أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فيولات فالنتينا - الجوع هو العورة














المزيد.....

الجوع هو العورة


فيولات فالنتينا

الحوار المتمدن-العدد: 3832 - 2012 / 8 / 27 - 16:02
المحور: كتابات ساخرة
    


عـــــــارية أنا فعلا !!! لما تنظر ؟؟
أ أغراك النهد البارز ؟ أم أعجبك الخصر الأعور؟
أمـــا اشتهيت مضاجعتي علنا و على الملئ ؟
أمـــا وددت أن تمتحن فحولة ذقنك ؟
عـــــــارية أنا فعلا !!! فلما تنظر ؟؟
أخبروني انه يا شيخي يعجبك الأطفال ...
أما إشتهيت مؤخرة طفل إفريقي عاري و مشرد ؟
أ ما اغراك ثدي عجوز افريقية سوداء شح حليبه ولم تجد ما تطعم القبيلة ؟
عـــــــارية أنا فعلا !!!عـــــــاهرة أنا فعلا !!! ماذا عنك أنت يا شيخي ؟
أ تخاف على عفتي ؟ أ تخاف أن تُكشف عورتي ؟ يـــلى هول الموقف !!!
أنا اخاف من الجوع ..من الفقر.. من الطاعون ..من جرم قد اقترفه في حق الإنسانية .
أ تزعجك جدائل شعري ســـــــــائبة ؟
أنا تزعجني اكوام اللحم البشري مكدسة تفوح رائحة موت لاشرعي و رائحة الخزي و الجبن الجماعي.
أمــا سمعت يوما عن المجاعة ..عن احدهم شرب بول بعيرٍ عطشا !!! ام انك لا تسمع غير مجاعة قضيبك ؟
هات ذقنك اخيط به حملات لصدري ...مادام لا تؤلمك رؤية اجسام الفقر عارية و تؤلمك رؤية الخصر الأعور !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الى شيوخ متأسلمة تناسو شعوبا شبه ميتة ترزخ تحت خط الخصاصة و الوباء وراحو يفصلون الأحكام و التـــآويل لينعمو بإنثى في نظرهم ماكينة نكاح.
**فيولات فالنتينا **






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دور الكلمة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية
- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...
- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فيولات فالنتينا - الجوع هو العورة