذمة ،من سوريا كنا و بها سنبقى
- أول أيام المنفى
- اخبار غير سارة !
- مسيحيوا سوريا ضد مستبد اليوم و الغد
- همسة في اذن كل صامت


المزيد.....




- السعودية.. وفاة -الأمير النائم- بعد دخوله في غيبوبة دامت 21 ...
- السعودية.. من هو -الأمير النائم- بعد إعلان وفاته إثر تعرضه ل ...
- مباحثات أردنية سورية أمريكية لدعم تنفيذ اتفاق الهدنة في السو ...
- بهدف الوصول إلى السويداء.. استمرار توافد مقاتلي العشائر إلى ...
- الرسوم الجمركية الأمريكية على البرازيل تؤثر سلبًا على المسته ...
- لماذا فضل فيرتز الانتقال لليفربول وليس إلى بايرن ميونيخ؟
- فيتنام: مقتل 34 شخصا وفقدان أخرين إثر انقلاب قارب سياحي فى خ ...
- قراءة في موجة انتحار الجنود الإسرائيليين.. أعراض ما بعد الحر ...
- واشنطن بوست: تخفيضات تمويل البث العام تترك سكان الريف الأمير ...
- 104 شهداء والاحتلال يتمادى باستهداف طالبي المساعدات في غزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هديل بشار كوكي - حزب العمال الكردستاني و ما يجري في الجزيرة