أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام الحداد - ماذا يحدث فى مصر..؟














المزيد.....

ماذا يحدث فى مصر..؟


حسام الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 3926 - 2012 / 11 / 29 - 00:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سؤال تفرضه حالة الاحتقان والأزمة الحالية بين طرفين هم اللاعبين الاساسيين فى الحياة السسياسية المصرية " الرئيس وجماعته وحلفائه من التيار المتأسلم " من جهة ومن جهة اخرى " التيار الليبرالى واليسارى والقومى " باحزابهم وحركاتهم السياسية وفصائلهم كذلك الحركات الشبابية بكل مسمياتها واشكاله وان جازلنا اختزال الجبهات المتصارعة ستكون الجماعة الغير قانونية " الاخوان " وحليفتها الدعوة السلفية فى مواجهة مصر المدنية هو صراع ان صح القول بين الماضى والمستقبل ،الماضى بكل تخلفه وصلفه واستبداده وسلطويته والمستقبل بحريته واحلامه فى حياة كريمة عادلة ,عشرات الالاف من تيار المستقبل من الشباب والنساء والشيوخ خرجوا يجوبون شوارع الجمهورية فى ثورة غضب عارمة ضد قرارات اتخذها رئيس الجمهورية اقل ما توصف به الرعونة وعدم تحمل المسؤلية وقرارات صبيانية غير مدروسة , ومما يزيد من خطورة الامر وصعوبته ماقام الرئيس به فى خطابه يوم الجمعة الماضية من اتهام شخصيات عامه واتهامه ايضا للشارع السياسى بانه اقلية لا تريد مصلحة البلاد وانه سوف يضرب بيد من حديد على ايدى المخالفين له وخطابه غير المسؤل هذا كان فى حماية اهله وعشيرته وكان لهم ولم يكن لجموع المصريين ولا حتى للذين انتخبوه ، وبعد هذا الخطام اقدم رئيس وزراء مصر فى حديث تليفزيونى يقول " اما البناء واما الدم " مخيرا المصريون بين ان يتحملوا ممارسات الحكومة غير المسؤلة او يتم قتلهم برصاص الداخلية وخرطوشها ، ثم بعد ذلك تخرج تخرج جماعة الاخوان وحزبها وايلافهم السلفى معهم فى مظاهرات بعد صلاة العشاء من القائد ابراهيم فى الاسكندرية تنادى مرسى باضرب فى الميدان حيث كان هتافهم الرئيس " قوة ، عزيمة ، ايمان ، اضرب يا مرسى فى الميدان " وشعار اخر تم ترديده بكثافة " ثورة ، ثورة فى كل مكان ، طهر يا مرسى الميدان " هكذا يكون الخطاب العدائى للمجتمع من الرئيس مرة ومن رئيس الوزراء مرة اخرى وبعد ذلك يكون العداء مطلب جماهيرى فى الميادين تردده الجماعة وايلافها المتأسلم وهكذا تدخل مصر فى دوامة الطائفية وربما حرب الشوارع لشغل المصريين عن توطين حماس فى اراضى سيناء من ناحية ومن ناحية اخرى كفهم عن مطالبة الرئيس وحزبه بتحقيق العدالة الاجتماعية فصندوق النقد الدولى يريد رفع الدعم عن السلع الاساسية وبالتالى سوف يتضرر السواد الاعظم من الشعب المصرى ويطالب مرسى ببرنامجه الانتخابى ! انها العاب شيطانية اشرنا الى بعض منها فى مقالنا " 10 استراتيجيات للسيطرة على الشعوب " على موقع الحوار المتمدن .
د/ مرسى ان كنت حقا مسلما وتدعو الى الله كما تدعى فأولى بك ان تراجع قراراتك حقنا للدماء " فمن قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا" فهذه الدماء التى تنزف فى الشوارع فى رقبتك انت وحدك ، وقصاص الله العادل سيكون منك وحدك فالله لا يحاسبنا يوم القيامة جماعات " فكل نفس بما كسبت رهينة " وانت لست افضل من عثمان ابن عفان الذى اعطى الحكم لاهله وعشيرته الاقربون فقامت الثورة عليه وقتل فى عقر دارة تذكر من سبقك اين هو الان ، واذا اخذتكالعزة بالاثم فلا تلومن الا نفسك فانت الوحيد الان الذى بيده تجنيب مصر شرا لا يتحمله احد انت تدخل البلاد حربا اهلية لا نستطيع حساب نتائجها ولن يساعدك احد حتى جماعتك تلك هى اول من سيتخلى عنك ولك فى سابقيك فيه مثال
الهم قد بلغت .. الهم فاشهد
حسام الحداد
28/11/2012



#حسام_الحداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات اولية على الثورة المصرية
- 10 استراتيجيات للتحكم فى الشعوب
- الدولة المدنية
- التحرش الجنسى و الدستور
- اليسار المصرى و الثورة


المزيد.....




- الإمارات.. حكم سجن الملياردير -أبو صباح- الذي دفع 9 ملايين د ...
- برلمانية أمريكية تنتقد صفقة المعادن مع كييف
- صربيا تحيي ذكرى مرور ستة أشهر على كارثة انهيار سقف محطة قطار ...
- الأمير هاري يقول خلال مقابلة حصرية مع بي بي سي إنه يرغب في - ...
- الأيام القادمة ستحدث فرقا في إرث ترامب بأكمله
- طهران على استعداد لمواصلة التفاعل مع الأطراف الأوروبية بشأن ...
- ترامب لا يستبعد حدوث ركود في الولايات المتحدة لفترة قصيرة
- الجيش الإسرائيلي: منظوماتنا الدفاعية اعترضت صاروخا أطلق من ا ...
- الجيش الأمريكي ينشئ منطقة عسكرية جديدة على حدود المكسيك
- ترامب يدخل السباق نحو البابوية بطريقته الخاصة! (صورة)


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام الحداد - ماذا يحدث فى مصر..؟