أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام الحداد - القصاص .. او الفوضى














المزيد.....

القصاص .. او الفوضى


حسام الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 3981 - 2013 / 1 / 23 - 19:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شعار يرفعه اولتراس اهلاوى فى الايام الاخيرة فى مواجهة عبقرية منه امام شعار مبارك " انا او الفوضى " واعادة انتاج الاخوان المسلمين لهذا الشعار فى شعار مختلف لفظيا لكنه يؤدى نفس المعنى حيث يرفعون شعار " نحن او الجماعات الجهادية " وبالمقابلة كانهم يطرحون نفس شعار مبارك " نحن ام الفوضى "والفارق بين شعارى الاخوان ومبارك من ناحية وبين شعار الاولتراس ان الاخوان يرفعون ومبارك يرفعون الشعار فى استعلاء وسلطوية مؤكدين على قدراتهم القهرية والاستبدادية لحكم الشعب اما شعار الاولتراس يستند الى تاسيس دولة القانون والحق والعدل فان لم يكن هناك قصاص للذين استشهدوا فى الثورة او حتى الذين قتلوا غيلة فى استاد بور سعيد رغم ان الاسلام ينهى عن الغيلة فسوف تحدث فوضى لان من ييجدر به تطبيق القصاص " القانون " سوف يكون تم تقييده فى حالة عدم تطبيق القصاص . ان الاولتراس حينما يطالب بتطبيق القصاص او اخذ الحقوق فهو لا يخرج على القانون بل يؤكد على دولة القانون واهمية احترام احكام القضاء دون اى ضغط حكومى ونظرا لان الاخوان المسلمون هددوا هيبة الدولة هم ومن فى صفهم او حلفهم بداية من تهديد المجلس العسكرى باشعال مصر لو اتت نتيجة انتخابات الرئاسة فى صالح الفريق شفيق ونجد ان حليفهم ابو اسماعين قد قام بالاتفاق معهم وحاصر المحكمة الدستورية معطلا اعمالها للنظر فى قضايا حل التأسيسية وحل مجلس الشورى فهذه الجماعة وحلفائها هم من يقومون بتعطيل القانون والوقوف امام احكامه وهذا بان جليا فى اصدار محمد مرسى قرارا بعودة مجلس الشعب متحديا حكم الدستورية بحلة وخلق ازمة تشريعية لم تحل الا بعودته فى قراره هذا ثم الاعلان الدستورى الذى حصن فيه قراراته واقال النائب العام .... الخ هذه الممارسات غير القانونية وغير الدستورية التى تمارسها الجماعة وحلفائها تصل لحد البلطجة السياسية والتشريعية اما رفع الاولتراس الشعار " القصاص.. او الفوضى " فهو عكس ذلك تماما فمن يطبق القصاص او من يتخذ الحكم بالقصاص هو القاضى فلم يحاصر الاولتراس محكمة ولم يتهم القضاء باتهامات ليست فيه او يزايد عليه بل هو فقط يريد تطبيق القانون لوجود ادلة دامغة امام القضاء تساعده على الحكم فى القضية ولكن مرتكبى الجريمة وحلفائهم من اخوان وسلف لا يريدون اصدار احكام بالقصاص ولكنهم يريدون حماية مرتكبى الجريمة والحفاظ عليهم لانهم رجالهم الذين يعتمدون عليهم فى اعمال الشغب والبلطجة من اجل هذا خرج النائب العام بقرار اعادة فتح اوراق القضية لظهورادلة جديدة وبناء عليه يتم تاجيل النطق بالحكم وتضيع حقوق شهدائنا فى محاكمة قاتليهم هذا التلاعب بالقانون هو السبب الرئيس فى بقاء هذا النائب العام فى موقعه . فنعم لشعار " القصاص او الفوضى " ولترفع الجماهير الثورية شعار اخر مساندا له ودافعا لهذا الشعار " تحقيق اهداف الثورة .. او الفوضى " فالثورة ليس لها مطالب كما يريد ان يسحبنا الاعلام الاخوانى نحو مفهوم مطالب الثورة ان للثورة اهداف يجب ان تتحقق ولا تنتهى ثورة الا بانجاز اهدافها وليس مطالب تستجديها من الحكام وتتفاوض عليه كما يريد مرسى وجماعته جرنا لحوار تفاوضى حول حزمة من المطالب وتفريغ الثورة من اهدافها .
"المجد للمشاغبين"
حسام الحداد
23/01/2013



#حسام_الحداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فريضة التحرش الجنسى
- قراءة فى الاقتصاد السياسى للبطالة
- مكتبة الاسكندرية القديمة وتأسيس العلم الحديث
- رسالة الى السيد الرئيس
- جامعة الاسكندرية القديمة وعلمائها
- ذكريات
- -المعرفة كانت هنا - مكتبة الاسكندرية القديمة
- ازمة المعارضة المصرية
- اليسار المصرى والثورة ..2
- احاديث الرسول تؤسس لدونية المرأة
- لماذا قال المصريون نعم للدستور الاخوانى ؟
- تحفظات على الجمعية التاسيسية ومسودة الدستور
- الحبر الفسفورى
- مفردات للعشق
- حرية
- ماذا بعد تهديد القضاء..,وحصارالدستورية ..؟
- منهم الفلول ..؟
- ليس دفاعا عن الفلول
- ماذا يحدث فى مصر..؟
- ملاحظات اولية على الثورة المصرية


المزيد.....




- سؤال صعب خلال فعالية: -مليونا إنسان في غزة يتضورون جوعًا-.. ...
- كيف تبدو تصاميم الحدائق والمناحل الجديدة المنقذة للنحل؟
- ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض ...
- ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح ...
- ويتكوف يتحدّث من تل أبيب عن خطة لإنهاء الحرب.. وحماس: لن نتخ ...
- فلوريدا: تغريم تيسلا بأكثر من 240 مليون دولار بعد تسبب نظامه ...
- عاجل | وول ستريت جورنال عن مسؤولين: واشنطن تلقت خلال الصراع ...
- عاجل | حماس: نؤكد مجددا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني ما ...
- الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
- حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف ا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام الحداد - القصاص .. او الفوضى