أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صلاح فهمي - تهافت الخطاب السائد














المزيد.....

تهافت الخطاب السائد


احمد صلاح فهمي

الحوار المتمدن-العدد: 3822 - 2012 / 8 / 17 - 12:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بحكم وقت الفراغ الذي اعيش فيه في شهر رمضان استغليت جزء كبير منهُ في السماع الي البرامج الدينيه الاسلاميه والمسيحيه وقراءه تعاليم بوذا وفلسفه وحده الوجود الهنديه ولكن لفت انتباهي ما تحتويه البرامج الدينيه الاسلاميه في شهر رمضان مثل برنامج (وهو الله) للدكتور عدنان ابراهيم وبرنامج ( امنت بالله ) لشيخ حبيب الجعفري و (رحله اليقين) لمعز مسعود وهذه البرامج تحتوي علي قضيه من المفترض انها مُسلم بها من الجميع وهي الايمان والتوحيد بالله وانصرافهم عن الحديث عن احكام الشريعه الاسلاميه والفقه والسنه و قصص الصحابه والتابعين وانشغالهم بقضيه واحده وهي الايمان بالله ( نقطه بدايه الاديان ) بغض النظر عن ماهيته متسلحين بخطاب علمي و فلسفي مستحدث وتقديم هذا الخطاب من موقف المدافع والمطلوب منه اقامه الحجه علي ما يدعيه حتي ان بعضهم مثل الشيخ عدنان ابراهيم المقيم في النمسا قام بتجديد خطابه الديني عن طريق تقديم خطبه الجمعه كصفه محاضر وليس شيخاً وانتقاده المستمر لبعض افكار ابن تيميه والوهابيه وموقف المسلمين من معاويه ويزيد واعاده تفسير القران وانتقاد بعض ما تحتويه كتب البخاري ومسلم وحديثه ورئيته الخاصه في خلق ادم واثاره الموضاعات الشائكه في التاريخ الاسلامي و كرهيته للخطاب الديني العاطفي البائس لشيوخ الذي يفتقر الي المنطق واحترام ذهنيه المتلقي و المنقطع الصله مع ظرف الزمان والمكان ، اجمالا هو يعارض السائد في الفكر الاسلامي ويصدر له ايضا سلسله من الفيديوهات مثل ( مطرقه البرهان علي زجاج الالحاد ) من 15 حلقه وهي سلسه لثبوت وجود الله معتمد فيها علي العلم والفلسفه ولا يعتمد علي الدين لاقامه حجته ويقف فيها موقف المحايد بين من يدعي وجود خالق لهذا الكون و المنكر لهذا الادعاء فيعرض الحجج وبراهين لكل منهم بهدف اثبات وجود الله ويشاهد هذه الحلقات كافه الملل فأنا اعرف اصدقاء لي مسحيين و ملحديين يتابعونها عن كثب واعرف ايضا رجل دين مسيحي عن قرب يشاهدها باهتمام كبير واعلم انه سيقرء المقال هذا ويهاتفني ليتشاكس معي باسلوبه الجميل المحبب لي فهو يشاهد هذه الحلقات باهتمام وانا لا استغرب من أمره فسبق وان قام القساوسه من قبل بنقل حجج ابو حامد الغزالي في كتابه تهافت الفلاسفه للرد علي المشككين علي وجود الله من بني دينهم و يقدم ايضا سلسه تسمي ( التعريف بمباحث الفلسفه )من منظور اسلامي ينتقص الي الحياديه والعمق في بعض الاطروحات الفلسفيه الي حد ما ولكنها مقبوله للمبتدئين وايضا اعتراف الشيخ حبيب الجعفري بان التيار الالحادي يزداد بقوه في العالم العربي وان الدين بعد فتره وجيزه سيقف موقف المدافع والمظلوم اما برنامج معز مسعود بعنوان (رحله اليقين ) فهو مزيج بما يقدمه البرنامجين الذي تحدثت عنهم والاضافه التي يقوم بها انه يقوم بمشاركه اراء الغرب .
والسؤال هل هو افاقه ام تنبؤ لخطر قادم ام استشعار منهم بفقر الخطاب الديني الذي يقدمه المشايخ وعجزه عن الاجابه عن الاسئله الوجوديه و عجزهم عن حل اشكاليه تعارض العلم مع الدين ومع الفلسفه ام اسشعارهم ان الشباب الان بفضل العولمه وانهيار الحواجز الثقافيه وتوفر المعلومه والسيوله المعرفيه ادي الي خلق عقل نقدي واسع المدارك اكثر اطلاعاً لايستسلم بلمسلمات بسهوله واجمالا فان خطابهم محمود ومحترم وعقلاني يجبر أي شخص حتي وان اختلف معهم علي سماعه باهتمام واستعتاد معظمهم علي اعاده بناء نظامه الفكري اذا قام هؤلاء المشايخ باقامه الحجه عليهم فلنشكرهم لاحترامهم العقول
، ولكن ما يسير غضبي هو حجم السخف والتفاهه المقدمه من عمرو خالد واسلوبه العاطفي التمثيلي الممل وطرحه لقصه عمر بن الخطاب بطريقه سحطيه وبرنامج مصطفي حسني المضحك الملي بلقصص الممله التي احتار في امرها هل هي مقدمه لعقول الاطفال ام لعقول الناس جميعا ولم اقوم بتقييم البرامج المقدمه علي القنوات العميله التابعه الي ال سعود منبع الفكر الجرثومي المتخلف امثال قناه الناس والحافظ والرحمه و الخليجيه وغيرها من القنوات التابعه لمحتلين ارض الحجاز قطاع الطرق (ا ل سعود ) خوماً عليكم من الضحك المفرط او الغثيان المفاجي ......



#احمد_صلاح_فهمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهيئه الفلسفه والمطلق ما قبل سقراط
- دانات احلامي


المزيد.....




- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صلاح فهمي - تهافت الخطاب السائد