سليمان بن تمليست
الحوار المتمدن-العدد: 3956 - 2012 / 12 / 29 - 11:39
المحور:
الادب والفن
أُودّعكم وهل يحلو وداعي
لمن بالعلم قد صقلت طباعي
***
أودِّعُكُمْ وفي عينيَّ دمْعٌ
أذاب القلب من فرط التياعي
***
أضأْتُمْ بالعُلومِ فضاء صرح
وبالأفْكار وشَّحْتُمْ يراعي
***
وصُنتُْم بالوفاء عُقُول نشْء
وبالعِرْفان صوّبتُم شِراعي
***
فكمْ كانت نصائحُكُمْ ملاذا
طِوالَ الوقْتِ موْطِنُها سَمَاعي
***
لكُم منّي جميعًا عِطْر حُبّي
وبالأزْهار يحضُنُكُم ذراعي
***
***
أُودِّعُكم على أمل اللقاءِ
بأرْضِ الضادِ في وطنِ الرخاءِ
***
أودّعُكُمْ وفي عينيَّ دمْعٌ
وفي الأعْماقِ يُشْجيني عَنائي
***
مضتْ ستّ ٌ تراءتْ طيفَ حُلْمٍ
أضاء العُمْر بالكلمِ المُضَاءِ
***
مُعلِّمتي , السخاءُ ودون كلّ
لقد صقلت رُؤَايا بالعطاء
***
و كم لمُعلّمي الأجْيالُ هلّت
وكم سطعتْ نُجوما في سمائي
***
بقربهمُ احْتفيْتُ و زُفّ قلبي
وعنْد النأْيِ ذكراهُمْ عَزَائي
جربة في 02/07/2004
#سليمان_بن_تمليست (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟