أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 3977 - 2013 / 1 / 19 - 15:44
المحور:
الادب والفن
شعر: أديب كمال الدين
في ساعةِ الموت،
في لبِّ ساعةِ الموت،
تشبثت الشين
مثل طفل مرعوب بنقاطِها.
وأخذتْ بالعويلِ الطويل
والصراخِ الذي يمزّقُ القلبَ
والغيمَ والبحرَ والبيوتَ والصحراء.
النقاطُ ارتبكنَ قليلا
ثُمَّ رقصنَ في ألمٍ أسود
دورةً كاملة
ولطمنَ كما ينبغي
بل شققنَ الجيوب.
ورغم أنَّ الشينَ ماتتْ
بعد ساعة أو أقلّ قليلا،
فإنّ النقاطَ بقينَ يرقصن
في ألمٍ أسود
إلى يوم يُبْعَثون.
^^^^^^^^^^^^^^^^
www.adeebk.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟