أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - احمد صلاح فهمي - دفاعاً عن الموت















المزيد.....

دفاعاً عن الموت


احمد صلاح فهمي

الحوار المتمدن-العدد: 3905 - 2012 / 11 / 8 - 08:17
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


انها ليست نظره تشائم وليست رساله اريد ان يحملها ويؤمن بها غيري وانما افكار تدور في مخيلتي لا اعرف هل هي الحقيقه ام لا ؟ هل هي تحت وطأه عله ما كامنه في نفسي لا اعرف ؟ هل يمكن ان غيرها يوماً ما ؟ ربما ..

هكذا كانت الكلمات التي انتهي بقولها "راجي" مع صديقه "رافع" في الحوار الذي انقله لكم الان ......

"" في ليله شتاء بارده تحدث الصديقين "راجي و رافع" علي ضوء الخشب المحترق في المدفئه بينما يشاهدون القمر خلف زجاج البلكون وهم مُسترخيِن علي سرائرهم يسمعون صوت المطر المتساقط من السماء ""

ابتدي رافع حديثه قائلاً :

- رافع : يالها يا صديقي من ليله مثيره ، الامطار تتساقط بغزاره والقمر جالس خلف السحاب يداعبنا بين ظهور وخفاء والاخشاب تحترق من اجل انِاره وجودنا واعطائنا الاحساس بلدفء فلطبيعه مسخره لنا اليوم لسعادتنا واِسترخائنا فنشكرها اذاً علي ما تقوم به من اجل راحتنا وابعدنا في تلك الليله عن صَخب الحياه وما يصنه البشر فيِها .

- راجي : كلامك صادق ياصديقي فهذه الليله تبعدنا فيها الطبيعه عن صخب الحياه وتمنحنا بعض اللحظات لنتأمل فيها الوجود .

- رافع : صحيح ما نعيشه في الحياه جعلنا ننسي انفسنا وننسي معها التأمل في هذا الكون الجميل بديع الصنع فلأسره والعمل والحب و سهرات الاصدقاء والنبيذ وقضايا الحياه واحداثها جعلنا ننسي انفسنا مُستغرقيِن فيما تقدمه لنا الحياه من قيم الحزن والفرح والسعاده والتعاسه وقرب وفراق ومجهود واستعفاء و.. و.. و .. من قيم لاتنتهي في علاقه جدليه مستمره .

- راجي : اراك مبتسماً وانت تحدثني عن الحياه فأنا اعلم عنك انك أثير المتعه وملذات الحياه التي تجعلك تغفر للحياه ما تقدمه لك من عناء وصعوبات لكي تبلغ مرادك منها .

- رافع : يعجبي فيك انك تغوص دائما في اغوار نفسي وتفهم ما افكر به وما يشغف به قلبي ، انت علي حق عشقي لمتع الحياه يغفر لي صعوباتها و عقباتها فأنا أومن اني لم ابلغ الخير الا في مقابل الشر ولم ابلغ السعاده الا بعدما اذوق طعم التعاسه ولم اعرف واقدر الجمال الا عندما اري واستحقر القبح ولم اعرف الغني الا في مقابل الفقر والنعيم بلشقاء ولم ابلغ الفجر الا بعدما يمر عليا الليل الطويل .

- راجي : اذاً ايها العاشق لمتع الحياه ، ما الدافع الذي يجعلك تبحث عن المتع والملذات لكي تشتهي وتبلغ فيها سعادتك ويجعلك في نفس الوقت تتحمل عقبات ومصاعب الوصول اليها ؟

- رافع : الدافع يا صديقي الحياه ذاتها فلحياه علاقه دائمه بين الحاجه والاشباع فحاجتي هو كل ما هو رائع وجميل وجيد في الحياه يبعث علي نفسي بلراحه والسعاده من طعام وشراب وجنس ونجاح وانجاز واسره و اصدقاء واثبات الذات والتباهي بها بين الاخرين ومساعدتهم والشفق والعطف عليهم ولا مانع من بعض النرجسيه والغرور وفعل الخير والصواب والصالحات لكي ارضي الله وافوز بجنته التي فيها كل ما اريد بدون ضريبه الجهد والعناء التي تدفعني ايِها حياه الدنيا .

- راجي : جميله هي المتع التي تنشدها في الحياه التي تجعلك ايضاً اثير عقباتها واري انك اخذت منها الكثير واستعجب من امرك ومن حديثك الاخير واتسائل ؟! الم تَشبع مما تجنيه وتتلذذ به في حياتك الدنياويه من متع وتريد ايضا ان تبلغ الجنه في الحياه الاخري لتحقق نفس المتع الم تمل او تكل في يوماً من الايام ؟؟؟

- رافع : هاهاها انت تعلم صديقك لا يدخر وقتاً الا في سبيل سعادته فأنا اتمتع بلدنيا و اتحمل مشقتها ولكن متع الجنه لا تنتهي ولا يعكر عليها حماقات والتزامات التي تدفعني ثمنها حياه الدنيا من جهد وقلق .

- راجي : الم تقل من قليل انك لا تشتهي السعاده الا في مقابل ما يعوقها وتقبل بلعلاقه الجدليه بين متع الحياه و مشقتها التي تتسم بلتضاد حتي تظل في دافع تجاه الحياه دائماً ، فجنه الاخري التي تنشدها ما هي الا متع لا تنتهي ؟

- رافع : متع الله لا تنتهي في جنته وهو القادر علي محو ما يسمي الملل والكلل واذا انت مصمم علي العلاقه الجدل تلك فأنا أعدك اني في الجنه سأفاضل بين متعه واخري حتي لا اشعر بلملل هاهاهاهاها .

- راجي : صحيح متع الله لا تنتهي ، فخالق هذه الوجود بكل ما فيه هل هو عاجز ان يجعلك تعيش في متعه ازليه بلا معوقات !!!

- رافع : انت ترد علي نفسك الان فلماذا السؤال اذاً ؟ وماذا اراك غامضاً اليوم لم اعهدك في هذه الحاله من قبل ؟

- راجي : انا لست غامضاً ولكني اندهش لحال هذه الدنيا وهذا الوجود و دافعكم من اجل الاستمرار فيه ؟!!

- رافع : ما الذي يدهشك فيها ؟

- راجي : حجم العناء الذي يبذله الناس في حياتهم ، فأستغرب وادهش منهم واتسائل لماذا يسعون كل هذا السعي الي هذه الحياه التافهه عديمه القيمه واللامعقوله ؟

- رافع : الحياه تافهه !!! عديمه القيمه !!! لامعقوله !!!! لماذا ؟

- راجي : لانها حياه بلا قيمه وبلا معني ، أغلب الفلسفات والديانات ووجهات النظر المختلفه للحياه تحاول ان تشوه معني الحياه الحقيقي (عديم القيمه غامض القصد ) وتحاول ان تضع للحياه معني وغايه ليعيش فيها عامه الناس فأغلب هذه الفلسفات لم تناقش جوهر الحياه ولكنها تناقش قشرتها الخارجيه المتمثله في زينتها ومشوهاتها وما علي الانسان فعله حيال ذلك ، الم تسأل نفسك ولو لمره واحده ما جدوي الحياه بين لحظه صراخك وانت تنزل من بطن امك ولحظات الخوف التي تعيشها وانت تحتضر وتستعد للموت ، اسمعت قول "جواتاما بوذا" ؟

- رافع : لا ، اريد سماعه ؟

- راجي : يُقال ان بوذا كان يجلس تحت شجره وتزهد وتأمل الحياه واتيَ اليه الحقائق النبيله للحياه ، اتعرفها ؟

- رافع : لا

- راجي : الحقائق النبيله هي ا- ان الحياه في اعماقها تعيسه
ب- ان سبب هذه التعاسه انانيه الانسان وشهواته
ج- ان انانيه الانسان وشهواته يمكن القضاء عليها عندما
يصل الانسان الي حاله "النرفانا" أي انعدام كل
كل شي في اعماقه .
د- و الوسيله الي "النرفانا" تكون عبر الحقائق الثماني
الاتيه : 1 - النظره الصحيحه
2 - الفكره الصحيحه
3 - الكلمه الصحيحه
4 - العمل الصحيح
5 - الحياه الصحيحه
6 - الجهد الصحيح
7 - الفهم الصحيح
8 - التامل الصحيح

هذا بايجاز شديد مجمل الحقائق البوذيه عن الحياه وكيف انها اكتشف السر والحقيقه في الحقائق النبيله وتحاول ان تضع مخرجاً لتعاسه الحياه بحقائق "النرفانا" الثمانيه حتي تلهي الناس وتجعلهم يعيشون في الحياه .

-رافع : لم افهم مغزي كلامك عن بوذا وضح لي اكثر ؟

- راجي : ساضرب لك مثال اخر من فلسفه شوبنهاور فهو يقول في كتابه "العالم كأراده وفكره" ان الحياه شر لان الاثم هو دافعها الاساسي وحقيقتها، وليست اللذه سوي مجرد امتناع سلبي للالم ، افهمت ما اقصده ؟

- رافع : ابتديت الي حد ما استشعر خيوط افكارك ، هل لي من تأكيد اخير لما تعنيه ؟

- راجي : لم اعهد منك تفكيرك وفهمك المتأخر الي هذه الدرجه ، انا واضح جدا فيما اقوله لك وسأضع لك قوليين احدهما لارسطو واخر لكيركجارد يوكد لك معني ما اريد قوله ويوضحه لعلك تفهم ؟

- رافع :ا عتذر فكلامك هذا استشعر تجاهُ بخوف شديد وخوف اشد عليك فأريد ان اتأكد عما يدور في ذهني من سماعي لكلماتك ؟

- راجي : لاتخف ! ، خذ هذيين القوليين لعلك تفهمني يقول "ارسطو"ا ان الرجل الحكيم لايبحث عن اللذه ولكن عن التحرر من الالم والهم ، ويقول كيركجارد ان الإنسان لم يخلق للراحة والسعادة، و بحث الإنسان عن المتعة والسعادة، ما هو إلا هروب من القلق والإكتئاب، الناتج عن الإحساس بالضياع. افهمت ما اريد قوله ان الحياه تعيسه وهدفها مفقود واغلب الفلاسفه ورجال دين وغيرهم يضعون لكم حلول واهيه ليس اكثر لتلهونَ عن معني الحياه المفقود !!! حتي كيركجارد ذكر في احد قصصه في عام 1843م ، عندما كتب عن حياة رجل حاول الهرب من القلق والإكتئاب، عن طريق الإستسلام لحياة الواجب والمسؤولية. لقد نجح هذا الرجل في حياته العامة. كون الأصدقاء، وتزوج وأنجب الأطفال. لكن سرعان ما عاوده القلق والإكتئاب على أشدهما.والسؤال الان يا "رافع" لماذا عاد مره اخري للقلق ؟
، كما يقول كيركجارد، الرجل قد نجح في حياته العامة. لكنه مازال غريب بالنسبة لنفسه. لأنه لا يعلم أن الخلاص من اليأس، لا يكون إلا عن طريق الإنغماس بعمق في اليأس نفسه. الإنغماس في العدم. لان طريق الخلاص من اليأس، هو ترك كل شئ والزهد فيه. الزهد في الشهرة والمال والجاه والرضى والراحة. الزهد حتى في الإعتقاد في التفكير المنطقي وفي العلوم وفي الفلسفة.
عندما تفقد كل هذه الأشياء، تكون في قمة المأساة. في هذه الحالة، تكون مستعدا للإيمان بالله مخرجاً لما انت فيه .
فلسفة كيركجارد يا صديقي تقول: إن الإيمان المطلق بالله، هو الشئ الوحيد الذي يمكننا من التغلب على عدم معقولية الحياة. و يمكننا من السيطرة على القلق واليأس والوحدة في هذا العالم الغريب.
افهمت كيف استغل كيركجارد الله لكي ينتصر علي معني الحياه المفقود الذي اقوله لك ولهذا انا ارفض حُجه كيركجارد وارفض الاله الخاص به و ارفض الهروب من حقيقه الحياه عن طريق عباده الله ،ارفض ان يكون الله وسيله .

- رافع : فهمت انت تنظر للحياه علي انها منبع للشر والالم والتعاسه بسبب معناها المفقود وحتي كيركجارد كما تقول جعل الله وسيله للخروج من ذلك ولكن اريد منك ان لا تسمعني قول فلان وقول علان بل سمعني رويتك انت لهذه الوجود ؟؟؟

- راجي : انا ليس همي الم والتعاسه في الحياه ولكن همي هو معني الحياه نفسه ؟

- رافع : مشكلتك هي معني الحياه ؟

راجي : نعم ، انا ابحث عن معني للحياه وكلما توصلت اليه رأيت فيه ما يبعث علي الهم فتسأل ما هي الحياه ؟ ما هو الوجود ؟ لماذا نعيش ؟ لماذا نحيا ؟ ما الغايه من الحياه بين لحظه الميلاد والموت ؟ لماذا لم يسألني احد قبل ان يأتي بي في هذه الحياه ويقول لي هل لهذه الحياه من نظام وغايه يروق لك ام لا ؟ هل ترغب في ان تعيش فيها ام لا ؟ هل للقيم الجدليه للحياه من سعاده وفرح وخير وشجن وحزن وشر تروق لك ام لا ؟ هل للحياه بعض الموت من جنه ونار تروق لك ام لا ؟ لماذا يقصرون مفهوم الرغد في الحياه الدنيويه علي السعاده والمال والبنون فكل ما يوجد بهذه الحياه من مر وحلو لا يروق لي ، لماذا يقصرون مفهوم الرغد في الحياه الاخره بفرض انك تؤمن بها علي انها الحياه المليئه بالفرح ومسببات السعاده الا متناهيه ويقصرونه علي الطعام والشراب والخمر والنساء ومجالسه الاحباء والقصور والانهار والجمال الا متناهي لماذا يفترض ان كل هذا يروق لي ؟ لماذا انا مجبر ان اعيش في حياه الدنيا ومجبر علي امتحان وضعه الله لكي ابلغ جنته أن سرت في الحياه بما يأمر او اصلا عذابه ان سرت في الحياه بما ينهي عنه ؟ لماذا لا يقال لي انك مخير بين ان تكون مُعدم او ان تحيا وتبلغ ذلك الامتحان او ان يكون لك دور في تلك اللعبه التي اردها الله لخلقه لكي يتسلي فوق علياء سمائه باختصار هذه الحياه من خير وشر وسعاده وتعاسه لا يروق لي ولا اريد لنفسي ان اصبح ترس يدور في مكاينه لا اعرف الي اين ستذهب ولما اصلاً تعمل ومن اعطاها مفرده البدايه ؟

- رافع : يااااااااااااااااااااااااااااه لم اعرف عنك مثل ذلك التشائم من قبل يا صديقي ؟

- راجي : التشائم مصطلح اطلقتموه علي كل من يبلغ الحقيقه في هذه الحياه ويرفض ان يكون اثير لما لا يرغبه ؟

- رافع : اذا فلتزهد كالرهبان في الحياه ؟

- راجي : لا لم ازهد في الحياه واجبر نفسي ان اعيش في الوجود الذي لا افهمه فالزهد ما هو الا حاله يبلغها من يخشي ان يكون رجلاً ويتخذ قراربأن يصفع الحياه علي وجهها القبيح و يكون مُعدم فالزهد ما هو الا حاله يختارها الانسان ليلهي عن هذه الحياه وافضل لي ان اعمل كناس في الشارع علي ان اكون زاهداً فمن فرط التعب والبعد عن الملذت سأصل لنفس حاله الزاهد ايضا بلاضافه اني اصبحت ذات قيمه في الحياه يستفاد مني الناس ولايضعون عليا هاله من القداسه المقيته .

-رافع: انك تعاني من اكتئاب حاد او سبب دفين داخل نفسك جعلك تصل الي تلك الحاله ؟
- راجي : سئمت من تلك التحليلات التي تعللوا بها الحقيقه التي بلغها ارشدكم فهماً واكثركم تأملاً ، انا بلغت الحقيقه وبفضل شجاعتي قررت ان انهي تلك الحياه التي لا تروق لي ، انا حر وذو اراده حره واثقه من نفسها قويه عنيده ترفض الامر الواقع ولكنها هي التي تفرض علي ما تريده علي الواقع انها ارادتي التي تشق الانهار وتصدع الجبال وتنقش الحجر ولهذا فان ارادتي ستنقذني مما انا عليه ، فلتشهد انت ومن يعرف قصتي ان سأجعل من الموت انشوده وغايه يسعي لها كل من بلغ حقيقه تلك الوجود السخيف عندما اقوم انا" راجي" بأنهاء حياتي بأرادتي مخلفاً ورائي حكمتي يقرائها كل من يريد الحقيقه .

"""بلغ وجه "رافع" زرقه كما يبلغ النيل ذوره زرقته عند الفيضان مما يسمعه من صديقه" راجي "فلم يسمع منه تلك الكلمات من قبل """""

- رافع : سؤالي الاخير لك قبل ان احضر مزيداً من الخشب لاشعاله وقبل ان ينتهي نزول المطر ويحجب القمر نفسه عنا حزيناً بما سمعه منك في تلك المحاوره ، فسؤالي اذاً هل انت تأمن بواجب الصداقه ؟

- راجي : نعم أومن به .

رافع : عليك يا صديقي قبل ان تبلغ غايتك من الموت وتصبح عدماً ان تتناقش مع طبيب نفسي يراجع عمل الناقلات العصبيه في جسمك او فيلسوف يحل لك اشكاليتك الفلسفيه او رجال دين يبحثون لك بين كتبهم وهرائتهم ما يفيدك ويعطيك معني للحياه او كلهما معاً لعلهم يقدموا اليك حجه تزيد من عضض وقوه فلسفتك وحكمتك او ان يحطموها لك فهم اقدر مني علي الرد عليك ، هل لي ما اريد ؟؟

"" اخذ راجي مزيداً من الوقت ليفكر هل ما يقوله "رافع" يُعد من واجبات الصداقه ام لا ؟ ،هل هذا فيه انتهاك لارادته ام لا ؟ هل هو مُقن من صحه حقيقته ام لا ؟ هل هو قادر علي مقارعه حجته مع اولئك الذين وصفهم له صديقه "رافع" ام لا وبسبب التسأول الاخير جاء جواب راجي علي صديقه كالاتي .....

راجي : لك ما تريد يا صديقي علي شرط اني لو بلغت من امري رشداً وقويت حجتي عليك احترام أرادتي اذاً ؟

رافع : وانا قبلت الشرط ولكن لي ايضاً شرط عليك بتئجيل قرارك وتسمعني موقفك الان من حقيقتك قبل ان تتحدث مع ما وصفتهم اليك ، عليك ان تقول كلام اطمئن له تجاهك ؟
راجي : سأقول لك كلام صادق تطمئن له علي موقفي الاخير من حقيقتي قبل محاوره من وصفتهم لي انها ليست نظره تشائم وليست رساله اريد ان يحملها ويؤمن بها غيري وانما افكار تدور في مخيلتي لا اعرف هل هي الحقيقه ام لا ؟ هل هي تحت وطأه عله ما كامنه في نفسي ام لا ؟ هل يمكن ان غيرها يوماً ما؟ ربما ..



#احمد_صلاح_فهمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث بين هذا وذاك
- طالب صعلوك يفكر
- تهيئه الفلسفه والمطلق ما قبل سقراط 2
- تهافت الخطاب السائد
- تهيئه الفلسفه والمطلق ما قبل سقراط
- دانات احلامي


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - احمد صلاح فهمي - دفاعاً عن الموت