أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر بن منير بن عمر بلخشين - ذَاكِرَةُ مُسْتَقْبلِ الَبشَرْ














المزيد.....

ذَاكِرَةُ مُسْتَقْبلِ الَبشَرْ


عمر بن منير بن عمر بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 3908 - 2012 / 11 / 11 - 20:34
المحور: الادب والفن
    


عبرت كلّ مُحيطات العـالم
أبْحثُ عن الحبّ والموتِ الشّريف
تَسَلّقْتُ أعْلى الجبال
لأركب السّحاب الورديّ
ذاهبًا إلى جُزُر الذّاكرة
إلى الوطن العربيّ ذاكرة
إلى حضارة غدرت بألف خنجر
إلى البحر سائلا
يا بحْر ما سرّ معْدنِك
إني في برْكَةٍ راكِدة
يا بحْرُ ما سرّ خلودك
أحيينا من جديد فانّ لي أمّة تحتضر
أعطني سرّ البعْث العقْليّ!
فانّ عقولنا فانية
يا بوسايدن كما خرقت يوما قاعدة الآلهة
إن حضارة الإنسان تموت
أنقذ إيماني
فقد دفعْتُ قِسْطي الثّاني من الموت
وأرى كفني تشيّعه الزّبانية
أرى حرْبًا قادمة
أرى عيْنا الكاهنة في قنديل
وصوت يقول أسلم
وسيوفًا تحصد رؤوسًا
وفي لحظة تطاير الحصاد
بعثت في فمي زياتين البحْر
أحكي عنْ مسْتقْبل البشرْ
عن الأرض الجائعة
لحبّ إنسانيّ
عن الأرض العطشى
لدم الشّهادة
أحكي عن مستقبل البشرْ
عنْ زرْع الإنسان كالشّجر
يسقى من ماء العنبر
وان أردْت ما فوق الإنسان
لا بدّ من سمادٍ عضويٍّ من القمر!
هل سينقرض البشرْ؟!
لا بدّ أن أزرع ابْني
وأسقيه من فمي
رضابا وتمر
لا بدّ أن يشمّ رائحة البحرْ
والحوت الأخْضرْ
أهْطل يا مطرْ
واسقيه من ثدي الغيوم
نبيذ الصّلاة والعملْ
وأشرق يا كوكب الحياة
على وجهه الملائكي المنتظرْ
ارفعه إلى السّماء..
يبحث لنا عن وطنْ!
لأذكر بعد ألفي سنة
ما كان مستقبل البشر؟!



#عمر_بن_منير_بن_عمر_بلخشين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة شيطان والنّاسُ جياع
- كُنْ
- أاِنْتهتِ الرُّؤْيَا ؟
- تونس من انقلاب إلى انقلاب!
- تَكْوينٌ بَحْريّ
- اِرْفَعْ ممحاتك عَنّي
- قَطْرةُ دَمٍ في خَارِطتي!


المزيد.....




- محافظ طولكرم ووزير الثقافة يفتتحان مهرجان ومعرض يوم الكوفية ...
- حاز جائزة الأوسكار عن -شكسبير عاشقا-.. الملك تشارلز ينعى الك ...
- كولوسيوم الجم التونسية.. تحفة معمارية تجسد عبقرية العمارة ال ...
- الفيلم المصري -الست- عن حياة أم كلثوم محور حديث رواد مواقع ا ...
- بعد مشاهدته في عرض خاص.. تركي آل الشيخ يشيد بفيلم -الست-
- كيف أسهم أدب الرحلة في توثيق العادات والتقاليد عبر العصور؟
- التعلم العاطفي والاجتماعي: بين مهارة المعلم وثقافة المؤسسة ...
- تونس.. فلسطين حاضرة في اختتام الدورة الـ26 لأيام قرطاج المسر ...
- وفاة الكاتب المسرحي الأسطوري السير توم ستوبارد
- في يومه الثاني.. مهرجان مراكش يكرم -العظيمة- جودي فوستر


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر بن منير بن عمر بلخشين - ذَاكِرَةُ مُسْتَقْبلِ الَبشَرْ