حمامات عامه

اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 3972 - 2013 / 1 / 14 - 00:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الديمقراطيه والطائفيه نموذج متناقض لممارسه السلطه في العراق الجديد,ويمكن تشبيهه بحمام الشيخ عمر ايام زمان وهو دلك لي طهري وادلك ضهرك ومصالحنا مشتركه طالما كل واحد من عندنا ينظر للاتجاه الاخر,ان الذين ياخذون من السياسه لعبه طائفيه حالهم حال الشواذ الذين يترددون على الحمامات العامه ,انهم شواذ للفكر الديمقراطي الحر والذي ياخذ من الانسان هدف وغايه ومن القيم والوطنيه والانسانيه اسلوب للعمل به نزاهه الفعل والعقل وبعيد عن التحجج باننا طائفه اكثريه مظلومه,ان الظلم اذا وقع من سلطه مستبده متناقضه فانه لايستثني احد منها فالجميع مشمولين بالفكر العاهر المتجرد من قيم الشرف و العداله والمساواه والحريه,ان التجربه( المهزله) التي تحدث في العراق لها مواصفات ليست لها علاقه باي مبدا انساني,فهي بعيده عن الديمقراطيه,بعيده عن الدكتاتوريه,بعيده عن تجربه العفالقه مثلما كان يدعي المقبور بانه يمثل مصالح السنه ولكن الاضطهاد البعثي شمل السنه بصوره متساويه مع بقيه ابناء الشعب العراقي,انها تجربه فريده لسرقه السلطه والمال تحت ذريعه الدين والمذهب والقوميه ,اما الوطن والمواطن فاصبح شي مجهول التعريف الا عندما تقتضي الحاجه. اما امريكا فانها صاحبه هذا الحمام وهي تمتلك ادواته ومؤسساته ,فهي تنظر الى عورات الساسه وتحتفظ بسلوكبتهم وتصرفاتهم وسرقاتهم بملفات خاصه سوف تستعملها وقت الحاجه او وسيله لتكسير رؤوسهم عندما يتطلب الامر في فضحهم ونشرهم ,على الساسه العراقيين ان يعملوا باخلاص كعمال البناء وان يكون عرقهم وجهدهم هو شرفهم وميزتهم الوطنيه وليس الادعاء بان مذهب فلان شيعي والاخر سني والاخر تلكيفي او ان قوميتي خرطكيه ,نحن جميعا بشر ولايميزنا عن بعضنا الا الموقف والكلام وحب الوطن والبشريه
رحم الله الزعيم ولعنه الله على كل منافق لئيم

اكرم النشمي

#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل