أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عزيز الحافظ - هل سيحلّق سعر الأمبير عاليا؟














المزيد.....

هل سيحلّق سعر الأمبير عاليا؟


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3935 - 2012 / 12 / 8 - 18:02
المحور: كتابات ساخرة
    


إذا صحّ الخبر الجميل؟ هناك نية وتليها تكبيرة إحرام بالمفهوم الإسلامي الترتيبي للصلاة ، للحكومة العراقية بزيادة منسوب الإستفادة من إنقطاع التيار الكهربائي لزيادة سعر الأمبير عافاه الله وأدام ظله اللاوارف! نعم هناك مواقعا عراقيةإخبارية، دائما تقتنص الإثارات التي تؤلم العراقي المتلقي وتعكس ذاك بصيغة خبرية أقرب للتوثيق والتصديّق رغم إنها احيانا توقعات غيبية أو حتى غبية.بعد تغيير الطقس من الصيف لبداية الشتاء حصل تحّسن ملحوظ في الكهرباء بما أوصل التجهيز الإنسيابي داخل بغداد إلى 22 ساعة وهناك بادر مجلس محافظة بغداد لتسعير الأمبير من 10 الآف دينار إلى سبعة الآف دينار وشروط آخرى لم يرّف لها جفن أصحاب المولدات مطلقا لأنها فورة علبة الببيسى! سرعان ماتنخفض!وبادرت بعض العوائل للتهيؤ بالانسحاب من الخطوط التوليدية الأهلية اوتقليل أمبيرات السحب لان أهل المولدات لشهر أو اكثر مع تحسّن التيار الكهربائي ،كانوا يأخذون الأجرة دون مقابل خدمي تشغيلي للمولدة.على عموم بغداد كانت التسعيرة شاهقة لم تتبدل لان مجلس محافظة بغداد لايملك سلطة قضائية لمحاسبة اللاملتزمين بالتسعيرة نعم فقط يستطيع ان يمنع عنهم وقود الزيت إذا كانت الحصص حكومية ولكن السوق مليئة بآلاف اللترات من مناشيء أخرى شتى لااريد تفصيلها. وفعلا عادت الكهرباء للغياب حد النسيان !ولكن هل تفكر الحكومة حقا في زيادة سعر المرحوم غير الدفين الأمبير عقليا شيء بعيد عن التصديّق؟ ولكن إذا كانت هناك أسباب موجبة حتى لو بصيغة جهد وطني بعيد عن الموازنة السنوية والعجز القلبي فيها ستجد كل عراقي يشاهد نفسه يشارك في تقديم حتى لو 250 دينار تُستقطع من كل موظف عراقي وهم بالمناسبة بالملايين طبعا عدا السادة النواب والمراتب الحكومية الأعلى التي توصيفها لايستحقه مساحة الوورد هنا!فلا يليق بنا وبهم أن تستقطع رواتبهم!
بشرط أن يلمسوا المشاريع الواقعية التي تبشرهم بقدوم الكهرباءووضع المولدات المليونية في ساحة السكراب العالمية العراقية!وتجربةإستقطاع ال250 دينار معمول بها في الحكومة العراقية وبالاخص وزارة النفط تستقطع المبلغ إجباريا من كل موظف نفطي في العراق طبعا عدا إقليم كردستان دعما لنادي النفط المشارك في بطولة أندية العالم كل سنة!!والحائز 20 مرة على بطولة الدوري العراقي...
ومن المفارقات الكهربائية المنظورة مثلا سقوط أعمدة جسر باب المعظم (قيد التعمير منذ زمن هولاكو) لحد الآن رغم إن مقاولة الدلالات العموديةالملونة الجميلة الفاصلة بين شطري الشارع الجسري، إنجزت اما الاعمدة فبقيت محدودبة ومنحنية بوضع الركوع ومتهرئة لاأعلم السبب هل لم تدخل في مقاولة الجسر الذي لم ينته تعميره الا بعد 5 سنوات على الأقل؟
تلك بعض الشجون الكهربائية أتمنى ان لاتصقع أحدا لان تيارنا 220 فولت قاتل والعالم تياره 110 فولت يدغدغ.. ومن سعادتنا عند تشييع ميت بالكهرباء أن نفرح له بهذه الميتة الشاهقةالمتميزة ونقول(هنئيا له مات منتولا أي مصعوقا بالكهرباء) فهل سيكون للأمبير شهوق سعري؟ من يعلم؟ فقد يتم يوما بالتطور التكنلوجي توزيع الكهرباء بتقنية تشبه كارتات الموبايل أو بالتطور التنكلوجي! ويتم توزيع الكهرباء بالتعليب!عندها للأمبير الحق في الشهوق والتبختروالشموخ السعري.
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنطلاق التعداد العام لترقيم الحيوانات في العراق
- أقترح حكيم شاكر مدربا لمنتخب العراق
- نادي تجميع وشراء النجوم فقط المان ستي
- ياسلفيو مصر الشيعة سرطان وإسرائيل إيه أنفلونزا الطيور؟
- ليتك كنت مع سرطان الشيعة في العراق دكتور محمد عمارة!
- سلفيو مصر:إسرائيل أحق بخوفكم من التمدد الشيعي
- اليونسيف ظلمت أطفال العراق
- شهر محرم في العراق لايشبهه شهر مطلقا
- نسائيات في حياة الخليفة عمر بن الخطاب
- النفاق في الدعاء السياسي
- حكومة أغلبية عراقية رصاصة الرحمة على الركود السياسي
- محكوم بالإعدام يؤدي فريضة الحج!
- حقيقة إرث المرأة عند المذاهب الإسلامية
- زيارة نجاد للعراق تأخذ أكبر من حجمها الدبلوماسي
- التوافق هذه السنة على عيد الأضحى لوحده عيد
- شجون مع قرعة خليجي21 في البحرين
- جميل جدا ومفرح خسارة العراق مع استراليا
- هل الخطبة الشقشقية منسوبة حقا للإمام علي؟ ج2
- هل الخطبة الشقشقية للامام علي؟ج1
- قتلوا تمساحين في العراق... من يجرؤ على صيد؟ التماسيح البشرية ...


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عزيز الحافظ - هل سيحلّق سعر الأمبير عاليا؟