وفاء لكِ صديقتي

نعيم كمو

الحوار المتمدن-العدد: 3946 - 2012 / 12 / 19 - 01:28
المحور: الادب والفن
    

وأنا سأنسج لكِ من خيوط
شعاع الشمس أجمل المعاني
وأحيطكِ بوقاءٍ من الأشعة
وأريد لكِ الجنة وانا في مكاني
كلما ازداد عشقكِ لمواضيعي
أكون حريصاً عليكِ أن تُصاني
يا ملكة الردود أين كنتِ
أم أنا كنت ضريراً أقاسي وأعاني
مررتِ هنا ووضعتي بصمتكِ
وذهبَ الغشاءُ وردكِ حماني
أنتِ بيدر من المفردات المتلاطمة
إن لُحِنَ ردكِ أحلى الأغاني
يا سيدة تقاسمتٌ معها الهموم
وتركتِ فراغاً يدفئُ أحضاني
أبدعتِ صديقتي لا أنكر ذلك
وستبقى كلماتكِ على لساني
أترضين أن نكتب حوارية بيني وبينكِ
تبقى عنوان المحبة طول الزمانِ
زاد كرمكِ وتدفق كالسيل الجارف ِ
وسيطرت كلماتكِ على كياني
كنتُ أتمتمُ نغمات الغزل معكِ
ولم تترددي أن تشكري عرفاني
لن تمحو الأيام ما كتبنا
ولن تغفو عيني ولن تُغمضُ أجفاني
هبيني سيدتي حنانكِ هبيني
لن تجدي ما يضمر لكِ خيراً في العربان
يا من كنت أعزُ حاضرها وماضيها
وأمام الملأ أشير إليها بالبنانِ
كتبتُ عنكِ أغلب قصائدي
حتى استفاضت قريحتي ووجداني
كتبتُ عنكِ ما كان يعنيني بكِ
واشتعل شغفُ مهجتي وزاد حرماني

نعيم كمو أبو نضال

#نعيم_كمو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل