|
بداية نهاية استراتيجية الهيمنة الامبريالية الصهيونية
خليل اندراوس
الحوار المتمدن-العدد: 3963 - 2013 / 1 / 5 - 10:39
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
نفط سعودي تحت رقابة السلاح الامريكي
قامت أمريكا باحتلال العراق، وأقامت القواعد العسكرية في السعودية بمساعدة "عائلة بن لادن"، التي ربطتها علاقات خاصة في الماضي مع عائلة بوش، وفي قطر والكويت وغيرها من دول الأنظمة الرجعية العربية وصمْت أمريكا تجاه الممارسات العدوانية من قبل إسرائيل تجاه الشعوب العربية وخاصة الشعب الفلسطيني
التصارع التاريخي الهائل بين قوى التقدم والرجعية بين الحرية والعنف والاضطهاد، بين طبقة العمال وطبقة رأس المال، مع كل مرحلة جديدة من التطور العالمي، وتعمق أزمة الرأسمالية في أعلى مراحل تطورها – العصر الامبريالي – يصبح أكثر تنوعًا وعمقًا وجدليًا، من حيث المضمون الثوري الاجتماعي وأهميته التاريخية وتعدد أشكاله. فهذا الصراع يشمل جميع ميادين العلاقات، وجميع الجوانب الاجتماعية الاقتصادية والسياسية والايديولوجية والثقافية، والأخلاقية – الأدبية للحياة الاجتماعية. ودخل هذا الصراع بصورة مباشرة أو غير مباشرة جميع الشعوب وجميع البلدان، وكل الطبقات والفئات والشرائح الاجتماعية وكافة المنظمات السياسية. وخلال الأزمات الأخيرة والمتكررة للمجتمع الرأسمالي نرى بأن قوى التطور والديمقراطية والثورة تتصاعد في عدة أماكن ومناطق ودول في العالم، من فنزويلا إلى المكسيك والبرازيل واليونان واسبانيا والدول العربية، مع كل السلبيات التي نشاهدها في تونس ومصر من قبل "فرعونها" المتأسلم الجديد مرسي، وغيرها من الشعوب التي تنتفض من أجل تغيير الواقع الاجتماعي الاقتصادي وضد هيمنة رأس المال الاحتكاري العالمي، وضد سياسات البنك الدولي، وآخر مثل على ذلك المظاهرات الضخمة بمشاركة شعبية واسعة والتي جرت في اسبانيا واليونان، ضد الخطط الاقتصادية لحكومات تلك الدول، والتي تدعو إلى التقشف وضرب المستوى المعيشي لحياة الغالبية الساحقة من شعوب تلك الدول، لصالح الرأسمال الاحتكاري العالمي. وهذه التطورات تعكس الفشل الداخلي لنظام رأسمالية الدولة الاحتكاري، والتجسيد المركزي لهذا الأمر هو التناقض بين العمل والرأسمال، واشتداد حدة توتر المعارك الطبقية واتساع جماهيريتها وتعمق مضمونها الاجتماعي. ومع التطور العلمي التكنولوجي وخاصةً بعد نهاية الحرب الباردة استعادت قضايا الموارد دورها المركزي في التخطيط العسكري لدول رأس المال وعلى رأسها الولايات المتحدة، خدمة للاحتكارات الرأسمالية العالمية ورأس مال صناعة السلاح بما فيها صناعة سلاح الإبادة الجماعية – النووي والهيدروجين وآخر أشكال هذه الأسلحة سلاح الليزر. والذي من خلاله، أي من خلال سلاح الإبادة الجماعية تتبجح إسرائيل، وخاصة حكومة اليمين العنصري الشوفيني الحالية برئاسة المتغطرس نتنياهو بإمكانياتها القيام بحرب استباقية ضد إيران تعيدها، أي تعيد إيران، مئات السنين إلى الوراء، بدون الأخذ بعين الاعتبار إمكانيات الطرف الآخر القيام برد فعل قد يكون كارثة بالنسبة لكل منطقة الشرق الأوسط، لا بل العالم أجمع، كتب لينين يقول: "ففي السياسة الخارجية، وفي السياسة الداخلية على حد سواء، تسعى الامبريالية إلى انتهاك الديمقراطية، إلى الرجعية، وبهذا المعنى، لا جدال في أن الامبريالية هي "إنكار" للديمقراطية على العموم، للديمقراطية بكاملها، وليست البتة إنكارا لأحد مطالب الديمقراطية، أي بالذات حق الأمم في تقرير المصير". وأضاف لينين: "ان التروستات الأمريكية هي أسمى تعبير عن اقتصاد الامبريالية أو الرأسمالية الاحتكارية، فلأجل إزاحة المنافس، لا تكتفي التروستات بالوسائل الاقتصادية، بل تلجأ على الدوام إلى الوسائل الإجرامية". وهذا ما تفعله أمريكا وإسرائيل من خلال حروبهما الإجرامية المتكررة ضد شعوب المنطقة. ولذلك نرى في عصرنا الحالي عندما يتحدثون عن الحرية والديمقراطية والنظام والحضارة في الغرب، توجه المدافع والطائرات والصواريخ العابرة للقارات لسحق شعوب بأكملها في أفغانستان والعراق، ويستمر قتل الأبرياء من الأطفال والنساء في الضفة وغزة ويستمر الاحتلال البربري الهمجي بممارسة أبشع أساليب الاضطهاد والتهميش وإلغاء إنسانية الإنسان.
*خط زائف*
وللأسف الشديد تجد داخل الشعوب المضطهدة بعض الذين يتغنون بألف لحن ولحن وأحيانا صارخين باسم "حرية الوطن" والمسألة القومية، ورفع شعارات "الوحدة" والتقاط الضوء" وتحتها خط أحمر أو أصفر أو أخضر زائف، حتى أصبح من العسير على المرء ان يميز في هذه الجوقة الحد الفاصل بين المأجور، وبين الأخرق وضيق الأفق أو بين منفوخ الذات وفارغ الفكر، أو الذي يسبح مع التيار لبلاهته أو استهبال غيره. وهذا الوضع المأساوي الخطير يجعل إسرائيل تنجح بوجود استخبارات دقيقة ومحددة سمحت بتحديد مكان وجود الجعبري وغيره وقتلهم. وما نشر في الصحافة الإسرائيلية في الفترة الأخيرة حول وحدة المخابرات رقم 504 والذي يتبجح بالقول بوجود أحد رجالاته على أية منصة تظهر على شاشات التلفزيون في العالم العربي. ويطرح السؤال هل المنصات داخل إسرائيل وصحافتها الناطقة باللغة العربية هنا خالية من هؤلاء؟ فأمريكا وإسرائيل تستعمل كل الوسائل، بما فيها الإجرامية الإرهابية من اجل تمرير استراتيجية الهيمنة والسيطرة وخاصة في منطقة الشرق الأوسط الغني بالموارد الطبيعية وخاصة النفط. هذا التركيز القديم الجديد حول قضايا الموارد يمكن رؤيته، على سبيل المثال، في الاهتمام الذي يتم ايلاؤه لهموم الطاقة من قبل العاملين في استخبارات الولايات المتحدة. "علينا أن نعترف بأن أمتنا لن تكون آمنة إذا لم تكن إمدادات الطاقة العالمية آمنة". هكذا لاحظ جون سي غانون John C. Ganon نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية عام 1996. وذلك كما أشار "لأننا نحتاج إلى كمية ضخمة من النفط المستورد لإمداد اقتصادنا". ولأن الكثير من النفط يرد من أقطار الخليج، فإن الولايات المتحدة سوف تكون بحاجة للإبقاء على مراقبة شديدة على الأحداث والبقاء متورطة في الخليج لحماية تدفق إمدادات النفط الحيوية. وهذا التوجه كافٍ لتفسير احتلال العراق والسيطرة على مقدراته ونفطه. لا شك بأن المعالم المحددة للقوة والنفوذ قد تغيرت منذ زوال الحرب الباردة. فاليوم القوة القومية لا تكمن فقط في امتلاك ترسانة جبارة من السلاح بل مرتبطة أكثر بالدينامية الاقتصادية ورعاية الابتكار التكنولوجي العلمي ففي حين لا تزال المؤسسة العسكرية الفعالة ضرورية للأمن القومي، فيجب أن يوازيها اقتصاد قوي وحيوي. "يعتمد الأمن القومي على المشاركة الناجحة في الاقتصاد العالمي" كما أشار معهد دراساتالأمن القومي في دراسة حديثة للبنتاغون. ولقد تم الإفصاح عن وجهة النظر هذه لأول مرة بطريقة منهجية من قبل الحاكم آنذاك بيل كلينتون أثناء الحملة الانتخابية للرئاسة عام 1992 حيث قال: "ان قوتنا الاقتصادية يجب ان تصبح عنصرًا مركزيًا في تحديد سياستنا الأمنية القومية". و"يجب أن ننظم لننافس ونفوز في الاقتصاد العالمي". هذه المقاربة المتمركزة على الاقتصاد "ECOCENRTIC" للأمن القومي أصبحت سياسة أمريكية رسمية عندما تولت إدارة كلينتون السلطة أوائل عام 1993. ففي أول ظهور له أمام لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ صرح وزير الخارجية وارن كريستوفر أنه ومعاونيه، "لن نخجل من ربط دبلوماسيتنا الرفيعة بأهدافنا الاقتصادية". وبعد إشارته إلى أن العالم قد دخل حقبة "تتفوق فيها المنافسة الاقتصادية على التنافس الايديولوجي" وعد بأن الإدارة سوف "تدفع الأمن الاقتصادي لأمريكا إلى الأمام بنفس القوة وسعة الحيلة اللتين كرسناهما لشن الحرب الباردة". ولذلك نرى أمريكا ودول أوروبا الغربية الرأسمالية تسعى لتوسع التجارة والاستثمار الدوليين وفتح اسواق اضافية لبيع الاسلحة والسلع الأمريكية، وخففت القيود على الصادرات وزادت بكميات هائلة بيع الاسلحة للدول الحليفة، ويكفي ان نذكر الصفقة الاخيرة التي عقدتها الولايات المتحدة الأمريكية مع السعودية، حيث باعتها اسلحة بمبالغ تزيد عن 71 مليار دولار وهذا حدث في فترة حكم أوباما، الذي يتوقع البعض أن يصبح حبيبنا، والذي صرح في خطابه في القاهرة بعد انتخابه الاول لرئاسة الولايات المتحدة بأنّه سيفتح صفحة جديد مع العالم الإسلامي، وكأن هذا السلاح سيحل مشاكل الشعوب العربية التي تعاني من الفقر والبطالة والبؤس والجوع والتمزق ومستوى معيشة متدنٍّ، في حين لو استغلت الأنظمة الرجعية العربية وخاصة السعودية "الاسلامية" مواردها الخام وخاصة النفط لرفع مستوى معيشة ليس فقط المواطن السعودي لا بل كل الشعوب العربية والتي لو قامت ليس بوقف انتاج النفط لا بل فقط بتخفيض انتاجه وسحبت رؤوس الاموال العربية وخاصة السعودية من البنوك في امريكا واوروبا، لجعلت قادة الغرب وعلى رأسهم حكام امريكا وإسرائيل القيام بالصلاة خمس ركعات في اليوم.
*هيمنة المال والسلاح*
صفقة شراء الاسلحة الأمريكية من قبل السعودية وباقي أنظمة الاستبداد العربي في الخليج هي مصلحة امريكية صرف تخدم مصالح رأس المال العسكري الامريكي واحتكارات شركات صناعة السلاح، والحفاظ على اماكن عمل لمئات الالآف من الامريكيين في حين يعاني جميع الشعوب العربية من البطالة والهجرة، وحتى سوق الدعارة كما يحدث الآن في الاردن كنتيجة للهجرة القسرية من العراق وسوريا. ولذلك نجد كلينتون "الديمقراطي" قبل حسين اوباما الديمقراطي يقول: "بأن مصالحنا الاقتصادية والأمنية مرتبطة بشكل لا ينفصل". فقط من هذا المنطلق قامت أمريكا باحتلال العراق، وأقامت القواعد العسكرية في السعودية بمساعدة "عائلة بن لادن"، التي ربطتها علاقات خاصة في الماضي مع عائلة بوش، وفي قطر والكويت وغيرها من دول الأنظمة الرجعية العربية وصمت أمريكا تجاه الممارسات العدوانية من قبل إسرائيل تجاه الشعوب العربية وخاصة الشعب الفلسطيني واستمرار الاحتلال ودعم الاستيطان وموقف امريكا ضد الاعتراف بدولة فلسطين في هيئة الأمم المتحدة، ودعم عدوان إسرائيل على غزة حيث صرح أوباما بأن المشكلة الأساسية هي إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل. وهكذا بشكل بشع حقير وديماغوغي يتحول السبب إلى نتيجة والنتيجة إلى سبب. فأوباما لا يرى استمرار الاحتلال والاستيطان والحصار على غزة، وعدم الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره من خلال إقامة دولته المستقلة كسبب للأوضاع المتأزمة والمأساوية التي تعاني منها المنطقة، فمصلحة امريكا ان تستمر إسرائيل في القيام بدورها الجيوغرافي السياسي كقاعدة عسكرية امامية في منطقة الشرق الاوسط، من أجل فرض الهيمنة الاقتصادية العسكرية السياسية على منطقة الشرق الاوسط، اكبر مصدر للطاقة في العالم، ومن هذه الرؤيا تساهم امريكا وإسرائيل وتركيا والانظمة الرجعية في العالم العربي، في "لعبة الامم" بهدف القضاء على كل حزب أو مؤسسة أو دولة رافضة لاستراتيجية الهيمنة الأمريكية من حزب الله إلى سوريا ومع كل انتقاداتي للنظام السوري، فيجب علينا ان نكون ضد المؤامرة التي تُحاك ضد سوريا الوطن والشعب، وضد إيران. وندعم الدور الروسي الايجابي في المنطقة اي منطقة الشرق الأوسط. ولكننا على قناعة تامة بفشل استراتيجيات الهيمنة والسيطرة والعدوان الامبريالي الصهيوني في المنطقة، وفشل إسرائيل في عدوانها الاخير على غزة لهو اكبر دليل بأن صمود الشعب الفلسطيني، وغيره من الشعوب العربية، واعتراف هيئة الأمم المتحدة بدولة فلسطين كعضو مراقب، بداية نهاية الايديولوجية الصهيونية العنصرية الشوفينية التي ترفض الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفشل سياسات امريكا في المنطقة.
#خليل_اندراوس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حول المنهج الميتافيزيقي والجدلي في الفلسفة
-
دروس الحرب العالمية الثانية والعهد الامبريالي الأمريكي المعا
...
-
مداخلة حول كتاب ماركس، -رأس المال- (3)
-
الماركسية، السلاح الفكري للطبقة العاملة
-
الإنتاج الرأسمالي ينتج أيضًا بؤس العامل
-
طموح ماركس كان أكثر جرأة
-
أكتوبر والثورة الثقافية السوفييتية
-
لكي لا نفقد البوصلة في سوريا
-
أنطون بافلوفيتش تشيخوف
-
رسالة الحزب الثوري
-
الطبقات والصراع الطبقي (5)
-
الدين -كمشروع تحريري؟؟ -واختراقه من قبل أمريكا-
-
الطبقات والصراع الطبقي (الحلقة الثالثة)
-
لينين يتحدّث باحترام عن بطولة العرب
-
أمريكا وإسرائيل قاتلتا السلام في المنطقة
-
الإنتاج الأمريكي والإخراج الإسرائيلي والتمثيل العربي الفلسطي
...
-
عندما يكون الأدب حجر الزاوية وملح الأرض
-
تشريح أمريكا وإسرائيل
-
العلاقة الجدلية بين البناء التحتي والفوقي للمجتمع (1)
-
حول قدسية الحرية وحتميتها
المزيد.....
-
الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ.م.ش) تدعو للمشاركة الوازنة
...
-
النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 576
-
فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يُطالب الحكومة بتقد
...
-
السيد الحوثي: بقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة في غزة تواصل
...
-
هل تسعى تركيا إلى إنهاء الصراع مع حزب العمال الكردستاني؟
-
تركيا.. اعتقال رئيس بلدية -أسنيورت- بتهمة الانتماء لحزب العم
...
-
العدد 577 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
-
الجبهة الديمقراطية تراسل الاحزاب السياسية والبرلمانات العالم
...
-
المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة وصف ا
...
-
بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|