- أنت تختلف عنّي ... إذن أنت تخالفني !!!!! -

سليمان بن تمليست

الحوار المتمدن-العدد: 3956 - 2012 / 12 / 29 - 16:03
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

العقليّة السائدة لدى أغلب الفر قاء السياسيّين المتواجدين والمتحرّكين على الساحة الوطنيّة من أبرز شعاراتها " أنت تختلف عنّي ... إذن أنت تخالفني !!!!! " وهذا ما يغذّي ظاهرة الإقصاء والوصاية والتعصّب الأعمى!!!!!
فلا بدّ من معالجة الوضع إذا أردنا أن نتجاوز حالة العقم والدوران في حلقة مفرغة !!!!!
وذلك بالتخلّي عن الاتّهامات المتبادلة التي لن تجدي نفعا والتي ستدخلنا في متاهات ومضيعة للوقت نحن في غنى عنها .....
فبالاعتراف المتبادل الذي يفعّل ثقافة الاختلاف ويثمّنها وبالعمل على تأطير القواعد حتّى لا تبقى تغرّد خارج السرب عبر منهج واضح المعالم من ركائزه التسامح والقبول بالآخر لأنّه الحصن الضامن الوحيد لوحدة المجتمع وصمّام الأمان له.
كلّ هذا سيوفر المناخ الإيجابي لتوظيف كلّ قدرات أفراده على اختلاف انتماءاتهم بما يمهّد الأرضيّة الخصبة لتعزيز مدّ جسور التواصل بينهم من أجل تحقيق أهداف الثورة والاستجابة لكلّ التطلّعات المشروعة خدمة للمواطن والوطن.

#سليمان_بن_تمليست (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل