روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 3932 - 2012 / 12 / 5 - 22:53
المحور:
الادب والفن
عيون ترنو إلى سحابة
تحمل في جيدها
صورة حبيب
وبضع قطرات من عشق وطن
اندثر في فراش عشيقة
تبحث عن شهوة الحلم
في فنجان مسافر
طارده الحب إلى كوة البريد
يغرز فيها رسالة هيام
إلى عنوان منضبط التفاصيل
الأرض .. فضاء الحرية
ومنه إلى
حبيبة ترقص على هتافات
بين الألم والأمل
حبيبة
تعاند القدر بجديلة عارية
تغازل المجد بقصيدة عصماء
تحمل في صرختها شتلة زيتونة
وتنبش الأرض بحثاً عن جنين
ابتلع في غفوته حبة خردل
ودخل غيبوبة النسيان
تنشر قصيدة على صفحات الزمن
ثم تجهش في حنينها إلى أم
تلطخت ساقاها بغبار الحياء
عنست .. ترملت
وانتحرت على قارعة الكلمات
في جديلتها قوس يشبه القزح
رموش تطايرت منها شرارة النعاس
فردوس هاجمه الجليد
حين أضل الوطن سراديب العشاق
وتاه في حضرة الصلاة
على شمعة
تستجمع ذاكرتها المثقوبة برماح الخفافيش
وحروب صولجانات
ايقظت الفحولة في عروق المخنثين
صقلت السيوف في رقاب المتمردين
وبين الصحوة والهذيان
أبت أن تموت في وكر الجبناء
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟