أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 3912 - 2012 / 11 / 15 - 15:39
المحور:
الادب والفن
إلهي،
ما أجمل الطائر
وهو يحلّقُ أعلى فأعلى
مقترباً من زرقةِ سمائك
وسرِّ غيمتك.
أما أنا فقد أنفقتُ سبعين عاماً
وأنا أزرعُ الحروفَ في أصابعي وفي جسدي
كي تصبحَ ريشاً
حتّى إذا نَبَتتْ وكبرتْ،
فرحتُ.
وإذ وقفتُ على حافةِ الجبل
وأفردتُ ذراعيّ كما يفعلُ الطائر
لأحلّقَ كما يحلّقُ الطائر،
تساقطتْ حروفي سريعاً
عند أول خفقة جناح
وهوتْ إلى القاع،
وا أسفاه،
هوتْ إلى الوادي.
فهويتُ بهدوءٍ أسود إلى نفْسي،
أعني إلى سجني.
***********
www.adeebk.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟