فتحي البابلي
الحوار المتمدن-العدد: 3970 - 2013 / 1 / 12 - 00:24
المحور:
الادب والفن
رُحمــى بأهـْـلِ الهَـوى مِمّـا ألَمَّ بِهِـمْ
فـي كـلِّ لـيلٍ لـهُـمْ من سُهْــدِهِ أرَقُ
يَضْنى الفـــؤادُ بـهمْ في طَيِّـهِ شَجَـنٌ
مِنْ ضَيْمِ حُبٍّ قَضى يَلظى ويحتَرِقُ
ما أنصَفَتْهُمْ خطوبُ العِشقِ واعتَدَلَتْ
فيهمْ ولا تَعِبوا مِنْ جَوْرِ مَنْ عَشِقوا
على دِرابِ الهـَـوى أفنوا مَـدامِـعَـهمْ
وأوهَـنَـتْـهــا دروبُ النَّـأيِ والطُّرُقُ
شَمسٌ إذا احتَجَبَتْ أنَّ الحبيبُ لهــــا
واخضَوضَبَ الليلُ والدَّيْجورُ والاُفُقُ
غـروبُ شَـمسِـهــمُ أدمــى قُـلوبَهُــمُ
كـأَنَّ مَحْــضَ دِمـــــاءٍ يقطرُ الشَّفَقُ
تَـراهُمُ مِـنْ عظيمِ الشـوقِ ما رَقَـدوا
إذا هَـــوى الجَّفنُ فوقَ الجَّفنِ يَنطبِقُ
يا ربُّ خُذهُـمْ ولا تُبقيْ فقدْ مَــأِتــوا
جَرْحى حَبيبٍ فمــا قدْ يفعَلُ الرَّمَــقُ؟
2013-01-11
لاهــــاي - ولاذيج
#فتحي_البابلي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟