|
الحل العادل والحل المنصف للقضية الفلسطينية بين اليمين واليسار في اسرائيل
عتريس المدح
الحوار المتمدن-العدد: 3978 - 2013 / 1 / 20 - 01:34
المحور:
القضية الفلسطينية
في معرض رد السيد يعقوب أبراهامي على السيد حكيم فارس عبر مقالته لايتراجع عن أخطائه جاء التالي ((أنتَ تسألني:فهل انت يا سيد يعقوب ابراهامي مع ان تكون حدود هذه الدولة هي حدود عام 67 بما فيها القدس الشرقية وحل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينين الجواب بالتأكيد. هل سمعتَ يوماً من اليسار الصهيوني غير ذلك؟ مع تعديل واحد: بدل (حل عادل لمشكلة اللاجئين) أنا أفضل: (حل منصف متفق عليه لمشكلة اللاجئين). لأن حل عادل يمكن تفسيره (لا سيما على أيدي الديماغوغيين) بأنه حق اللاجئين في العودة إلى بيوتهم الأصلية. أنا لا أريد أن أخدع اللاجئين أنا بصورة عامة (لا سيما فيما يتعلق بالصراع اليهودي-العربي) أبحث عن حلولٍ منصفة نزيهة أكثر مما أبحث عن حلولٍ عادلة. البحث عن العدالة المطلقة هو الضمان الأكيد للإقتتال المطلق)) فيا ترى بماذا يختلف هذا الطرح من قبل السيد يعقوب أبراهامي ومن لف لفيفه من المؤمنين بطرحه، عن الطرح الذي تطرحه حكومات اسرائيل المتعاقبة ؟؟ أنا با عتقادي هنا يكمن مربض الفرس في عدم تقبل الشارع الفلسطيني لما يطرحه اليسار الفلسطيني. الحل العادل الذي يفهمه ويريده الفلسطينيون هو حل شامل لكافة جوانب القضية الفلسطينية وجوهر هذا الحل هو في عودة اسرائيل الى حدود الرابع من حزيران 1967، لتكون بذلك الضفة الغربية لنهر الاردن وقطاع غزة هي حيز الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية التي تعيش الى جانب اسرائيل بسلام ، اضافة لحل موضوع اللاجئين والنازحين الفلسطينيين حسب قرارات الامم المتحدة بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى مدنهم وقراهم واراضيهم التي هجروا منها وهذا الحق يستند الى القانون الدولي و مكفول بمواد الميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي صدر في 10 ديسمبر 1948، حيث وفي اليوم التالي لصدور هذا الميثاق صدر القرار الاممي عن الجمعية العمومية للامم المتحدة رقم 194 والذي يقضي بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض (وليس: أو التعويض) وأصر المجتمع الدولي على تأكيد قرار 194 منذ عام 1948 أكثر من 135 مرة ولم تعارضه إلا (إسرائيل) وبعد اتفاقية أوسلو عارضته أمريكا. هذا الحق يراه الفلسطينيون حقا غير القابل للتصرف وهو من الحقوق الثابتة الراسخة، مثل باقي حقوق الإنسان لا تنقضي بمرور الزمن، ولا تخضع للمفاوضة أو التنازل، ولا تسقط أو تعدل أو يتغيّر مفهومها في أي معاهدة أو اتفاق سياسي من أي نوع، حتى لو وقعت على ذلك جهات تمثل الفلسطينيين أو تدعى أنها تمثلهم. لأنه حق شخصي، لا يسقط أبداً، إلا إذا وقع كل شخص بنفسه وبملء أرادته على إسقاط هذا الحق عن نفسه فقط. ويروه أيضل حقا جماعيا باجتماع الحقوق الشخصية الفردية وبالاعتماد على حق تقرير المصير الذي أكدته الأمم المتحدة لكل الشعوب عام 1946، وخصت به الفلسطينيين عام 1969 وجعلته حقاً غير قابل للتصرف للفلسطينيين في قرار 3236 عام 1974. و كل اتفاق على إسقاط حق غير قابل للتصرف؟ باطل قانوناً، وتنص المادة الثانية من معاهدة جنيف الرابعة لعام 1949 على أن أي اتفاق بين القوة المحتلة والشعب المحتل أو ممثليه باطلة قانوناً، إذا أسقطت حقوقه. فما هي مواقف اليمين واليسار في اسرائيل حول ذلك؟ موقف اليمين الاسرائيلي ويمثله أصدق تمثيل في ذلك موقف حزب الليكود مع عدم الاستهانة بوجود أحزاب يمينية أخرى لكنها كلها تقع على يمين حزب الليكود ووجودها بالكنيست الاسرائيلي يشكل قوة ضاغطة على الليكود وعلى الحكومة الاسرائيلية ، ويقوم هذا الموقف على الاسسس التالية 1- حزب الليكود لا يتطرق أبدا إلى قضية الحدود أو البؤر الاستيطانية، كونه يحاول، كحزب يميني، جذب مصوتين من أوساط المستوطنين. لكن لايختلف بذلك ان لم يكن أكثر تشددا من العمل وكاديما في رفض العودة المطلقة الى حدود الرابع من حزيران 1967 حيث يطالب بتعديلات على خط الحدود ومبادلة أراضي 2- رفض التخلي عن القدس الشرقية . 3- الاصرار على ابقاء الكثير من المستوطنات والاحتفاظ بوجود الجيش الاسرائيلي في منطقة غور الاردن على طول النهر تحت ذرائع أمنية. 4- رفض حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى مدنهم وقراهم .
أما بخصوص مواقف اليسار الاسرائيلي ، يجب علينا التمييز هنا في مفهوم اليسار الذي نعرفه والمفهوم السائد في اسرائيل، حيث يمكن الحديث وحسب المفهوم السائد في المجتمع الاسرائيلي على أن كل ما يقع على يسار الليكود هو يسار وهذا تصنيف واسع ومطاط ، لذا دعونا نصنف الامر بالنسبة لنا حسب التالي، اليسار الذي يضم حزب العمل وكاديما ولنسميهم يمين اليسار واحزاب وسط اليسار واحزاب اليسار الجذري . ولنبدأ بأحزاب يمين اليسار وخير من يمثل مفهومها سياسيا هو حزب العمل وحزب كاديما ويمكن اجمال مواقفها من حل القضية الفلسطينية حسب التالي: 1- رفض العودة المطلقة الى حدود الرابع من حزيران، حيث تخضع حدود الدولة الفلسطينية واراضيها للتفاوض ومبادلة الاراضي . 2- ضم الكتل الاستيطانية الكبرى إلى إسرائيل. ويزيد حزب كديما أن الدولة الفلسطينية لن تشمل "مناطق أمنية" من دون أن يوضح موقعها، لكن من المرجح أن المقصود غور الأردن. كذلك يتحدث هذان الحزبان عن إخلاء وتفكيك البؤر الاستيطانية العشوائية وعن إخلاء المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية. 3- القدس حسب تلميحات حزب كديما قابلة للتفاوض، لكن ليس فيما يتعلق بمنطقة البلدة القديمة. أما حزب العمل فإن موقفه هو إبقاء "الأحياء اليهودية"، والمقصود الأحياء الاستيطانية، تحت السيادة الإسرائيلية وإقامة نظام خاص لإدارة منطقة البلدة القديمة باستثناء الأماكن المقدسة اليهودية، مثل حائط البراق [المبكى]، التي يعتبر أنها ستبقى تحت سيادة إسرائيلية. 4- كديما يعارض بالمطلق عودة أي لاجئ فلسطيني، فيما أن صياغة هذا البند في برنامج حزب العمل جاءت ضبابية إزاء احتمال عودة عدد محدود من اللاجئين، لكن موقف حزب العمل هو رفض حق العودة.
مما تقدم يمكن ملاحظة أن موقف الليكود وهو من أكبر احزاب اليمين وبرنامجه السياسي يمثل مواقف اليمين الاسرائيلي الى حد كبير يتماهى بجوهره مع برامج كل من العمل وكاديما واللذان يمكن تصنيفهما على أساس انهما يمثلان اليسار وفق المفهوم الاسرائيلي بينما وفق لتصنيفنا يمكن القول عنهم بأنهم يمثلون يمين اليسار الاسرائيلي. أحزاب وسط اليسار والتي خير من يمثلها هو حزب ميرتس الاسرائيلي والذي تتمثل مواقفه بالتالي: 1- حل الصراع يجب أن يستند إلى إنهاء الاحتلال وعلى أساس حدود العام 1967 مع تبادل أراض متفق عليها، وفي هذا الاطار لا يوجد أي وضوح حول الموقف من غور الاردن وبقاء الجيش الاسرائيلي على طول النهر. 2- انسحاب إسرائيل من القدس الشرقية بموجب المبادئ التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون. 3- الابقاء على المستوطنات في القدس تحت السيطرة الإسرائيلية بينما توافق على ضم الأحياء العربية الى الدولة الفلسطينية، وإنشاء نظام خاص في الحوض المقدس الذي يشمل الأماكن المقدسة في البلدة القديمة ومحيطها،و أن تجمد إسرائيل بشكل فوري وكامل المشروع الاستيطاني طالما يستدعي ذلك من وقت من أجل دفع المفاوضات للتوصل إلى سلام. 4- يطرح البحث عن حل منصف لموضوع حق اللاجئين الفلسطنيين بالعودة يقوم على رفض العودة مع البحث عن سبل للتعويض والتوطين في الدول التي يعيش فيها الفسطينيين مع الطلب من أوروبا وغيرها بأن تبحث في استيعاب جزء من اللاجئين على أراضيها.
في هذا الاطار نرى وسط اليسار (ميرتس ومن يلف لفيفه) يتقدم قليلا على مواقف اليمين الليكودي ويمين اليسار (حزبي العمل وكاديما) بخصوص موضوع حدود الدولة الفلسطينية وأراضيها وموضوع المستوطنات والقدس لكنه في جوهر موقفه من موضوع حق العودة لا يختلف عن اليمين أو يمين اليسار، وهو بذلك يتشابه مع اليمين ويمين اليسار انطلاقا من الخوف من اختلال الميزان الديموغرافي والذي يعني انهاءا عمليا للمفهوم التوراتي والصهيوني لدولة اسرائيل والذي تحاول اسرائيل اليوم تأمينه عبر الضغط على قيادة م.ت.ف وقيادة السلطة الفلسطينية بمقايضة الاعتراف بالدولة اليهودية مقابل تنازلات تقدمها اسرائيل للسلطة الفلسطينية لحل موضوع الدولة الفلسطينيةالمنقوصة السيادة المقطعة بالكانتونات والكتل الاستيطانية بدون أية سيادة فعلية على القدس الشرقية وبمسخ وانتقاص كامل لحق العودة. في كل ما تقدم تقوم مواقف اليمين ويمين اليسار ووسط اليسار على رفض جوهرقرارات الشرعية الدولية بالصيغ والنصوص التي أقرتها الامم المتحدة لتخضعها جميعا للتفاوض، حيث يقوم التفاوض مع اسرائيل على اساس اختلال ميزان القوى لمصلحة اسرائيل ولا يقوم على اساس الحق، أي تنطلق هذه الاطراف الثلاثة بمواقفها من التفاوض على أساس مبدأ القوة التي تقرر الحق It’s the Might it is not the right اذن تريد اسرائيل بغالبيتها الحزبية يمينا ويسارا حلا ينقص من تطبيق قرارات الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة بعدم العودة الى حدود 4 حزيران 1967 وعدم انهاء الاستيطان وعدم تطبيق حق العودة والتعويض. تبقى في هذا الاطار موقف الطرف الاخير من اليسار والذي يمكن تسميته باليسار الجذري ويمثله بشكل رئيسي الحزب الشيوعي الاسرائيلي والى حد معقول حزب دعم العمالي حيث تقوم هذه المواقف 1- الانسحاب الشامل الى حدود الرابع من حزيران 1967 2- رفض الاستيطان والمطالبة بتفكيكه 3- عودة القدس الشرقية للدولة الفلسطينية مع قابلية وجود ترتيبات معينه لها علاقة بالجوانب الدينية والاماكن المقدسة 4- الاعتراف بحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة مع التفاوض على ممارسته وتطبيقه.
ويمكن مما تقدم تلخيص المواقف للاطراف الاسرائيلية من الحقوق الفلسطينية بأربع مواقف رئيسية
موقف اليمين الرافض كليا لحقوق الشعب الفلسطيني الشرعية كما أقرتها الشرعية الدولية ويقوم رفضه على اساس ايديولوجي صهيوني وعلى أساس عسكري أمني موقف يمين اليسار ويختلف بشكل طفيف مع موقف اليمين الاسرائيلي وحول بعض التفاصيل ويقوم برؤيته على نفس الاسس الايديولوجية والامنية موقف وسط اليسار والذي يختلف الى حد ما مع اليمين ويمين اليسار في المواقف ذات العلاقة بالارض والسكان لكنه يتطابق مع اليمين في رقض حق العودة ويطالب بحل منصف لايذكره الطرفان السابقان وان كانا لا يمانعان به ألا وهو التعويض وتوطين الفلسطينين حيث هم لاجئون وتسهيل تهجهير جزء منهم في أوروبا وغيرها. موقف اليسار الجذري الممثل بالحزب الشيوعي الاسرائيلي والذي يقر بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بناءا على القرارات التي أقرتها الامم المتحدة مع ضرورة التفاوض حول التفاصيل الخاصة بطريقة تنفيذ قرار حق العودة. واذا عدنا اليوم لقراءة خارطة التوقعات التي توزعها مراكز الاستعلام والدراسات حول التوقعات الخاصة بنسب التمثيل لهذه القوى نرى التالي مع امكانية التغيير على نسبه بشكل قليل اليمين الاسرائيلي بكل أطرافه 53% ويمكن لحصة الليكود منه أن لا تكون كافية لتقرير خيار تشكيله للحكومة يمين اليسار 33% وسط اليسار 6% اليسار الجذري والقوائم العربية 8% بالاعتماد على توزيع النسب أعلاه والتي يمكن اعتبارها نسب لن تتغير بشكل دراماتيكي ولفترة 4 سنوات قادمة، يمكن القول بأن الافق مغلق بشكل شبه تام في وجه تسوية سياسية عادلة على اسس الشرعية الدولية، ولا يبقى في هذا الاطار سوى الاعتماد على عملية نضال طويلة وصعبة تحتم على كل من القوى اليسارية الاممية في الشعب الفلسطيني وعلى قوى اليسار ووسط اليسار في اسرائيل في حال تطويره لبرامجه من ضرورة العمل على صياغة رؤى مشتركة تعمل داخل الشعبين الفسطيني والاسرائيلي وعلى مصارحة شعوبهم بالواقع المرير وتفعٍل داخل صفوف الشعبين العمل النضالي المنسق والقائم على التصدي الشعبي والجماهيري لبرامج اليمين الاسرائيلي الذي سيأخذنا الى كارثة مهولة، لعل هذا العمل يدفع باتجاه تغيير الرؤية داخل المجتمع الاسرائيلي وخصوصا مع التحولات والاجراءات الاقتصادية التي يمارسها اليمين الاسرائيلي الذي يتجه نحو الفاشية المتطرفة ولضغط رأس المال بخصخصة الاقتصاد وتعميق الفوارق الطبيعية وازدياد نسب الفقر داخل المجتمع الاسرائيلي بطرفيه اليهودي والعربي .
#عتريس_المدح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
غضب الطبيعة والاحتلال الاسرائيلي
-
الهرطقة الصهيونية – الى يعقوب ابراهامي
-
سوريا الى أين ؟
-
الصهيونية اليسارية – مرة أخرى
-
الصهيونية اليسارية
المزيد.....
-
مصر.. بدء تطبيق التوقيت الشتوي.. وبرلمانية: طالبنا الحكومة ب
...
-
نتنياهو يهدد.. لن تملك إيران سلاحا نوويا
-
سقوط مسيرة -مجهولة- في الأردن.. ومصدر عسكري يعلق
-
الهند تضيء ملايين المصابيح الطينية في احتفالات -ديوالي- المق
...
-
المغرب يعتقل الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني
-
استطلاع: أغلبية الألمان يرغبون في إجراء انتخابات مبكرة
-
المنفي: الاستفتاء الشعبي على قوانين الانتخابات يكسر الجمود و
...
-
بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي..
...
-
الحرس الثوري الإيراني: رد طهران على العدوان الإسرائيلي حتمي
...
-
الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الألماني بسبب إغلا
...
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|