أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الحافظ - مات صدام ومن الاردنيين يحتفلون بموته!














المزيد.....

مات صدام ومن الاردنيين يحتفلون بموته!


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3959 - 2013 / 1 / 1 - 02:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للتاريخ العربي غرابات وفجائع وفظائع ومخافي ومخازي لا يبدو في الإفق نسيانها من الذاكرة الإنسانية مع وجود التزييف في كل سنوات ماوصل إلينا فحتى الحقب المعاصرة لم نستطع كشف مستورها رغم إنها قريبة من أعمارنا وعاصرناها وكأنه كتب علينا ان لانعرف اكثر مما هو منشور. هاكم حقبة جمال عبد الناصر وحقبة السادات وبورقيبة ووو لن تجد لها في نفس المتشوق للحقائق منفذا معرفيا. ومن اكثر الالغاز في الوطن الجريح لغز صدام فبعدعشر سنوات من تغيير النظام الفاشي، لم تتكشف في عيون الفاقدين أحبائهم والمفطورة أفئدتهم بعشرات الآلاف ،ألغاز ال مغيبين في تراب الوطن لابسونار ولا قلب شريف شارك في طمرهم يتكلم ليسّكن جراح الأحياء من المثكولين ويكشف أين مثوى هولاء الضحايا أ ين ترقد جثامينهم الطواهر نساءا واطفالا وشبابا وكهولا؟ وهذا لوحده يشكل عارا على نظام صدام لا يمكن لمخلوق عراقي أن ينساه للأبد من مخيلته مهما زوقوا ومكيجوا النظام الممحوق. مات صدام بعدمحكمة عراقية خالصة وتناساه الناس ولم تنسه ليعود البعض من إخواننا الاردنيون ليفتحوا جراح الملكومين الفاقدين زهرة شباب احبائهم فيحتفلون بموت صدام ! فقد ورد في الأنباء أن النقابات الاردنية وتمنيت ان يكون معها نقابة للبحث عن ضحايا صدام المنسيون! [[أحيت النقابات المهنية الاردنية الذكرى السادسة لوفاة الرئيس العراقي صدام بحضور العشرات من الشخصيات الوطنية والنقابية والسياسية والحزبية وقيادات بعثية وإسلامية ويسارية وقومية. وجاء هذا المهرجان للتذكير بمواقف صدام وحياته واحياء لفكره المقاوم التي لم يساوم الشهيد يوماً على مصالح ألامه وقضيتها المركزية فلسطين؟!!فلنترك نغمة فلسطين جانبا فذاك شان عربي خالص بلامزايدات..
نقول للا أخوان من الاردن لقد آذانا موقفكم النفعي التملقي فقد مزقتم قلوب الآف الامهاب العراقيات الصابرات المحتسبات على فقد فلذات أكبادهن وأزواجهن واخوانهن وآبائهن بل وبناتهن! هل تصدقون كم أعدم النظام السابق عشرات الفتيات العراقيات حتى بجريرة عدم المباشرة بعد التعيين المركزي الوظيفي؟ وأين هّن الآن ؟ تحت التراب العراقي نعم ولكن بمكان مخفي من ارض الوطن الطهور، وهذا لوحده يجعل مسيرة نصرة الحق في حياتنا العربية وعدم محاربة الدكتاتورية المقيتة ،مسيرة عوراء عرجاء تساهمون كنقابات للاسف في ترويج مفاهيهما بهذه المهرجانات التي تمجّد الذوات تمجيدا لايستحقونه مع كل مايحمل من آذى للنفوس الانسانية العراقية الصبورة صبرا لايصدقه الصبر نفسه.
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية! تحبط!! محاولة 41 مسيحياً الإحتفال بعيد الميلاد
- وفي الليلة المطراء تفتقد الجزم
- أنوار حديقة إبتهاج
- ظبية.. القفز الكنغري
- هل سيحلّق سعر الأمبير عاليا؟
- إنطلاق التعداد العام لترقيم الحيوانات في العراق
- أقترح حكيم شاكر مدربا لمنتخب العراق
- نادي تجميع وشراء النجوم فقط المان ستي
- ياسلفيو مصر الشيعة سرطان وإسرائيل إيه أنفلونزا الطيور؟
- ليتك كنت مع سرطان الشيعة في العراق دكتور محمد عمارة!
- سلفيو مصر:إسرائيل أحق بخوفكم من التمدد الشيعي
- اليونسيف ظلمت أطفال العراق
- شهر محرم في العراق لايشبهه شهر مطلقا
- نسائيات في حياة الخليفة عمر بن الخطاب
- النفاق في الدعاء السياسي
- حكومة أغلبية عراقية رصاصة الرحمة على الركود السياسي
- محكوم بالإعدام يؤدي فريضة الحج!
- حقيقة إرث المرأة عند المذاهب الإسلامية
- زيارة نجاد للعراق تأخذ أكبر من حجمها الدبلوماسي
- التوافق هذه السنة على عيد الأضحى لوحده عيد


المزيد.....




- ستوكهولم: محاضرة قانونية سياسية حول اتفاقية خور عبد الله للد ...
- ضغوط داخلية وانتقادات خارجية.. خطة نتنياهو أمام مجلس الامن
- وسائل إعلام صينية تؤكد أن رقائق (إتش20) المطورة من إنفيديا ا ...
- ألمانيا تقر تعديلا قانونيا لتعزيز مكافحة غسل الأموال
- -كنت شاهدا على مذابح الفرنسيين في مصر-
- قنبلة -ليتل بوي- السلاح النووي الذي دمر ثلثي هيروشيما
- شاهد.. محرز يزور تدريبات مانشستر سيتي ويحظى باستقبال مميز
- مارسيل خليفة يغني لغزة ولبنان في مهرجان صيدا
- تعرف على أسعار السلع الأساسية في غزة
- عاجل | نتنياهو: هدفنا نزع سلاح حماس وإنشاء إدارة مدنية غير إ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الحافظ - مات صدام ومن الاردنيين يحتفلون بموته!