أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فيولات فالنتينا - العذرية الممنوحة














المزيد.....

العذرية الممنوحة


فيولات فالنتينا

الحوار المتمدن-العدد: 3832 - 2012 / 8 / 27 - 16:24
المحور: كتابات ساخرة
    


أما عاد يغريك قميص النوم الاحمر ؟
و آهــــــاتي و لمساتي و شعري الاسود ...
و ماذا عن وسائد الحرير و قنينات العطور الفاخرة التي استهلكتها في حبك.؟
و ماذا اقول لجسد ادمنك و رغبة شهوانية لا تعرف غيرك.؟
و ماذا افعل بأعوامي الثلاثين ؟و كيف اهرب من عيون امي تلاحقني و تسألني عن الفارس الموعود.
أ أقول لها ان طائرة امتطيتها قد عانقت السماء الى بلد اخر.
و انك ستأتــي لي محملا بالهدايا فساتين و مخمل و حبر عيون.
انت لن تأتي و انا اخاف ان ابلغ الاربعين في انتظارك !!
و من تلك الشقراء في الصورة ؟ وكيف سمحت لها ولنفسك أن تلامس يدها يدك ؟
أ لم تعد تعجبك ملامح الغجر في وجهي ؟ أ لم تعد عيناك تعشق سمرتي ؟
و الآن كيف لي ان استرد عذرية دفعتها ضريبة حبك ؟
و كيف اعيد شرفا تنازلت عنه لأرضي غروك و عمرا امضيته في انتظارك ؟
أ أصمت و اوهم نفسي انك قدري و انك عائد لي لا محالة !!
ام أهجرك و اطويك في غياهب النسيان و انشد الأمل في نزوات عابرة و علاقات رخيصة رخص وعودك و تمنياتك!!
ما عاد ينفع العقار في ما افسده الدهر ..جنت على نفسها براقش و انتهى الامر.
ـــ اهداء الى كل انثى تخلت عن عذريتها طواعية ظنا منها ان وحشا آدميا سيتوجها عروسا في العلن ـــ
ــ رواية عن قصة حقيقية ــ ** فيولات فالنتينا **






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجوع هو العورة


المزيد.....




- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فيولات فالنتينا - العذرية الممنوحة