عشر قضايا غير ملحة في العام الجديد

أحمد الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3951 - 2012 / 12 / 24 - 17:15
المحور: الادب والفن
    

الى إبراهيم البهرزي سعيداً في معزله الطبيعي

1-
سأجمع كل آثامي وأخطائي وكآبتي وحزني، وأعبئها بأكياس النايلون الرخيصة وفي قناني النبيذ الفارغة، وأعيدها لأصحابها، إلى المصدر ومن حيث أتت. لكنني يا إبراهيم قد أهملت ونسيت كل عناوينهم. أذن سوف أرميها في ما يسمى مزبلة الزمن. وخشيتي أن أجدها قد امتلأت وفاضت!

2-
أيها الزمن الأغبر توقف عن أطلاق رصاصك العشوائي علينا، فقد تخرمت أرواحنا وانهارت الدريئة!

3-
نداء... أيها الزمن السعيد تعال ألينا بسرعة مرتدياً أحذيتك الرياضية!

4-
أيها الزمن القديم كف عن الثرثرة.

5-
أيها الأمل لا تغادر مهما كانت خسائرك!

6-
أيها السؤال لا تكف عن رغباتك الجامحة وصعوبتك وجدواك!

7-
أيتها الكلمة لا تفقدي النطق!

8-
أيتها السنة الجديدة كوني عاقلة ومختلفة!

9-
أيتها الوردة تمسكي بعطرك، ويا أيها النبيذ تعتق، وكن صافياً كالرحيق، خاطفاً كالبريق!

10-
فلنفتح شبابيك الانترنيت الواسعة والمضيئة على شبابيك السنة الجديدة وندمجها!

أحمد الناصري
2013

بطاقة...

ورد الكلمات
كل عام والجميع بخير

بالكلمات نودع عاماً مغادراً، وبالكلمات نستقبل عاماً قادماً جديداً... بالكلمات الصادقة والصافية نوعد العام السابق ونستقبل العام الجديد... بالكلمات نمسح الحزن عن وجوهنا ومدننا المتعبة، نمسح التعب عن التاريخ، ونتمسك بالفرح ونصنعه رغم كل الصعوبات... أمل الكلمات، سحر الكلمات، طاقة الكلمات، صدق الكلمات، صداقة الكلمات، ود الكلمات، ورد الكلمات، صراحة الكلمات، زهر الكلمات، طعم الكلمات، حزن الكلمات، جنون الكلمات، رائحة الكلمات، خراب الكلمات، نعمة الكلمات، وبياض الكلمات. كل ذلك، يمتد بين عامين جسر لصداقات دائمة وعلاقة أبدية بين الإنسان والسنوات!
لكم أجمل الكلمات بمناسبة العام الجديد.
(فَليُسْعِدِ النُّطْقُ إنْ لم تُسعِدِ الحالُ).

أحمد

#أحمد_الناصري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل