روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 3936 - 2012 / 12 / 9 - 22:28
المحور:
الادب والفن
تهمس في اذني أساطير
تمرغ جفني في ساحة مجبولة بأسلاك
تخدش صدر كلماتي
على ورقتي المبللة
وتصفعني بنجمة
حجبت ظلها عن دفتر مذاكرتي
تهزني من معصمي
في جوقة البحث عن رغيف
تاه في الصراط
ليستقر به المسار
في حضرة جندي
يلتحف الموت
بحثاً عن خوذة
رماه طفل شريد
على مزبلة تنفس الأوكسجين
في دمعة صحن
لعقه فأر من فم العاشقين
تسرق النوم عن دمعة فراشة
فوق قنديل هاجمه الموت
من تأوهات الضجر المتعفن
في قفص ليلة حالكة المرام
فتندثر الفراشة في قصيدتي المثلومة
بحثا عن شفق
يلملم أشجان حنيننا إلى رائحة خبز
دفنه العهر في سترة جنرال
ليكتب منه أمجاد وطن
ويحنط عليه صرخة ميلادنا
يوم لم نلد
يوم حلمنا أن نغزل من نعيق الغربان
سماء حلم
نجمع في جنباته المتنافرة
أسطورة انثى
رضعت من شفاهها المتورمتين
آمال المتسكعين على أبواب جهنم
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟