سليمان بن تمليست
الحوار المتمدن-العدد: 3963 - 2013 / 1 / 5 - 01:00
المحور:
الادب والفن
وحدي أنا ...
أمضي مع الأيّام ...
يحدوني التوغّل والرحيل ...
الروح كالطير المرفرف ...
فوق هامات النخيل ...
تهفو إلى الحلم البديل ...
والقلب ...
في الأعماق ...
يسكُنه الصهيل ...
عيني على الخضراء ...
يحرُسُها القصيد من الدخيل ...
ويصونها ...
من خسّة الجبناء ...
من صولة الأنواء ...
من ريح التوجّع والعويل ...
زيتونة ...
مشكاتها ترنو ...
إلى شمس الأصيل ...
تَهدي حيارى الأمس ...
تهديهم ...
إلى نور السبيل ...
في جفنها الظلّ الظليل ...
في صًبحها ...
للعاشقين بشارة ...
وغمامة ...
في زخّها الطلّ البليل ....
حبلى ...
بأشواق السنابل والخميل ...
مسك المدائن عطرها ...
ونشيدها ...
نبض الحياة ولا مثيل ...
مهد الحضارة أرضها ...
وزلالها الحبّ الأصيل ...
من أين لي أن لا أهيم بوردها ؟
وهي التي سكنت ...
قلوب الشعب ...
جيلا بعد جيل ...
فهي المُنى ...
وهي الخليلة للخليل ...
وهي الرُؤى ...
بوّابة للمستحيل ...
#سليمان_بن_تمليست (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟