أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوكت خزندار - أعتز كوني مزقتُ الستار عن وجه التاريخ المغيب بل المزيف ..!















المزيد.....

أعتز كوني مزقتُ الستار عن وجه التاريخ المغيب بل المزيف ..!


شوكت خزندار

الحوار المتمدن-العدد: 3953 - 2012 / 12 / 26 - 20:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




أعتز كوني مزقتُ الستار عن وجه التاريخ المغيب بل المزيف ..!
دوماً كان للتاريخ لسان


شوكت خزندار
الحلقة الأولى


كتب السيد عزيز الحاج في حلقات متسلسلة تحت العنوان : (ما بين النهرين) ولحد الآن قرأتٌُ له الحلقات 1،2،3،4. فهو يحاول الرد على ما نشر ليّ 14 حلقة تحت العنوان " وقفة مع الزمن الماضي" جريدة الناس الغراء .
بأعصاب بارة وحجج دامغة أكتب وأقول، إني لم أشتم الحاج كما تفضّل بل وصفته وصفاً كما هو! فالشجاعة أو الجبن ليسا عبارة عن ختم في جبين المرء إنما هو فعل وتصرف والإقدام! سوف أثبت على أرض الواقع من خلال وقائع وممارسات كنت شاهداً عليها.

تفضل الحاج وقال، الذين يعرفونه جيداً بأنه لا يتجاوز ولا يشتم وسوف أترك مثل هذه الادعاءات وأخاطبه مباشرة وأذكّره بالحوار الذي جرى بين الخليفة هارون الرشيد وأبو نواس وكان الخليفة قد خاطب الشاعر (أريد منك عذراً أقبح من الفعل وإلاّ تضرب مئة جلدة)! والبقية معروفة لديك كرد فعل عند أبي نواس فلن أفعل فعلته ولن أجلد أحداً.. لذا أعفيك لأنك محبط إلى آخر درجات الاحباط !
ولن أبادلك الكلمات النابية كم تستخدمها حتى في كتاباتك، أما أنا أحرص وسوف أحافظ على المساحة بيني وبينك ..!

كتاب " سفر ومحطات" ليس بمذكرات شخصية إنما عبارة لجهود جماعية لعدد من القادة الحزبيين والكوادر المتقدمة سوف أشير إلى أسمائهم الصريحة مع ذكر التواريخ وِشهر والسنين.. لقد وضعتُ الكتاب بين أيدي رئيس التحرير لجريدة "الناس" الدكتور حميد عبد الله فيما لو سمح له وأتسع المجال لجريدة" الناس" نشر(سفر ومحطات) بالكامل على شكل حلقات وأجزاء أمام القراء جميعاً.

يا أستاذنا الكريم عزيز الحاج، أشرت لـ "14 حلقة بالتمام" في موقع جريدة "الناس" البغدادية الغراء وشككت بما جاء في تلك الحلقات وإن ما وثقته في الحلقات المشار إليها هو نصوص واردة في الكتاب بالتمام والكمال، فكل ما فعلت هو نقل محتويات الكتاب إلى صفحات الموقع الالكتروني الذي استخدمته الجريدة كحلقات متسلسلة كما أنت تفعل وتنقل من كتابك(ما بين النهرين) في حلقات متسلسلة وتضيف ما يستجد عندك فلحد الساعة قرأتُ لك 4 حلقات، أطمئن سوف أتابع حلقاتك الآخرى إن واصلت ذلك فلكل حادث حديث كما يقال، فلماذا هذا التصور واللجوء إلى التزوير ولما حلال عليك وحرام على الاخرين .. لقد انتهى زمن ستالين البغيض منذ وفاته عام 1953 ومقولته "نفذ ثم ناقش" إلى غير رجعة، ولو لازالت هناك بقايا من بقاياهم فبعض العقول المتحجرة يعتبرون كل نقد توجه للشيوعية والشيوعيين هي بمثابة كفر وإلحاد رغم إنهم منسيين ووضعوهم فوق الرفوف العالية كما وضعوا التسجيلات الصوتية لحسن خيوكة ورشيد القندرجي أوصديقة الملاية ويريدون منا وعلى غرار أغنية "لفندي لفندي عيني لأفندي الله يخلي صبري صندوق أمين البصرة" يريدون منا وفي زمن العولمة العودة إلى المشاعية البدائية واستمرار النضال حتى بناء الاشتراكية رغم فشل تجربة الاشتراكية السوفيتية والمنظومة الاشتراكية السابقة يا للهوان ومأساة هؤلاء!

وإني على معرفة تامة عن كيفية تناولك لأمور السياسية وأسلوبك التحريفي منذ أن كنت تمارس هوياتك الكتابية في جريدتي صوت الاحرار والثبات بعد ثورة تموز 1958. ادعيت أن سلام عادل كان صديقك وهذه الايام أيضاً تكتب فتقول، أن حبيب محمد كريم من أقاربك! متى وأين كانت الصداقة أو القرابة لها علاقة بالفكر والسياسة هل يا ترى الجينات الوراثية لها علاقة بالفكر والسياسة أيضاً؟

لقد كان كاتب الرسالة إلى سلام عادل حيث نقل وضعك المزري وأنت داخل أسوار السجن وترغب في إعطاء "البراءة" كي تصبح كاتباً أدبياً هو من أقرب المقربين لك وترتبطون بعلاقات فوق العادة (...) أيام زمان كنا نسمع سفير فوق العادة أو فلان أبن فلان عميد الدبلوماسية، أما صديق فوق العادة ففي هذه الحالة فيها وجهة نظر! فذلك الصديق فوق العادة كان وراء قرار إبعادك من العراق إلى براغ، كان المكتب السياسي قد وافق بالإجماع على حيثيات قرار نفيك من العراق فالنفي هو أدق من كلمة إبعاد واعتبروك على أنك مخرب وهذا الوصف ثبت على أرض الواقع.

في العراق كنت يمينياً حتى النخاع وهناك في براغ أصبحت اليساري المتطرف المغامر فلا غرابة من ذلك لأنك كمثقف برجوازي صغير قلق ومتذبذب سوف أعود من خلال كتاباتي المتواصلة عن سبب قرار عودتك إلى العراق وهدف الاساس لعضويتك في المكتب السياسي فإن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم! سوف ألجأ إلى إعلان أسماء المساهمين في أنجاز سفر ومحطات الصريحة والتواريخ ،وهم سبعة أوثق الاسماء إلى القراء الكرام ولك أيضاً، أحدهم فقط غادر الحياة وهو الراحل زكي خيري سجينك السابق أيام الانشقاق كما أمروك حلف السنتو من خلال وكيلهم المخضرم أبن خالتك ،وبقية الأخوة الكرام هُم أحياء يرزقون هذا أولاً، ثانياً وثقت كتابياً في سفر ومحطات ولاحقاً من خلال المقالات على إنني كنتُ أحد أعضاء"جهاز أمن الحزب" منذ أوائل عام 1956 ومسئولي المباشر هو سلام عادل وسوف أشرح بشيء من التفصيل ماذا يعني هذا الجهاز ودوره في عمليتك الصبيانية!
فلولا عضويتي في هذا الجهاز لما سّرني السكرتير العام للحزب منذ النصف الثاني لعام 1957 مفاده :

أستلم سلام عادل رسالة حزبية خاصة جداً والرسالة تعود إلى أقرب المقربين لك فتقول تلك الرسالة"عزيز الحاج يلفلف نفسه ببطانية ويردد في القول سوف أعطي البراءة كي أخرج من السجن وعذاب السجن ولن أمارس السياسة بعد الآن وأصبح كاتباً أدبياً وكفى". كم كان رائعاً لو كنت جاداً والتزمت بقرارك ذاك ربما أصبحت نجيب محفوظ العراق.. لكن هذا موش بوزك!

لعلمك قد سبقك الراحل(إبراهيم أحمد) السكرتير العام للحزب الديمقراطي الكوردستاني بسنتين قائلاً : لو كنتُ قد تفرغت لشعر والأدب لارتحت كثيراً في حياتي، وهو فعلاً كان شاعراً وأدبياً بكل معنى الكلمة ولكن مغريات السياسة وطموحه بقي سياسياً حتى آخر لحظات حياته والمشترك الوحيد بينكما هو حب الزعامة فقط !

نعم إني ذكرتُ في كتابي وقلت: السيد عزيز الحاج حافظ قاموس الشتائم، عندما كنا معاً تحت سقف واحد، وقد سمعناك نحن جميعاً كعائلة تمارس أنواع غريبة عجيبة من الشتائم ألا تعلم أن أفضل شيء يجب أن يمتلكه الإنسان السوي هو الصدق أم إني واهم؟ إني على يقين عندما يكون المرء محصوراً داخل السجن أو في وكر حزبي وهو محبط أساساً لا بد أن تظهر نقاط ضعفه أو نقاط قوته، ففي السجن غلب عليك الضعف فأردت الخروج من السجن بأية وسيلة، وفي داخل الوكر الحزبي غلب عليك الضعف أيضاً فكنت تشتم، والشتيمة كانت سلاحك الوحيد لا بأس يا سيدي لا باس.

والآن لنأتي إلى سفر ومحطات :
أستطيع القول إني الوحيد خالفتُ القاعدة الأساسية في كتابة المذكرات الشخصية أو "السيرة الذاتية" بين جميع الذين كتبوا مذكراتهم الشخصية أو سيرتهم الذاتية من القياديين أو الكوادر المتقدمة في الحزب الشيوعي العراقي.

من هُم الذين شاركوا لإنجاز كتاب "سفر ومحطات":
1 ـ في جلسات نقاشية وتبادل الاراء واستذكار المسيرة التاريخية لنضال وعمل الحزب من أشهر أيار، حزيران، تموز، عام 1968 مع العزيز سلام الناصري في بغداد. بعد أن فرغنا من تلك النقاشات وتبادل المعلومات في تموز، سأل أبو نصير وقال: أبو جلال، ما الهدف من هذه الاسئلة حيث أرى أنك تكتب آرائي ومعلوماتي في دفتر اليوميات؟
أجبت ـ أنوي لاحقاً كتابة مذكراتي الشخصية والحياة الحزبية منذ انتمائي للحزب في أوائل عام 1950.. يواصل أبو نصير حديثه فقال: في تاريخنا الكثير من الاخطاء والنواقص ومن التراجعات والانكسارات أقول بحق إنها مخجلة جداً أرجوك ثم أرجوك تجاوزها لتبقى سيرتنا جميلة أمام الناس والشيوعيين والأجيال القادمة. نعم في تاريخنا الكثير والكثير.. إلى آخر من تلك الكلمات والمفردات.. سألت: هل أنت راض ٍومقتنع بما تقول؟ أجاب بالطبع لا ! لكن لنقدم صورة جميلة حتى وإن لم تكن هي الحقيقة؟ فأجبت إني لستُ بكاتب عرائض أسجل وأكتب حسب ما تملى عليّ وسوف أحاول لاحقاً استشارة آخرين من القيادات والكوادر الحزبية وأستطلع أراءهم إن قدر ليّ الحياة.

2 ـ الراحل زكي خيري كتب ليّ معلوماته الشخصية وحياته الحزبية بصورة مركزة في دمشق شباط/آذار/1983 وبرجاء خاص طلب مني عدم ذكر أسمه كي لا يتهم على إنه سرب المعلومات الخاصة بالحزب إلا ما هو عام ومعروف على سبيل المثال(مؤلفات فهد الكاملة والصادرة من دار الفارابي وكيفية السطو على ريع الكتاب من قبل فخري كريم ) حيث كان زكي انذاك الأمين العام المساعد للحزب، فمن باب الالتزام والاحترام التزمت بطلبه ولم أدون أسمه في الكتاب خاصة أنه قدم المعلومات السرية والخاصة جداً، ووثقتُ في الكتاب نص ما زودني خطياً حول مؤلفات فهد الكاملة. وأرى اليوم من المناسب كشف ذلك وقول الحقيقة خصوصاً وأنه هناك من سكت عن تصرفات فخري كريم، بل وتواطأ معه.

كنتُ على علم بعضويته في جهاز أمن الحزب منذ ثورة تموز عام 1958 .. لذا بادرت وسألت: وماذا عن جهاز أمن الحزب؟
أجاب: هذا خط أحمر وكأنك تضع يديك في أفران صهر الحديد! وبكلمات مختصرة قال، لو لا السوفيت لما قام الحزب وأستمر في العمل كل تلك العقود من السنين.

3 ـ أحمد كريم طه في أشهر تموز/ آب/عام 2004 ساهم بشكل جدي في بلورة الكثير من المعلومات الحزبية الذي تكون وتركز لديه خلال مسيرته الحزبية وهو عضو أساسي منذ تكوين منظمة الخارج "لتخ" براغ عام 1960 .. ثم كتب كلمته والموثقة في الكتاب الصفحة ـ 10 ـ تحت العنوان: مذكرات رجل مكافح" شهر آب 2004.

4 ـ باقر إبراهيم الموسوي دون الكثير من معلوماته الحزبية والشخصية وكتب ليّ ثلاثة رسائل بقلمه مدونة في الكتاب حسب الترتيب والأحداث ورسالته الأولى جعلتها كمقدمة لكتاب (سفر ومحطات) دون علم الرجل في واقع الأمر,, بعد أن أنهى ملاحظاته كمسودة خاطبني وقال: عزيزي أبو جلال أن من يقرأ كتابك بعد الطبع يخرج بلوحة سوداوية عن تاريخ الحزب؟ علق العزيز كاظم محمد تقي، مخاطباً باقر: أليس هذه هي حقيقتنا وأنت ساهمت في الكتاب كمسودة قبل الطبع؟ أجاب العزيز باقر نعم ولكن هذا هو تصوري!

5 ـ آرا خاجادور ساهم في العديد من معلوماته الحزبية والشخصية عند مسيرته التاريخية في صفوف الحزب، تعديل وإضافة، آرا كان عضواً في المكتب السياسي مرتين الأولى منذ إعادة الهيكلية القيادية آب/1964.. والمرة الثانية منذ الهجرة الجماعية بعد انفراط الجبهة والتحالف مع البعث 1978/1979.. آرا كان يقود جهاز أمن الحزب (كي.جي.بي) منذ أعوام 1964/1966.
6 ـ كاظم محمد تقي، من عائلة شيوعية عريقة والده عضو قديم في الحزب عام 2004 نورني كثيراً في تدوين الملاحظات والمعلومات الحزبية خاصة ذكريات والده الراحل(محمد تقي).
7 ـ الدكتور عبد الحسين شعبان وهو مفكر وكاتب شيوعي معروف ومتمسك بماركسيته اطّلع على المخطوطة ولكنه اعتذر عن كتابة مقدمة لها بسبب ضيق الوقت ولاحقاً قام بتعديل وتصحيح عدد من المعلومات الواردة في الكتاب. ووعد بكتابة نقد عن الكتاب بعد صدوره وأوفى بذلك، ويمكن قراءة نقده المنشور في مجلة المستقبل العربي بعددها الصادر بتاريخ آذار (مارس) 2007 العدد رقم 337، وبعنوان : الحديقة السوداء في محطات شوكت خزندار " الشيوعية " وقد نشر في عدد من المواقع على نحو موسع بالعنوان ذاته.
ـ عنوان الكتاب هو:" سفر ومحطات الحزب الشيوعي العراقي ... رؤية من الداخل".
ـ صدر الكتاب في الشهر الأول عام 2005.
ـ في الصفحة الثانية تحت العنوان اهداء :
"إلى الذين ساروا على درب الشوك، درب الحرية والديمقراطية .. إلى الشهداء والأحياء من الشيوعيين، الذين اكتووا بنار الانتهازية المقيتة، إلى الأجيال القادمة من المناضلين ... مع الأمل بزمن جميل" شوكت خزندار.
ـ بهذا المعنى كتاب سفر ومحطات ليس سيرة ذاتية أو مذكرات شخصية، كتاب (سفر ومحطات) عبارة عن مساهمة جماعية لقادة وكوادر حزبية تاريخياً.. هكذا أفلحت في النهاية من إنجاز الكتاب بدأً مع العزيز سلام الناصري عام 1968.
++++++

رواية:
تروى من جيل إلى جيل عن رواية فلكلورية في مدينتي الحبيبة السليمانية عنوانها"فاطمة العورة " مفادها: كانت فاطمة تلف لفاً العين اليمنى بربطة قماش أسود، مرتدية ملابس ممزقة مرقعة كانت تتجول في شوارع المدينة الترابية فتتمايل تارةً يميناً وتارةً أخرى يساراً محاولة أن تجلب انتباه وعواطف المتجولين في شوارع المدينة وهي تردد يا محسنين في سبيل الله صدقاتكم!
عندما تذكرتُ تلك الرواية القديمة المتعلقة بفاطمة العورة وروايتها، والذاكرة المخزونة جعلتني ان اعود إلى الوراء 45 عاماً مضت وتحديداً شهر/نيسان/1967.. ففي ليلة سوداء كان طارق الباب هو السكرتير العام عزيز محمد ومعه "كوجري" أي عزيز الحاج .
أخوتي القراء الاعزاء لاحظوا المشترك بين الاستاذ عزيز الحاج وفاطمة العورة فهي تلف العين بربطة قماش أسود والحاج يلفلف نفسه ببطانية وقوله كما وضحتُ أعلاه؟

عندما دبج السيد عزيز الحاج مقالته المعنونة "حدث بين النهرين"3. ذكرني بتلك الرواية وهو يحاول الرد من خلال ما كتبه بعد أن أصبح في دائرة النسيان ليس بالنسبة ليّ فقط وإنما لكل شيوعي مخلص لحزبه وتراثه العريق خاصة، وكمحاولة لإثارة كل الوطنيين المخلصين من أبناء الرافدين كان يتوقع التأييد والمساندة في نظام باب التعليقات ولكن خاب ضنه فكتب عدد من الأخوة الكرام في الفيسبوك رداً قاسياً له ولتاريخه وهنا أقتبس فقرة قصيرة للأخ العزيز أحمد الناصري: "وتباً لليسار المزعوم الذي أنت جزء منه! كلامك عفاط بضراط وتبرير.. " الخ

وبعد هذا العمر الطويل من الخراب والدمار والشغب يحاول تقديم نفسه كيساري أو مؤيد لليسار واليساريين ترى ماذا يبغي من هذا الطرح! الكل يعلم بأن الحاج من أكبر المنبطحين أمام أمريكا، هل يريد كسب عطف البعض من الإدارة الأمريكية وتقديمه كيساري في الساحة العراقية وانخراطه في العملية السياسية الجارية حالياً، فالكل يعلم قدرة الولايات المتحدة الأمريكية في جمع بعض الافراد أو شلل من الذين يحسبون أنفسهم على ملاك اليسار واليساريين على شاكلة الاستاذ عزيز الحاج ..
ولكن كيف تستطيع الحركة داخل بغداد أو المحافظات العراقية كما تحلم عندما تكون على رأس الدولة أو رئاسة الوزراء أو من ذيولها وهو الأدق، ومع ذلك فهذا الوهم لا يمكن أن يصبح حقيقة! وأنت في فرنسا تغلق باب شقتك بالأقفال الالكترونية خوفاً وهلعاً من أولاد ضحاياك عندما سلمتهم إلى المقصلة؟

خلال مشاركتك مع أعضاء الهيئة الأمنية التحقيقية الصدامية ظهرت من على شاشة تلفزيون بغداد.. فكيف تستطيع الهروب من الملايين من العراقيين عندما ملأت غرفة التلفزة بالدخان!؟
من حقك تكذيب خزندار ولكن الملاين من الشعب العراقي كيف تكذبهم هنا ينطبق عليك الرجل القاهر كما نرى في أفلام الامريكية البوليسة ، تريد أن تستبدل بوليس صدام ببوليس الحلفاء الجدد.

من باريس يكتب عزيز الحاج إلى صدام:
بعد صدور الأجزاء الخمسة لكتاب " أضواء على الحركة الشيوعية في العراق" (1934 ـ 1958) لمؤلفه المجهول سمير عبد الكريم فماذا يقول هذا المناضل الثوري الشهم؟ الرسالة هي عبارة عن عتاب إلى صدام وأجهزته القمعية فيقدم خدماته قائلاً: كنتُ أرغب في المساهمة معكم في أضواء.. وللأسف لم تتاح ليّ الفرصة!
تعليقي على عدم مشاركتك:
في البدء تكون منديلاً في جيب الصدر وبعد الاستعمال يتم رميك في سلة الأوساخ !(مثل روسي)
فإلى الحلقة القادمة : الحلقة الثانية .



#شوكت_خزندار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع الأستاذ د.حسان عاكف -عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الع ...
- من جرّب المجرّب حلت به الندامة ..!
- الانفصال أم الاستقلال ..!
- دردشة أخوية مع الأخ عادل حبه ..!
- صناعة الرجل مهنة قديمة ، قدم ظهور الدولة على مرّ التاريخ الب ...
- رسالة مفتوحة إلى أخونا السيد مسعود البارزاني رئيس الإقليم .. ...
- ..! الجريمة أنواع
- حول الديمقراطية والاستقلال..!
- عبدالرزاق الصافي وزيرا متقاعدا ضمن فاتورة التصافي ,,!
- الموقف عن مجزرة بشت آشان 1/ آيار 1983 ..!
- الموسيقى إيقاع الروح ولغة الشعوب قاطبة ..!
- الجهل عدو الإنسان ..!
- سردشت الشهيد ، ليس شهيد كل العراقيين .. انما شهيد لكل أصحاب ...
- الأول من أيار .. هل يحق للعمال أن يحلموا!
- الأول من أيار .. ذكريات وشجون !
- الأمثال والحكم !
- الفوضى الخلاقة تتفاعل وتدخل صفحتها الثانية !
- محاولة اغتيال الزعيم
- عن سيناريو الانتخابات البرلمانية الأخيرة !
- كفاك وكفانا يا أخي إبراهيم البهرزي !


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوكت خزندار - أعتز كوني مزقتُ الستار عن وجه التاريخ المغيب بل المزيف ..!