أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر بن منير بن عمر بلخشين - صَفَحَاتٌ تُرابيّةٌ منْ مَاءٍ ونارْ (1)














المزيد.....

صَفَحَاتٌ تُرابيّةٌ منْ مَاءٍ ونارْ (1)


عمر بن منير بن عمر بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 3956 - 2012 / 12 / 29 - 01:45
المحور: الادب والفن
    


الجّمال الشّيْطاني رائحته تخنقني في الشّوارع،أمُرُّ لا ياستهويني شيء
لا السّبايا ولا غيوم دخان الحرب..
فهناك في الجانب الآخر من سطح الأرض الملْحميّة مدينة الحبّ..
أنظر إلى الغيوم في السّماء كالدّول..
غيمة سوداء تهاجم الرَّبابُ،والرّعد مدوّيا أعلن الحرب..
حرب هنا وحرب هناك..
حرب السّماء أمطرتنا دما ورَهابٌ..
كلّ شيء تبخّر،بوْلي الحزين تبخّر
حلمي بفتاة عارية ربانيّة تبخّر وسال الحيض على زهر الحبق
كيف صارت رائحته؟
صارت كرائحة احتراق غدائنا في الكوخ المشنوق على فوهات المدافع
..يردّ المجاهد المزيّف داخليا:
أأنت فلسطينيّ؟
أقول أنا قطرة دم في ربابات مقتولة من المحيط إلى الخليج
سقطت هُنا ولا أعرف الأرض
يصدح الموت داخلي:تنتظرك حرب أخرى فخذ قليلا من البارود واتّجه نحو الغرب
أقول ولم الغرب؟
وأين الغرب؟وما الغرب؟
-في الغرب تبخَّرْ هُناكْ
لا،لا أريد الموت مرّة أخرى
عشت غريبا آلاف السنين
ولا أريد قسمة ضيزى
ولا بيع فخذ معشوقة لقد سئمت الحَرْب..





#عمر_بن_منير_بن_عمر_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملخّص وجيز لما حصل في تونس منذ 17 ديسمبر2010
- رُؤَى الإنْسَانْ (1)
- ذَاكِرَةُ مُسْتَقْبلِ الَبشَرْ
- ثورة شيطان والنّاسُ جياع
- كُنْ
- أاِنْتهتِ الرُّؤْيَا ؟
- تونس من انقلاب إلى انقلاب!
- تَكْوينٌ بَحْريّ
- اِرْفَعْ ممحاتك عَنّي
- قَطْرةُ دَمٍ في خَارِطتي!


المزيد.....




- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر بن منير بن عمر بلخشين - صَفَحَاتٌ تُرابيّةٌ منْ مَاءٍ ونارْ (1)