أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - منتوج العراق البائس














المزيد.....

منتوج العراق البائس


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 3967 - 2013 / 1 / 9 - 14:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ليس من الضروري جلب التاريخ القديم والإسلامي والمغولي والتركي والجمهوري والصداّمي للعراق ، لإكتشاف حقائق ووقائع لايمكن النظر لها ببصيرة سوداء أو نظرة بيضاء يملؤها الأمل العظيم ، الذي يحدث في العراق على الصعيد الإجتماعي – الديني هو الذي يمنح السياسيون الفاسدون بإستمرارية واستدامة دائمة في حكم هذه الملايين وهذا البلد الذي ينتج ملايين من براميل النفط اليومية بكل حرفية ومهنية مهما تعرضت عاصمته الى الذبح وأوصاله إلى التقطيع .
*****
المجتمع العراقي تأكله الطائفية وتنخر فيه منذ تأسيس الدولة عام 1920، حاول فيصل الأول أن يكون حيادياً جداً بسبب عربيته وانفتاحه وأصله وفصلّه ..!! ، فالسنّة العرب طلبوا أميراً عثمانياً كملك عليهم ،بينما الشيعة طالبوا بأمير قاجاري فارسي كملك ، ولم يطلب واحد منهم ملكاً عراقياً من أرض الرافدين ، فتم إستيراد فيصل بشروط من أبيه (الشريف حسين ) الذي قال : ايها العراقيون أن فيصل وديعة بينكم لاتخذلوه ولا تقتلوه مثل جدّه..!!
*****
العقلية العراقية ، التي لاتتعب من المكرور والتافه والناقص والفارغ والتعبان والفاسد ، العقلية التي لايمسّها الإعياء من الكسل والشعور بالمهانة والإنحطاط ،الفيس بوك آلة سحرية للكشف العظيم ،صفحة (محبو نوري المالكي رئيس الوزراء ) تنشر صوراً لفتيات صغار يضعنّ كفوفهنّ على وجوههن ّ والخبر يقول ان أحد نواب القائمة المنافسة لقائمة رئيس الوزراء يدير شبكة دعارّة وتم إلقاء القبض على بعضهن ّ ،والغرض واضح ،لكن اصحاب الصفحة ولأنهم يتحلوّن بعقلية عراقية خالصة (مسلفنة بلادّية) يتصورون أن هذه التجارة ( عارّ وعيب تُسفك له الدماء ) بينما هي تجارة (عمل جنسي ) وبذل جهود معنوية وعملية من قبل العاملات أمام الزبائن اصحاب الشرف الرفيع ، الفتاة العراقية التي تبيع جسدها هي أكثر شرفا ًورفعةً وإنسانية من رئيس كتلة برلمانية أو حزب صوري يسرق الملايين بأسم الدين والوطن والشعب ..!!،على الأقل تكسب دولاراتها من عرق جبينها وحيائها وكرامتها ..ليس بغرض ومكيدة ، بلّ من قلّة الحيّلة وهوانّ المصير وهذا ليس دفاعا عن هذه المهنة ، لكن السياسيون العراقيون يستخدمونها في تشويه سمعة بعضهم البعض وكأن سمعاتهم صالحة للإستعمال ..دوماً بينما سمعات الفتيات المسكينات غير قابلة للإستعمال الإنساني من جديد ..حقراء وانذال . ..!!
*****
والعقلية العراقية البائسة لاتشمل الذكور فقط ، بل النساء اللواتي يعملنّ في مجال السياسة والإدارة وكذلك منظمات المجتمع المدني ، فهؤلاء النسوّة البائسات جلّ عملهن هو التصوير ،اغلبهن تصوير ذواتهنّ شخصياً مع إبتسامات كاذبة ، أو مديح السيّد(سابقاً الرفيق المسؤول) أو رئيس القائمة البرلمانية سابقاً (عضو القيادتين القطرية والقومية) أو الردّ على معارضي الفساد او تصوير (حفلة كيك ) ذكرى افتتاح المنظمة المدنية بإشراف شارع المتنبي والمرسى !!،وإلتقاط صور لهنّ في الدفاع عن ذكورهن (محجبات وسافرات ) ،كلهّن عملهن الوحيد هو التصوير عدا هذه المرأة النصرانية التي أنسى أسمها دائما ..صاحبة منظمة أمل .
*****
ليست هنالك مؤامرة على العراق ، لا من ايران ولا من قطر ، لو كان العراق ليس مصاباً بمرض الزهايمر ..!



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشقندحي،الكلاوجي ، الحواسم والقفّاصّ والعلاّسّ ..
- الحياة اللائقة تحت حكم الإسلاميين ..!!
- لكل عراقي عاشوراء :سيرة حزن من أجل الحياة
- وطنية بلا رتوش
- الجليد لايليقَ بك ِ
- الباكستانية ملالة يوسفزي:الطفولة تكافح الظلام
- رجل ٌ قليل وإمرأة ٌ كثيرة
- كيف للآخر أن يفهم الإسلام وتعالميه ؟
- المالكيون في العراق :خلطة ديمقراطية فاشية- دينية عشائرية عنص ...
- عدو الله أم صديق الله أم خراب البصرة ..!!؟؟
- مفارقات الشيخة القطرية موزة المسند
- سوريا والعراق محنة التاريخ والمصير
- أوراقنا العتيقة وإلى الوراء درّ...
- النضال والرفاهية و14 تموز
- التقديس الأعمى
- الهويات القاتلة..مع سبق الإصرار
- العراق : الأسوأ بماذا بعد ؟؟
- نصرة المذهب أم دولة القانون والحياة؟؟
- منتوج سلطوي عراقي: عزتْ الدوري ونوري المالكي
- لابد من مفهوم جديد للتعددية الثقافية..!!


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - منتوج العراق البائس