أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - كلمتين في اعلام الانتخابات الاسرائيلية














المزيد.....

كلمتين في اعلام الانتخابات الاسرائيلية


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3981 - 2013 / 1 / 23 - 12:10
المحور: القضية الفلسطينية
    


كلمتين في اعلام الانتخابات الاسرائيلية
محمود فنون
22/1/2013م
يقولون لنا فاز اليمين ،لم يتمكن اليسار من الفوز ،التحالف الفلاني والعلاني حصل له كذا ،الموقف الفلاني لا يمكن الحسم به قبل ظهور نتائج الانتخابات ...الخ من التخاريف
انا لا أقول ان الاحزاب متشابهة ،أو انها متناقضة ،فهي في الإنتخابات متنافسة وهذا صحيح بل انها تتنافس بكل الوسائل المتاحة لها حتى لو خالفت القانون ومن وراء القانون
ولكنهم ليسوا مختلفين على مسألة خدمة المشروع الصهيوني وقيادته نحو أهدافه الاساسية .
ان جميع الكتل البرلمانية الصهيونية ،هي تعبير عن الوجود الاجتماعي الصهيوني ولا يوجد فيها كتلة" صديقة للعرب " وما أن تفوز حتى تحارب المشروع الصهيوني وتعلن على الأقل وضع حد لتمدده على أرض فلسطين.
ان تحالفات الكتل جميعها :مع الاستئلاء على مزيد من الاراضي التي بيد الفلسطينيين في كل فلسطين ومع اقامة المستوطنات عليها ومع توسيع المستوطنات ،ومع الدوريات والاعتقالات والمحاكم ومنع التجول والقتل والابعاد وكل الممارسات الاحتلالية التي من شأنها أن تعمق الوجود الصهيوني وتعبر عن مصلحته الامنية والاقتصادية وكل مصالحه المتعددة .
لماذا ينشط الاعلام قبل الانتخابات ليزرع فينا "أن اليمين سيفوز وفي هذه الحالة تكون الامور صعبة "
ان امور الشعب الفلسطيني كانت صعبة دائما سواء بحكم من تسمونهم اليمين ومن تسمونهم اليسار ،وفي كلا الحالات كان المشروع الصهيوني يتمدد وينفذ سياسته وإن الحكم الذاتي هو سياسة صهيونية وليس سياسة يسارها أو يمينها وأن التنسيق الأمني هو سياسة صهيونية ...
إن الاعلام العربي يسعى لتهيئة عقولنا بالقول أن اليمين قد فاز فتهيأوا لقبول الممارسات كذا وكذا ،وأن المعتدلين قد فازوا فلا تنتظروا منهم شيئا لأنهم مثلهم مثل اليمين ...
اننا نعيش تحت الاحتلال الاسرائيلي ونعيش مع الوجود الصهيوني في فلسطين .
انه ذات المشروع الذي بدأ في نهاية القرن التاسع عشر وأسس وجوده في عهد السلطان عبد الحميد ،وهو نفس المشروع الذي منحته الدول الاستعمارية الغربية ما سمّوه وعد بلفور ودعموه بصك الانتداب الذي منحته الدول الغربية باسم المكنظمة الدولية لبريطانيا على فلسطين من أجل تمكين الصهيونية من مشروعها ..انه نفس المشروع الذي ظلت تطبيقاته تتقدم حتى أقاموا دولة إسرائيل عام 1948 وتواطأت الانظمة الرجعية العربية مع هذا التطور ..وهو ذات المشروع الذي وصلت تطبيقاته الى احتلال الضفة الغربية من الأردن وقطاع غزة من مصر لتصبح كل فلسطين ميدانا لتطبيقات المشروع الصهيوني وتقدمها ,ويستمر حتى يومنا هذا
من جانب آخر هو نفس المشروع الذي ثار الشعب الفلسطيني عليه منذ البداية تلك الثورات التي تآمرت عليها النظم العربية قبل عام 1948 وتواطأت قياداتها المتخلفة وتهاونت مع بريطانيا ومشروعها الاستيطاني. هو نفس المشروع الذي هب الشعب الفلسطيني ثائرا ضده عام 1967 وتعرضت ثورته لتآمر الأنظمة والسحق عام 1970 في الاردن والسحق مجددا عام 1982 في لبنان .
وظلت تتعرض حركته الوطنية الى الإجهاض والتجويف والحصار حتى وقعّت على البرنامج الصهيوني المسمى بالحكم الذاتي وما فيه من خدع مكشوفة .
ومنذ ذلك الوقت تتراجع العملية الثورية الفلسطينية ويتقدم المشروع الصهيوني وقد أعطوا الشعب الفلسطيني تلهية خادعة :ينجح الرئيس الامريكي ..يسقط الرئيس الامريكي ..في السنتين التاليتين لجكم الرئيس الامريكي ولا يحصل شيئا ..إذن في السنوات الاربعة التالية يكون الرئيس الامريكي أكثر جرأة ...
فاز اليمين ننتظر كي يفوز اليسار فاز اليسار ..لا اليمين أكثر جرأة ننتظر فوز اليمين ..فاز اليمين ..لا لا لا يستطيع فعل شيء لأنه يعتمد على كتلة كذا في تشكيل الحكومة ..ويستمر المنوال...



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال الياس خوري الكبير
- إلى محبي قطر
- رسالة مفتوحة الى انصار امريكا الجدد
- امريكا ورثت بريطانيا
- ما هي حقيقة اتفاق التهدئة برعاية مرسي
- هل حقا هناك قوانين اسلامية ؟!!
- حماس الجديدة تتسلح بحماس القديمة
- المصالحة ونهر النيل
- التنسيف الامني المصري الاسرائيلي يعطي ثماره
- في سوريا حرب كونية
- امريكا والكرامات الربانية
- قصص افغانستان تتكرر في سوريا
- التطبيع هو تطبيع العقل
- الانتقال من العبودية الى الاقطاع
- مرسي يبيع مصر
- الانطلاقة المجيدة الى اين؟
- من نحن ومن اعداؤنا
- سوريا: من مع سوريا؟
- الثورات لا تهزم
- الكنانة والمناعة المستحيلة


المزيد.....




- -الأسبوع القادم سيكون حاسمًا جدًا-.. أبرز ما قاله ترامب عن إ ...
- هل اغتيال خامنئي عامل حاسم لكي تربح إسرائيل الحرب؟
- لجنة الإسكان بالبرلمان توافق على زيادة الإيجار القديم بنسبة ...
- مصر تكرم أشهر أطبائها في التاريخ بإطلاق اسمه على محور وكوبري ...
- -تسنيم-: مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف سيارتين مدنيتين ...
- بوتين يلتقي رئيس إندونيسيا في محادثات رسمية غدا الخميس
- مصر تحذر: المنطقة ستبقى على حافة النار بسبب فلسطين ما لم تحل ...
- بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع ...
- هل تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز وكيف سيؤثر ذلك على العالم؟
- في حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - كلمتين في اعلام الانتخابات الاسرائيلية