روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 3936 - 2012 / 12 / 9 - 01:44
المحور:
الادب والفن
على ضفاف شفتيكِ
ينهمر الرذاذ احتجاجا
على قبلة
اخترقها وابل من الرصاص
وتقفز العصفورة من نهديك
بحثاً عن ملجئ
لم يمسه أنامل العاشقين
عيناك
تحفر في الرمل نشيد قيامتي
بخيوط في مخالب الأبابيل
ترسم لوحة ضجري
على صدر أبكاني
حين كان البكاء شغبا في معشر المطبلين
وتسافر بحقيبة عشقي
إلى دهاليز المستنفرين
قبلاتكِ ..
تخرجني من جحور يأسي
تاسرني إلى صمت الياسمين
تدحرجني فوق شلالات أشجاني
وتبحرني قي عتمة الخيال
فوق مصطبة
فيها موتي .. وحياتي
خدودتكِ ..
تشبه قهوتي المزكومة في غسق الهمس
أرتشفها مع صلوات العاشقين
وحبات مطر يبلل محبرتي
كي أفرش للورد بساط الوافدين
من معركة
كان الحب دريئة فارسين
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟