أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - الدمعُ أصدقُ من العتبِ














المزيد.....

الدمعُ أصدقُ من العتبِ


نعيم كمو

الحوار المتمدن-العدد: 3929 - 2012 / 12 / 2 - 22:14
المحور: الادب والفن
    


هذا ما أتمناه لكِ والدمع أصدق تعبير من العتبِ
ويبقى الإخلاص للحبيب .مودة وصدقاًدون اللعبِ
تبقى الذكريات محفورة . في القلب بلا دجلٍ وكذبِ
هذه تجربتي في الحياة . نهجتُ طريق العلمِ والأدبِ
واصطلتِ النيران في الفؤادِ .وسرت نحو رئتي وكبدي
حاولتُ إيقاف اللظى .وانفلت الأمر مني واهتزت يدي
واستليت اليراع لأكتبَ . لم أجد سوى الجفنِ والهدبِ
كتبت عن الوطن مراراُ. وما يجري أثار ازدرائي وعجبي
نديمتي تعاتبني أحيانأ. لم أرَ شيئاً ما يدل عن السببِ
احتار بي الأمر وتعبتُ. لجأتُ لشرب خمرِ عصيرَ العنبِ
وثملت لغياب صديقتي وبردتُ. وتدفأت على نيران الحطبِ
متى يعود السلام لوطننا . وتعود أيام حبِ الصبا واللعبِ
أبغضُ شرَّ الجنوحِ للطائفيةِ. وأكره الميل لأي مذهبِ
ابتعدي أيتها العصبيات منا. واختفي من وطني واحتجبي
يا صديقة عمري كتبنا كثيراً. وارجوكِ كوني معي لا تذهبي
لا تتركي النورس وحيداً. وأنت تحلت بالصدق والمراتبِ
موجة من حقد الرجعية هبت. أثارت العقولَ واشتاط غضبي
سينتهي سعيرها إنعاجلاً. وتذوب كذوبان القصديرِ القصبِ
نامي أيتها الجفون واهدأي .ونار الحقد يحرقُ صاحبه باللهبِ
ستعودُ الحريةُ بشكلها الجديدِ. ويزداد العيش الرغيدِ والمطلبِ
بلادي عودي بلا الظلم حرة.كفانا التشدق بالدين ونهج العربِ
وطني أولاً في مهجتي يركنُ .وليغرق أغبياء من في المركبِ
وطني سلامي اليك من قلبي . واليك تحنو رقاب من في المغتربِ

نعيم كمو أبو نضال



#نعيم_كمو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبٌ معجونٌ بالدموع
- في العيد ماذا أهديكِ
- تساؤل وحيرة
- الإستغراب
- سحابة لن تمطر
- الى التي اخترتها وردة حمرء
- الطريق الشائكة
- في خاطري
- يمامة على فننٍ
- من القلب للقلب
- شذرات شاطأت نفسي
- فات الميعاد
- الفراغ
- عودي كفاكي ساكنة البيداء
- رسالة عرفان للصداقة
- يمامة ووردة
- غزل بين البدر والشمس
- رحلة العمر هكذا قالت لي الشمس
- نديمتي
- لم أعاتب


المزيد.....




- شاهد..من عالم الأفلام إلى الواقع: نباتات تتوهج في الظلام!
- مقاومة الاحتلال بين الكفاح المسلح والحراك المدني في كتاب -سي ...
- دور الكلمة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية
- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...
- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - الدمعُ أصدقُ من العتبِ