أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فيولات فالنتينا - المرأة : الحقوق و الحريات حبر على ورق














المزيد.....

المرأة : الحقوق و الحريات حبر على ورق


فيولات فالنتينا

الحوار المتمدن-العدد: 3957 - 2012 / 12 / 30 - 21:26
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لن أكون كاتبة إستثنائية ولن أطرح موضوعا جديدا لنقاش . أنا فقط سأنخر في الجرح و سأتحدث في موضوع حاولت كل العصور بروادها إقامة الحد عليه " إنه المرأة : الحقوق و الحريات ". فرغم محاولات بعض المثقفين ذوي العقول المستنيرة و محاولات المرأة نفسها فإن هذا الموضوع ظل معضلة فكرية و نقاشية حادة لم يوجد لها حل.
كلما سمعت أحدا يتغنى بحقوق المرأة و بالمكانة التي منحت إياها في المجتمع ؛ أستغرب كثيرا وأتسائل عن أي حقوق يتحدثون و في المغرب تنتحر " أمينة " قاصر 16 سنة بعد محاولة تزويجها من مغتصبها رغما عن إرادتها ودون محاكمته. عن أي حقوق يتحدثون و في مصر تتعرض الفتيات يوميا لتحرش الجنسي محجبة كانت أوغير ذلك و حتى في رمضان وأعياد الفطر حسب صحيفة أسبانية نشرت صوراً عن التحرش الجنسي بالفتيات في شوارع القاهرة ؛ كما حذرت السفارة البريطانية البريطانيين من السفر لمصر بسبب مشكلة التحرش الجنسي... في مصر أيضا تهتك أعراض بنات ثائرات امام العالم من قبل العسكرو وقف المسمون أنفسهم إسلاميين صامتون لأجل الكراسى والمصالح والمطامع السياسية.

عن أي حريات و مكانة يتشدقون و في ليبيا مصطفي عبد الجليل يطلب استبدال مذيعة لا ترتدى حجابا خلال مراسم تسليم السلطة و يكافئ نساء ليبيا بإعادة قانون تعدّد الزوجات المهين للمرأة.

في الأردن أيضا ، اردنيات يطالبن بالغاء القانون 308عدد بعد واقعة اغتصاب فتاة 3 ايام متتالية
وتزويجها من مغتصبها ...القانون عدد 308 في الاردن يحمي المغتصب من العقاب في حال قبل الزواج من المغتصبة و يتيح القانون للمغتصب تطليق المغتصبة بعد 5 سنوات من الزواج...
كثيرة هي الأمثلة كالسعوديّة "منال" التي حكموا عليها بالجلد لأنّها قادت سيّارة في السعوديّة و السودانيّة "نجلاء" التي جلدوها لأنّها لبست سروال واليمنيّة "إيمان" القاصر التي مزّقت أعضائها التناسليّة ليلة "زفافها" و الأفغانيّة "عائشة" التي قطعوا أنفها و أذنيها لأنّها رفضت إهانات و تسلّط عائلة زوجها و الباكستانيّة "غزالة جاويد" التي إغتالوها لأنّها تُمثّل الحياة و الفن و الجمال و
غيرهنّ..... إنّها العقليّة الذكوريّة المريضة لمجتمعات لا تؤمن بأنّ المرأة مثل الرجل لها "كرامة".
و أخيرا في تونس يصادر الفن بإسم المس بالمقدسات بعدما قامت تونسية برسم لوحة هي عبارة عن أربعة نساء بنفس الوجه ولسن متحجبات وإنما طريقة عمل شعرهن تظهر كأنهم متحجبات، ومكتوب
على لوحة: أنا مسيحية، والأخرى: أنا يهودية، والثالثة: أنا تونسية، والرابعة: أغلب الجنسيات..
أرادت هذه الرسامة من خلال لوحتها دعوة النساء إلى التعايش السلمي والاحترام مهما كان معتقدهم أو جنسيتهم .
..في تونس أيضا تصبح التونسيات لمكمّلات تابعات ذليلات بعد أن كنّ سيّدات شامخات.
رغم كل هذه الإعتداءت و التجاوزات فإن البعض يظن أن المرأة إستوفت كل حقوقها و حرياتها و أنه لا يحق لها أن تطالب بأكثر من ذلك والبعض الآخر يريد مصادرة أي حق قد تكتسبه المرأة وربما مصادرة المرأة ذاتها .

في الأخير ، حسب وجهة نظري الشخصية أتصور أن المرأة لا تزال مقيدة و مسلوبة للإرادة وإن كل ما تحصلت عليه من إمتيازات مجرد حبر على ورق و برتوكلات وهمية لا تجدي نفعا .







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سافرات تونس يكسبنّ الرهان .
- الجنس الأرقى
- الجنس الأرقى
- إضافة إلى قائمة الفُجْر و الإلحاد
- أنا لست عربية
- العذرية الممنوحة
- الجوع هو العورة


المزيد.....




- تقديرات للأمم المتحدة: امرأة تستشهد كل ساعة في غزة
- طريقة عمل الفتة المصرية الأصلية بطعم زمان ومكونات بسيطة ونكه ...
- حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت 8000.. رابط وطريقة ...
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت في الجزائر 2025.. ...
- فرصة لا تعوض.. قدمي الآن على منحة المرأة الماكثة في البيت 20 ...
- “800 د.ج منحـة فــوريـة“ كيفية التسجيل في منحة المرأة الماكث ...
- «فرصة ذهبية» منحة المرأة 2025 تعلن شروط التسجيل لدعم البنات ...
- تعزية الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله إلى الرفيق عمر الزعي ...
- نساء الصفيح: البدونيات في الكويت بين العزلة القانونية والعنف ...
- السودان.. توثيق أكثر من ألف حالة اغتصاب في مناطق -الدعم السر ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فيولات فالنتينا - المرأة : الحقوق و الحريات حبر على ورق