أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - احمد صلاح فهمي - عن سؤال : من المتدين ؟ من الكافر ؟














المزيد.....

عن سؤال : من المتدين ؟ من الكافر ؟


احمد صلاح فهمي

الحوار المتمدن-العدد: 3932 - 2012 / 12 / 5 - 08:10
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


منذ فتره وانا اسعي لكي اصوغ معني للحياه و محاوله بناء فلسفه علي هذا المعني الذي سأضعه لها ، فأبحث واطالع وأتامل ، ووجد فيلسوفنا العظيم برتراند راسل يعرفها بأنها "علاقه بين الحاجه والاشباع " ولم استغرب من صِغر التعريف فأنا أعرف عن فيلسوفنا تعريفاته المبنيه علي المنطق الرياضي الذي يمتاز بقصر العبارات وعمقها ، ودفعني ذلك التعريف في البحث عن ميكانيزم هذه العلاقه ، واجبرت نفسي علي التأمل لا المطالعه علي فهم ميكانيزم العلاقه ، فذهبت احلل الحاجات الانسانيه وكيفيه اشباعها ، فبدأت أتامل الورقه الموضوعه بين يدي وتحت نظر عيني المرسوم عليها هرم ماسلو للحاجات الانسانيه مبتدي بتحليل قاعده الهرم المبنيه من الحاجات الفسيولوجيه لأنسان ( المأكل – المشرب – الجنس ) التي لا يختلف البشر فيما بينهم عن حاجتهم لها وخرجت باستنباط عن سير هذه العمليه الواقعه بين الحاجه والاشباع ، فوجد العلاقه تسير علي الترتيب الاتي ( الدافع ، الحاجه ، السلوك ، الاراده ، الفعل ، الغايه ) وكان الاستنباط ناتج عن سؤال طرحته وهو لماذا نأكل ؟ فوجد اننا نحتاج الي طاقه جسمانيه لكي يُكمل الجسم نشاطه ( دافع ) ولكي يلبي نداء الدافع يبحث عن الطعام ( حاجه ) وخلال بحثه يظهر عليه بعض مظاهر القلق والغضب والتهافت ( سلوك ) ويقرر ان يتلافي هذا السلوك ( اراده ) فيجلب لنفسه الطعام ( فعل ) ثم يتناول الطعام ويشحن طاقته ( غايه ) واخذت احلل باقي الحاجات الانسانيه من قاعده الهرم الي قمته واتجهت بعض ذلك الي التأمل في المشاعر وتحليلها ، و استوقفت بعض الشي عند الطمائنيه كشعور انساني ، ابحثه واتعرف علي مكوناته ووجد ان الدين مكون رئيسي له فبحثت عن معني الدين وكيفيه الوصول له ومن هو المتدين ومن هو الكافر ووجد نفسي اكتب وادون ملاحظاتي علي عدد كبير من الاوراق سيتثني لي فيما بعد ان اكتبها اليكم في شقيها النفسي والفلسفي ، ولكن بمجرد ان طرحت تسأئل من هو الكافر ومن هو المتدين طرء علي عقلي الهام لا اعرف مصدره وتذكرت فيلسوفنا الكبير نيتشه عندما كان يكتب ما يأتيه من الهام كما هو بدون ان يلوثه عقله ، وانا سأفعل مثله واقول لكم الالهام الذي جائني دون زياده أو نقصان ، المتدين هو ذلك الشخص الذي يبحث عن معني الوجود ويسأل عن الحياه ومرادها ، يتأمل الكون والمجرات و مملكه السدُم واصل الكائنات ، يبحث الماده ويبحث الزمان والمكان والطاقه والكتله والحراره ،يبحث ما علي الارض وما تخفيه وما تعلنه ، يؤرقه التعرف علي مفرده البدايه لهذا الكون العظيم يخطأ ويصيب يسهر ويقرء ويطالع ، يستخدم مهارات عقله المتفوقه التي تميزه عن باقي اخوانه في كوكبه ، فهو يشقي ويكد لفهم هذا الكون والحفاظ عليه ، لايفسده بل ينميه باختراعته واكتشافاته وبأخلاصه ومراعاته لاخيه الانسان والحيوان والنبات والجماد ذلك من يأخذ من الانسانيه والعقلانيه والنسبيه منهاج له ، فكل ما عثر عليه من اجابات يُكون بها دين له يبعث عليه بأيمان حقيقي وليس يقين زائف يتوارثه عن اجداده ويكتسبه من مجتمعه المحيط به ، اما الكافر (والعياذ بالله ) هو ذلك الشخص الذي يسير وسط قطيع الكسلاله الذين صرفتهم الحياه بملذاتها ومرها عن التأمل فيها و البحث عن اجابات لهذا الوجود أو اضافه شي بين لحظه ميلاده وموته في فهم الكون او اعماره ، او تسهيل الحياه فيه فيكتفي بأي دين يقدم له تفسير عن معني الكون وهدف الحياه ، وان احتوي هذا الدين علي اساطير حولها العلم الحديث الي خرفات ، يمتثل لاوامر ونواهي غير منطقيه ولفرط كسله يجد نفسه غير قادر حتي علي سؤال نفسه لماذا هذا الامر ولماذا هذا النهي ، فيقبل أي دين جاهز حتي يبرر لنفسه سبب كسله وضعفه واستمرار معيشته الحيوانيه ، بأس هذا الشخص المريض العاله علي الحياه والحضاره والوجود



#احمد_صلاح_فهمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوصايا العشر لكل من يعذب من نار الشك
- البرت شفايتزر او كيف تكون انسان
- دفاعاً عن الموت
- حديث بين هذا وذاك
- طالب صعلوك يفكر
- تهيئه الفلسفه والمطلق ما قبل سقراط 2
- تهافت الخطاب السائد
- تهيئه الفلسفه والمطلق ما قبل سقراط
- دانات احلامي


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - احمد صلاح فهمي - عن سؤال : من المتدين ؟ من الكافر ؟