أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - رصيف موبوء














المزيد.....

رصيف موبوء


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 3947 - 2012 / 12 / 20 - 13:19
المحور: الادب والفن
    


توقف ..
فأنت على رصيف قلبي
تتوسط قنبلة موقوتة
وأمامك
جنة الأشقياء
طوابير من الأغبياء
خيم تحرسها جحافل النعامة
وطبول تشق صمت الريح
في كأس معتق
تحمل بصمة شفاه
تبادلت همسات المهد
في قعر مدبب
مرسوم بخارطة النجاة
مفتوح على جبال
دكت فيها أوتاد البقاء
حين كان الخيار .. ألا خيار
اما الموت
وإما الفناء
جواز سفرك بات في حكم الرحيل
وتأشيرة الدخول إلى العشق
تترافع في قفص الاستجواب
تناجي حمامة مقصوفة الجناحين
للدفاع عن حنجرة
غيرت في الحياة نغما
وفي النشاذ وترا
قضيتك تفوح منها اسرار الكون
تبوح لغز الحروب
وتفك طلاسم الهزل
فوق خازوق
يحمل بصمة الأمم
ويمارس الشرخ
بين السعار والسعير
بين طريدة تعاود "سريتها" في فوهة مدفع
وحكيم يجدل من الشعر
في صدر الحمام
خيمة للنازحين
تعال إلى قلبي كيفما شئت
في هدأة الليل المنبوذ
على ظهر غانية عاشرت السلاطين
في صدر جارية هاجرت الحياء
بصرخة مومس في غرف النجباء
فحمم الشعارات تقتلع أضلعي
وخطط الموت تخنق انوثتي
حمامتي تائهة في المسار
بين مجد يعانق طلقات خارقة
وتاريخ حارق تدونه دفاتر التجار
وأنت اعزل في لهوك مع القلم
قلمك آيل للسقوط في مركب الهتافات
في دكاكين الفجور على قارعة الصوت
بيانات النشور في وكر السفهاء
ومشاريع اللهو في ياقة البسطاء
لك صرخة في واد سحيق
وصوتك مبحوح من شدة الطرب
تعال إلي لنغادر الرصيف



#روني_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زنبقة مثلية
- للحياة بابين
- عيون لم تنم
- تأوهات الضجر المتعفن
- الحلقة المفقودة
- على ضفاف شفتيك
- شهوة الخُلد في مزمار الموت
- همسة ناعمة -8
- رشقات متقطعة في ذاكرة مثقوبة
- على بابي همسات عشق
- همسة ناعمة .. 7
- حوار فوق رغيف من بارود
- خدود منتحرة
- إلى جدتي ...
- إلى مشعل التمو
- دمىً تلهو على الصفيح
- همسة ناعمة - 6
- همسة ناعمة .. 5
- همسة ناعمة .. 4
- روني علي


المزيد.....




- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - رصيف موبوء