كيف نتخلص من الحكم الديني ؟

احمد صلاح فهمي

الحوار المتمدن-العدد: 3938 - 2012 / 12 / 11 - 19:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

سؤال كيف نتخلص من الحكم الديني الذي انتجه لنا الخريف العربي :
الاجابه بسيطه وهي كلاتي :

1- اعطاء القوي الدينيه في المجتمع المتمثله في السلطه الحاكمه وما يتبعها من جراثيم تخلف المجتمعات ( الشيوخ - الكهنه - الدعاه ) الفرصه الكفايه في التسلط والغطرسه علي جموع الناس .

2- سيترتب علي ذلك شعور دفين من الكراهيه والاشمئزار من الحكم الديني في نفوس الناس وسيعيشوا صراع بين ما يرفضه عقولهم من تصرفات الحكام الدينين و هولاء الجراثيم اتباعهم وبين ما ترسب داخلهم من خرفات واساطير تجبرهم علي دفن هذا الشعور .

3- سيصبح الناس كالبارود الذي يحتاج الي عود كبريت يشعلهم وينقل هذا الشعور الي فعل .

4- عود الكبريت هذا يتكون من قسمين الاول طليعه فكريه من المفكريين والادباء والمنظريين الاجتماعيين مثل ( روسو وفولتير ) الذين اشعلوا الثوره الفرنسيه بكتابتهم والقسم الثاني يتكون من حركات الاصلاح الديني مثل ما فعله (مارتن لوثر) مع الكنيسه .

5 - زياده ترجمه الاعمال الفكريه الاجنبيه من الكتاب المحرضيين والثائريين علي الخرفات ومن يقمعون الحريات ،وترجمه الفيديوهات والافلام الوثائقيه وتقسيمها الي حلقات صغيره جداً وبثها علي الانترنت ونشر المقولات التي تثير الريبه والتساول والفكر بين الناس .

6- بعد ان تتكون هذه الطليعه سرعان ما يتأثر بها الطلبه والمثقيين واغلب الشباب المحتقن والمصادر حريته من جراثيم المجتمعات التي ذكرتها من قبل .

7- يتجه هولاء الشباب الي العاطليين والعمال والفلاحيين وصغار الحرفيين والطبقات الدنيا من الموظفيين يشعلوا حماسهم .

8- انتظار اللحظه الحاسمه بعد ان يغلي المجتمع من زياده الاسعار وسوء المعيشه وغطرسه القوي الدينيه علي حياته والنزول الي الشوارع .

9 - خلال هذه الفتره يحتاج التيار الذي يأخذ علي عاتقه هذه المهمه الي دعم مادي ذاتي واعداد كوادر ثقافيه واقتصاديه وتجهيز مشروع سريع لنهضه المجتمع بحيث بمجرد زوال هذا النظام العفن ان يحل هذا النظام الجديد وفي نفس الوقت زرع خلايا داخل الاجهزه القمعيه في المجتمع من ( جيش وشرطه ) و الهيئات القضائيه بحيث بمجرد حصول الثوره الجديده نأمن شر هولاء علي الاقل ان لم نستطع الحصول علي دعمهم والوقت

10- الثوره الجديده امدها لم يكون طويلاً وولدتها لم تكون طويله عسره بفضل الانترنت والعولمه وسرعه التواصل بين الناس وسهوله الحصول علي المعلومه والافكار

#احمد_صلاح_فهمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات