أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رباح حسن الزيدان - قطعان سليماني














المزيد.....

قطعان سليماني


رباح حسن الزيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3614 - 2012 / 1 / 21 - 16:47
المحور: كتابات ساخرة
    


في أخر تصريح لقاسم سليماني قائد فيلق القدس الايراني يقول فيه بكلام واضح وصريح وبدون لف أو دوران لأن وبكل ثقة واعتزاز بالنفس يقول العراق ولبنان تحت أمرتنا وبأمكاننا أن نشكل حكومة اسلامية على مقاسنا , ولاحظوا تعبير سليماني " على مقاسنا " لازم الحجية جانت خياطة لو هيج العراق هيته بيدك وبيد الخلفوك.
سليماني يقول هذا الكلام وهو متأكد منه وهو يعرف بأن المالكي وربعة مجرد عملاء وانه هو الحاكم الفعلي لأرض الرافدين وهو لا يحتاج الى جيش حتى يتمكن من حكم الثلاثين مليون عراقي فهو قادر على اذلال الجميع بعصائب أهل الحق وجيش الامام وتنظيمات بدر والقاعدة .
في الحقيقة الرجل لا يلام لا هو ولا المالكي العميل , بل أن اللوم كل اللوم يقع على عاتق الشعب العراقي والذي يصرخ الملايين منه في العاشر من محرم من كل عام , هيهات منا الذلة , هيهات منا الذلة , هيهات منا الذلة , بشرفك انتو شبيكم كاعدين تجذبون على روحكم لو تجذبون عليه اني المسكين , يا هيهات وأحنة كاعدين نساق عالقطيع من ذلة الى ذلة ومن مهانة الى مهانة , لا ويكلك في استطلاع للرأي فاز المالكي لكونه الشخصية السياسية الاكثر شعبية في العراق لعام 2011 , والله العظيم هذا الكلام يسم البدن , وهو شعنده حتى يفوز اشو لا أمن ولا كهرباء ولا ماء , لا خدمات لا بطاقة تموينية لا تعليم لا صحة , وفوك الحمل علاوة تصريح سليماني الاخير والذي يقر فيه بأن المالكي عميل , فما هذا العميل الذي يجعل سليماني يتحدث واثقاً من انه قادر على تشكيل حكومة اسلامية في العراق , يعني المالكي المفروض يفوز بجائزة العميل الاول (007) وبكل جدارة وأستحقاق وهو ليس أكثر من كومبارس في طهران , ولكن للأسف الشديد فهو يلعب دور عنتر بن شداد ويمارسه بكل وجدارة واقتدار على شعب هيهات منا الذلة .
كيف للعراق أن يعود بوجود كل هذه الحناجر التي تصدح " هيهات منا الذلة " وهي تصفق وتهوس لسيد القطيع نوري المالكي والذي يسوق قطيعه من أبناء شعب الصراخ بعصا ايران وبعمائم الظلام التي لا تحرك ساكناً في أتفه الامور اللهم الا في مسألة أخذ الخمس , فهو حق دستوري لأبناء ايران .
الان وبعد تصريح سليماني السابق لهذا التصريح والذي يقول فيه بأنه يحكم جنوب العراق , اصبح العراق عرضة لتصريحات عديدة وشديدة اللهجة لنرى وزير الخارجية السعودي يقول بأنه يحكم وسط العراق وتصريح السيد هوغو تشافيز بأنه يحكم الدورة ويرجو عدم التدخل في الشأن الداخلي لعرب جبور وتصريح أردوغان بأن السيدية منطقة مقدسة بالنسبة لتركيا وتصريح هيفاء وهبي بأنها تحكم قبضتها على قلوب الشباب وبهذا اصبح العراق ملطشة بيد كل من هب ودب .
عالعموم نرجع ونكول مثل ما كال الشاعر :
لقد هزلت حتى بدا من هزالها
كلاها وحتى سامها كل مفلس



#رباح_حسن_الزيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يمسه الى المطهرون
- برنامج منو مفتهم شي
- وصيتي الى أبنتي في ظل فوضى الفتاوى
- قصتي ولحم الخنزير
- الى قراء وكتاب الموقع الكرام
- هل مات العراق ؟
- الى من يهمه امر العراق
- مفاهيم ومصطلحات عراقية
- موسم الهجرة الى الوراء
- شوفينية الفكر
- الثقافة العربية والتحديات الحضارية
- ابن خلدون ومكيافيلي اكتشفوا بعد موتهم
- العلمانية والدين في الولايات المتحدة
- عبد الله بن سبأ : حقيقة أم خيال
- الاعرابي أول المفكرين العرب
- ازمة الاجتماع العربي
- خلاف القرون
- اول صراع بين الدولة والدين في الاسلام
- من سلوكيات الفرد العراقي
- كيف سيختار عامة الناس ؟


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رباح حسن الزيدان - قطعان سليماني