أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مصطفى مجدي الجمال - لنكسر الفاشية أولاً















المزيد.....

لنكسر الفاشية أولاً


مصطفى مجدي الجمال

الحوار المتمدن-العدد: 3960 - 2013 / 1 / 2 - 05:33
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



ظللت متحفظًا لفترة أطول من اللازم في استخدام لفظة "الفاشية" لتعريف موجة اليمين الديني الزاحفة على مصر. كنت ومازلت مقتنعًا بتاريخية هذا المصطلح ومكانيته وسياقاته كمصطلح مرتبط بالواقع الغربي والمعارك بين الضواري الاستعمارية ورأسماليات الدولة الاحتكارية ..الخ ولكني حسمت أمري أخيرًا في أن ما نشهده هو نوع من "فاشية العالم الثالث" وبالأحرى "فاشية على الطريقة المصرية".

شهور قليلة مضت على تربع الإخوان المسلمين على عرش مصر بمساعدة كبيرة من التيارات السلفية (الدعوية منها والجهادية) الأكثر إغراقًا في تخلفها وتعطشها للإكراه والعنف والدم. بل إن الأفكار والزعامات الوهابية تزحف بقوة هي الأخرى على جماعة الإخوان نفسها وعلى المؤسسة الدينية الرسمية.

رغم أن شهورًا قليلة مضت على هذا التطور الخطير، ورغم ما يواجهه الإخوان والسلفيون من مقاومة من المعارضة السياسية و"المدنية" وبقايا المستفيدين من نظام مبارك الذين لم ينجح الحكم الجديد في استيعابهم بعد، ورغم المقاومة التي تبديها بعض الأذرع القضائية بدوافع مختلفة، ورغم عدم اكتمال نجاح الحكم الحالي في تحييد الجيش تمامًا أو تجنيد الأجهزة الأمنية لخدمة مشروع الدولة الدينية مثلما خدمت نظام مبارك.. فإن الحكم يسير بخطوات واسعة جدًا أكثر مما كان متوقعًا، خاصة بعد تنصيب رئيس إخواني وتمرير الدستور، من خلال التمكن من مؤسسات الدولة والإعلام، والإسراع في سن القوانين المكبلة للحريات، والأخطر من هذا كله المسارعة بنيل رضا المؤسسات المالية الدولية ومنافقة جماعات الضغط اليهودية والبيت الأبيض وحتى إسرائيل.

ومن أهم سمات المشروع الفاشي تلك البدايات السريعة جدًا التي تجعل القوى المناوئة له في محل الدفاع ورد الفعل، ومما يساعد الفاشيين أكثر: ذلك التراث الطويل من العمل السياسي والتنظيمي المرتبط منذ عشرات السنين بحركة دعوية لم تتوقف يومًا، وبأيديولوجية غائرة الجذور في الوجدان الشعبي، وبخبرات متراكمة وقدرة هائلة على على التلون والمناورة وحتى الكذب والنصب، إلى جانب "الصورة" الخادعة التي كونوها لأنفسهم كمضطهدين أتقياء وشهداء واستشهاديين. أما عن أنهار المال السياسي التي تتمتع بها القوى الفاشية فلم تعرف لها مصر مثيلاً من قبل.

أضف إلى هذا أننا أمام جماعة لا تزال سرية وتقدر عضويتها بمئات الآلاف، والمتعاطفين معها بالملايين، وهي جماعة لها تراثها الخاص في تكوين التشكيلات المسلحة، وتستطيع أيضًا أن تستعين عند اللزوم بالسلفية الجهادية وبالتنظيم الإخواني الدولي الذي توجد تحت إمرته عصابات مسلحة جيدًا على بعد أمتار من سيناء وداخلها، فضلاً عن فوضى السلاح (بما فيه الثقيل) وانتشاره وسط القبائل والعشائر.

ومن سمات الفاشية اختلاق عدو خارجي أو داخلي متهم بالعمالة للخارج، ولا شك أننا الآن أمام موجة عالية جدًا من التكفير والتخوين لمناوئي المشروع الفاشي، ومطاردتهم بكل السبل بدءًا من التشهير الإعلامي، ومرورًا بالجرجرة أمام القضاء، وانتهاءً بالعنف المباشر.. وفي النهاية ستظل السمة الأهم هي التوجه المتسارع نحو الإقصاء وربما التصفية.

غير أن تطور الأحداث في الأشهر الماضية قد انطوى على جوانب إيجابية كان جديرًا بالقوى الديمقراطية والمدنية أن تلحظها وتهضمها جيدًا حتى لو لم يكن لها فضل في تحققها.

فأولاً : أزيحت من المشهد مؤقتًا ثنائية العسكر والاخوان التي أدخلت القوى الديمقراطية الثورية (خاصة الشبابية) في متاهات وانقسامات، كان سببها الأول عدم توفر الظروف الكافية لبلورة بديل ثالث. المهم أن جماعة الإخوان قد نجحت في تحييد القيادات العسكرية مؤقتًا (وأكرر: مؤقتًا) عن الصراع المباشر على السلطة بعدما منحتهم التطمينات والامتيازات الذاتية المطلوبة، وإن ظلت العلاقات بين الجماعة وبين المؤسسة العسكرية ككل ملتبسة وقلقة. ويراهن الإخوان على الوقت حتى يتمكنوا في المدة البعيد من زرع شبابهم في الكليات العسكرية. والاستنتاج المهم في هذه النقطة أن تحالف اليمين الديني قد أصبح عدوًا واضحًا للكافة. والمطلوب من الجميع أن يدركوا أننا لسنا أمام خصم سياسي عادي، يمكن ممارسة المناورات السياسية معه، أو تحمل رفاهية الاستهتار به.

ثانيًا : نتج عن الإعلان الدستوري الفاشي ثم الدستور المزور والقرارات الاقتصادية الأخيرة أن دخلت الفئات المتوسطة (أو ما يعرف في الأدبيات السياسية الراهنة بحزب "الكنبة") بقوة وزخم غير مسبوقين على خط المواجهة الجماهيرية الساخنة مع جماعة الإخوان والسلفيين، ما شكل مفاجأة صاعقة للأخيرين ودفعهم إلى تقديم بعض "التنازلات" اللحظية والاعتذارات اللفظية..
لقد شعرت جماهير عريضة من الموظفين والمهنيين والبيروقراطيين والمثقفين والبرجوازيين الصغار عامةً بالخطر الوبيل الذي يهدد حرياتهم ونمط حياتهم الشخصي، فنزلوا إلى التظاهرات ليقدموا دليلاً أكبر على أن الإخوان لا يشكلون أغلبية الأمة. ومن حسنات هذا التطور أنه قد عوض نسبيًا غياب الفلاحين عن فعاليات الثورة حتى الآن، الضعف النسبي في مشاركة الطبقة العاملة (كطبقة وليس كنضالات جزئية أو وقتية أو موقعية..) والتفتت والضعف الذي يسم حركة النقابات المستقلة.

ثالثًا : إلى جانب التطور السابق، لوحظ في الشهر الأخير خروج أقباط المصريين من سلبيتهم وتحررهم نسبيًا من سطوة الكنيسة عليهم سياسيًا، فلم يجدوا حرجًا في الدفاع عن وجودهم المهدد فعليًا. أما المرأة المصرية (وخاصة من الفئات المتوسطة وصغيرات السن) فقد دخلت المشهد السياسي بقوة، وشاركت في التظاهرات والإضرابات، ووقفت في طوابير طويلة جدًا لساعات طويلة (وصلت 10 ساعات) من أجل الإدلاء بصوتها في الاستفتاء ومقاومة صور التزوير المختلفة. وكانت هذه مفاجأة استراتيجية أخرى أربكت وأحنقت جماعة الإخوان والسلفيين.

رابعًا : ساعد الإخوان والسلفيين كثيرًا في سرعة سقوط ورقة التوت عن كل الأوهام التي روج لها البعض عن قبول الإخوان والسلفيين بقواعد اللعبة الديمقراطية الليبرالية، فقد كشف الأخيرون مبكرًا عن ولعهم بتغيير كل قواعد اللعبة لصالح تأبيد أنفسهم في مقاعد السلطة والتسلط. وأصبح من الواضح لكل ذي عينين فداحة وهم تداول السلطة مع من يتعاملون مع الديمقراطية كوسيلة فحسب للقفز على السلطة وليس لتداولها بعد ذلك. وقد أدى هذا الانكشاف والكشف إلى تصحيح أفكار كثير من القوى الشبابية التي لم ترَ عدوًا للثورة سوى الفلول، ومن ثم غفلت عن خطر الإخوان والسلفيين. بل إن البعض منهم ارتكب حماقات تاريخية بالتنظير والممارسة العملية للتحالف معهم لفترات لم تطل لحسن الحظ.

خامسًا : أدى تكالب الإخوان والسلفيين على السلطة بمعنييها الضيق والواسع إلى استنفار فئات سبق تصنيفها كـ "فلول" لنظام مبارك، كي تدافع عن مواقعها الأخيرة أو تتفاوض من أجل تحسين شروط إعادة توزيع الثروة والسلطة. ومن أمثلة هذا: مقاومة بعض رجال القضاء والإعلاميين والمؤسسات الدينية الرسمية..الخ. ولا شك أن مقاومة هذه الفئات لا يمكن تصنيفها كمقاومة ثورية جذرية، لكنها في الحقيقة أفادت المواقف الثورية تكتيكيًا، وعلى القوى الثورية أن تكون من الحصافة والمبدئية معًا بما يمكنها من تحقيق أقصى استفادة من تلك المواقف.

مع ذلك تظل هناك قضايا تنتظر الحسم السريع.. لأنها تؤثر سلبًا على قدرة القوى الثورية في المعارك الدائرة والوشيكة.

(1) يمارس الكثيرون نشاطهم الثوري بذهنية أنه لا يمكن الجمع على الإطلاق بين الثورة والإصلاح.. فإما ثورة نقية وإما الخيانة. رغم أنه لا يمكن تبرير الفصل المصطنع بين نضالات وشعارات وطرائق استراتيجية لا يجوز التنازل عنها، وبين معارك وتحالفات تكتيكية وأساليب وأشكال نضال من أجل انتزاع مكاسب ومواقع تساعد على الصعيد الاستراتيجي. ومن المؤكد أنه لا بد من وجود مرونة كافية في نسبة المزج بين هذين المستويين، وهي التي تتوقف على المزاج الجماهيري السائد ودرجة وعي وتنظيم الجماهير الشعبية، وتراعي أيضًا السياقات الإقليمية والدولية.

ووفق هذه الرؤية يمكن ويجب على القوى الثورية أن تتناول مسألة المشاركة في الانتخابات من عدمها، ومسألة مثل جبهة الإنقاذ الوطني..الخ. أعني بقولي هذا أن الثوري قد يضطر في فترة جزر أن يركز على معارك إصلاحية دون التخلي بالطبع عن كفاحه الاستراتيجي (بشعاراته وآلياته) ومن المنطقي على المستوى التكتيكي أن ينتقل سريعًا إلى شعارات وأشكال وأساليب عمل أكثلر اقتحامًا حينما تتوفر الشروط الضرورية لذلك.. وتلك هي الحساسية التي يجب أن يتمتع بها كل ثوري مسئول.

(2) لا يوجد لدى الثوريين تصور واضح لما يمكن عمله لو دخلت مصر في حالة من الفوضى النسبية بسبب التدابير الاقتصادية الانكماشية وتفاقم التضخم والبطالة مثلاً، أو التورط في صراعات إقليمية، وما يمكن أن ينجم عن هذا من صراعات دموية وعودة العسكر إلى صدر المشهد.

(3) يوجد احتمال- مجرد احتمال- لتصاعد صراع بين السلفيين والإخوان، نتيجة رغبة السلفيين مثلاً في الإسراع بفرض الطابع الوهابي على المجتمع المصري، أو ضيقهم من استخدام الإخوان لهم دون دفع الثمن السياسي المناسب لخدماتهم. لا أظن أن أحدًا منا لديه تصور لما يمكن أن نفعله في حالة كهذه، رغم أن الاحتمال كبير خاصة إذا رغبت قوى دولية وإقليمية في إذكاء التنافس بين الجانبين ليصل إلى مرحلة الصراع.

(4) هناك بالطبع تنوع في القوى الثورية وفي مستويات ثوريتها. وفي رأيي أن القوى اليسارية هي الأكثر أهلية للعب دور مستقبلي مهم في الحفاظ على جذوة الثورة، وخاصة فيما يتعلق بإضفاء الطابع الطبقي/ الاجتماعي على أهدافها وقيادتها. غير أنه من غير المقبول أن يدخل اليسار في جبهات واسعة دون أن يكون هناك تحالفه القوي والجماهيري والمنضبط. بل إن الجبهات التكتيكية نفسها ستكون مهددة بالفشل السريع إن لم يكن اليسار قادرًا على لعب هذا الدور.
.......
ختامًا أردت القول إننا أمام عدو طبقي غير عادي.. إنه يريد كل شيء، ويريد إقصاء وإذلال كل من هو خارج صفوفه.. ويمكن أن نسميه مباشرة بالخطر الفاشي..

ومن الصحيح تمامًا القول بأن ثورتنا متعددة الأبعاد (سيادة وطنية- ديمقراطية- تنمية اقتصادية وعدل اجتماعي- تنوير ثقافي) ولا يمكن أن تتطور أو تكتمل بطريقة عرجاء تهمل أحد هذه المحاور أو تضحي به.. لا بد من النضال على المحاور الأربعة.. غير أن الفاشية تشكل تهديدًا وجوديًا.. ولا بد من التصدي لها أولاً.. حتى نفسح الطريق أمام ثورة اجتماعية شاملة.

الفاشية لا يجوز التسامح معها.. يجب ألا تمر أو تُترك تهنأ للحظة واحدة.. لنضعها تحت ضغط متواصل ومتصاعد حتى تُنهك قواها.. حتى إن أقدمت على حماقة العنف والدم يكون هذا من موقع دفاعي متراجع، ومن ثم يصبح أقصر طريق لهزيمتها، وإلا أمست مصر أفغانستان أو باكستان أخرى..

لا إمكانية لوجودنا الثوري، أو وجودنا الحضاري، مع تسلط الفاشية.. فلنكسرها أولاً حتى نتمكن من الاستمرار في ثورتنا.. ولن تستطيع قوة بمفردها أن تفعل هذا أو ذاك.



#مصطفى_مجدي_الجمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارتباك في بر مصر
- بلطجة نظام مرسي وجماعته لن تخيفنا
- لا وقت للميوعة
- حديث الصراحة مع المعارضة الليبية
- مصطفى مجدي الجمال - مفكر وسياسي يساري مصري - في حوار مفتوح م ...
- الروح الرياضية واللعب بالديمقراطية
- العودة للاهتمام بأمريكا اللاتينية.. توطئة
- هل يفعلها اليسار المصري هذه المرة ؟!
- الثورات العربية.. تقدير موقف
- مستقبل جمهورية مرسي
- ثورات واستخبارات
- وعيد المرسي ومآله القريب
- عودوا إلى جادة الثورة
- تحيا الآلة الكاتبة
- افرحوا أنتم !!!
- سموم اللغة الثورية الهابطة
- محاكمة القرن.. خطوة خطيرة نحو صدام معقد
- الثورة المضادة أفعى برأسين
- كل رجال البرادعي
- إنقاذ ثورة مصر من الضياع


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مصطفى مجدي الجمال - لنكسر الفاشية أولاً