أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رباح حسن الزيدان - زائد صوتك














المزيد.....

زائد صوتك


رباح حسن الزيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3931 - 2012 / 12 / 5 - 02:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظهرت فكرة الدولة المدنية عبر محاولات فلاسفة التنوير لتهيئة الأرض ــ فكريا ــ لنشأة دولة حديثة تقوم على مبادئ المساواة وترعى الحقوق، وتنطلق من قيم أخلاقية فى الحكم والسيادة.. ولقد تبلورت فكرة الدولة المدنية عبر إسهامات لاحقة ومتعددة من مصادر مختلفة فى العلوم الاجتماعية .
ومن ثم فإن الدولة المدنية لا تستقيم ألا بشرط مهم هو المواطنة. ويتعلق هذا الشرط بتعريف الفرد الذى يعيش على أرض هذه الدولة. فهذا الفرد لا يُعرف بمهنته أو بدينه أو بإقليمه أو بماله أو بسلطته, وإنما يُعرف تعريفا قانونيا اجتماعيا بأنه مواطن، أى أنه عضو فى المجتمع له حقوق وعليه واجبات. وهو يتساوى فيها مع جميع المواطنين. فإذا كان القانون يؤسس فى الدولة المدنية قيمة العدل، وإذا كانت الثقافة المدنية تؤسس فيها قيمة السلام الاجتماعى، فإن المواطنة تؤسس فى الدولة المدنية قيمة المساواة .
من هذا المنطلق أطلق ناشطون يحاولون جمع "مليون صوت مستقل" لدعم قائمة انتخابية تكسر احتكار أحزاب السلطة مبادرة تدعو لأقامة الدولة المدنية .
ويقول بيان إعلان ولادة المبادرة الذي أعد فقراته الكاتب شلش العراقي "عندما يكون صوتك مع مليون صوت آخر، سيظهر مرشحون يتنافسون بقوة للفوز بهذه القوة الانتخابية، مرشحون تنطبق عليهم هذه المواصفات التي ترغب بها، ويتنافسون في تقديم برامج تلبي طموحك وطموح المليون ناخب مثلا من أعضاء + صوتك".
ونقلا عن صفحة المبادرة الرئيسية في الفيس بوك سأنقل لكم أهداف هذه المبادرة :
اولا : مبادرة + صوتك هي مبادرة مدنية الهدف منها جمع الاصوات التي تؤمن بضرورة قيام حكومة مدنية تؤمن تماما بمبدأ المواطنه ودولة المؤسسات ، وجمع هذه الاصوات يتيح لها معرفة حجم القوة المدنية ومدى قدرتها في التأثير في رسم شكل الدولة .
ثانيا ؛ ادارة الصفحة ليس لديها رغبة بالتخطيط نيابة عن الاعضاء او
سم الاستراتيجات وانما تتلخص مهمتها في في نشر الفكرة وتعميمها على اكبر قدر ممكن ، اما القرارات المهمة التي تتعلق بمستقبل القوى المدنية فسيختاره كل الاعضاء هنا ، عبر طرح الاقتراحات والتصويت عليها عندما يكون العدد مناسبا ومؤثرا .
ثالثا ؛ تم تشكيل هيئة استشارية من عدد من الشخصيات المدنية المعروفة لغرض الاشراف على هوية الصفحة وعدم خروجها عن اسباب انطلاقها ،، وهذه الهيئة مفتوحة لضم اسماء اخرى يقترحها الاعضاء ، كما ان اعضاءها ليسوا دائميين ايضا وستتم اعادة انتخابهم او غيرهم من قبل الاعضاء في الوقت المناسب وطبقا لعدد الاعضاء .
رابعا ؛ شكلنا فريقا للاعلام في شبكات التواصل الاجتماعي كتويتر واليوتوب والموقع الالكتروني للمبادرة من الاعضاء انفسهم والذين ابدوا رغبتهم للعمل في هذا المجال , ومازالت فرصة العمل مفتوحة لكل الاعضاء الذين يجدون في انفسهم الكفاءة والقدرة على تطوير العمل .
خامسا : عندما تكون عضوا في المبادرة فانك لا تبيع صوتك ولا تتنازل عنه لاحد وانما فقط لتضيفه الى جانب الاصوات المدنية لكي يصبح له معنى ، ويكون اكثر تأثيرا في انتاج نخبة مدنية في العملية السياسية .
سادسا : هناك مبدأ يسمى مبدأ الاولويات ، فبدون ان نكون قوة كبيرة ومؤثرة لا نستطيع ان نطالب بتغيير قانون الانتخابات او الدستور او اي مطلب شرعي اخر ،، فالمهم ان يبدوا عددنا كبيرا ثم نتمكن من ممارسة الضغوط .
سابعا : نحن لا ندعم اشخاصا او كتلا او احزابا ، نحن جميعا كأعضاء علينا ان نضع مواصفات رجل الدولة المدني ونحددها بدقة وننتخب من تنطبق عليه هذه المعايير ،،
ثامنا : ان اي رغبة في تشكيل كتلة انتخابية هو مهمة كل الاعضاء اذا رغبت الاكثرية بذلك عبر التصويت على هذا الخيار عندما يكون العدد مناسبا لاتخاذ هكذا قرار.
تاسعا : سنقوم بفتح لجان للمبادرة في كافة المحافظات والدول التي يتواجد فيها عراقيون بكثافة عبر ترشيحهم هنا والتصويت عليهم من قبل جميع الاعضاء ،
عاشرا : كما اكدنا سابقا ، اننا كمدنيين لا نؤمن بوجود قيادة او زعامة للمبادرة وانما كل شيء سيجري بالتصويت المباشر هنا.
احدى عشر ؛ اننا هنا لا نستهدف اشخاصا او احزابا او كتلا ،، وانما نختلف مع كل القوى التي لا تطرح برامج مدنية ، وتتمسك بخيارات المحاصصة وتقاسم المغانم لاعتبارات ليست وطنية ، ونحاول اعادة قطار الدولة الى السكة المدنية بالوسائل السلمية حصرا.
اخوننا الاعزاء ،،،
ان العمل المدني وتحديدا في هذه المبادرة شاق وطويل ويحتاج لجهود جبارة من الجميع ولن يتحقق بليلة وضحاها ، لاننا ابناء شعب لم يتعلم بعد العمل المدني واساليب الكفاح السلمي ، لذا يجب ادامة حماسنا والعمل جميعا على انجاح هذه الفكرة عبر نشرها في نطاق واسع ،، وازالة الشكوك والاحباطات والياس الذي طبع حياة المدنيين من اخواننا الذين ضاعت اصواتهم تحت قرقعة الاصوات الظلامية وضجيجها العالي ،، نرجو من الجميع المساهمة في توضيح الفكرة للاخوة الاعضاء الجدد لان الادارة لا تستطيع لوحدها النهوض بهذه المهمة حيث العدد في تصاعد يومي ويحتاج جهد اكبر من جهد الادارة المحكومة باربع وعشرين ساعة في اليوم وهو وقت ليس بكاف للاجابة على كل سؤوال ، مع اننا نعاهدكم على بذل كل ما نستطيع من جهد لانجاح المبادرة .
تقبلوا فائق احترامنا واصرارنا معكم على النجاح ،، لا خيار لنا سوى النجاح .
أرفق لكم رابط المبادرة على الفيس بوك .
https://www.facebook.com/Sawtakplus?fref=ts

دمتم على حب العراق ,,,



#رباح_حسن_الزيدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة وطن
- هن بنات الله
- ما اعرف وين شايفك
- وجوب ازالة النصب التذكارية في العراق
- تشعة باب عليك
- سيبقى العراق يا وجيه عباس
- المسلسل الكويتي ساهر الليل ..... نظرة ورأي
- أمة تكره الناس لمزاياهم لا لعيوبهم
- حجاب يصون أو تنهش عيون
- اللعنة على من حكم العراق من ألف عام الى اليوم
- أبكاني قحطان العطار
- من هالمال حمل جمال
- روحين بجسد وحدة
- أمة الأحلام المقدسة
- مأساة عراقي مغترب
- جلاد معدل وراثيا
- قطعان سليماني
- لا يمسه الى المطهرون
- برنامج منو مفتهم شي
- وصيتي الى أبنتي في ظل فوضى الفتاوى


المزيد.....




- سيدة تعثر على قطة مقطوعة إلى نصفين في فناء منزلها.. ما القصة ...
- تداول فيديو لـ-هروب مسلحين دروز أمام ضربات العشائر في السويد ...
- ترامب يهدد بمقاضاة صحيفة وول ستريت جورنال بسبب مقال زعمت فيه ...
- حفل خطبة بمدينة الزاوية الليبية بالأسلحة الثقيلة
- السويداء.. عشائر البدو تتوجه إلى السويداء
- قمة آسيان 2025: محاولات لإعادة تشكيل التجارة العالمية
- الخرطوم تكابد لإعادة مستشفيات حيوية للعمل وسط تحديات كبرى
- خطة أقل طموحا لمجموعة العشرين حول معالجة مخاطر المناخ
- البرازيل تقر قانونا بيئيا مثيرا للجدل قد يسهّل إزالة الغابات ...
- عراقجي يطالب الأوروبيين بترك التهديد ولاريجاني يستبعد التفاو ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رباح حسن الزيدان - زائد صوتك