أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - أكاذيب مرسي ومؤامرة الإخوان














المزيد.....

أكاذيب مرسي ومؤامرة الإخوان


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3927 - 2012 / 11 / 30 - 12:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




على خلفية انعقاد جمعية الإخوان التأسيسية لسلق الدستور، خرج مرسي أمس في حديث هزلي يهين كل المصريين ليؤكد إصراره على استمرار إعلانه الديكتاتوري ومطالبا المصريين إما بالتصويت بنعم للدستور أو إستمرار الإعلان.

ذلك الدستور الذي ضرب عرض الحائط بمطالب الثورة، فمثلا خرجت صلاحيات الرئيس به مطلقة وفرعونية، وتم تحصين ميزانية الجيش ووضعه كرقم واحد بالموازنة، مع استمرار إمكانية محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، بل وتشغيل الأطفال فيما يناسبهم من أعمال.. وغير ذلك.

وفي حديث الأكاذيب والمراوغة التي يجيدها بامتياز مرسي وجماعته، تجاهل مرسي انقسام المصريين وتقاتلهم وسقوط الشهداء ومئات المعتقلين والجرحى مؤكدا سعادته بهذا المشهد الصحي، كما أنه لا يستشعر قلقا من انسحاب ممثلي الكنيسة، مستعيدا أحاديث مبارك عن عجلة الإنتاج التي لا يجب أن تتوقف وقرض الصندوق كشهادة عبور للاقتصاد وضرورة أن "نحب بعضنا بعضا"، متجاهلا الجميع في حديث عبثي، في حين يهدد وزير العدل في حكومته القضاة بقطع رواتبهم إذا لم يشرفوا على استفتاء الدستور.

كما استعاد حديث قيادات الإخوان عن فيلم المؤامرة التي خططها الفلول لقلب نظام الحكم والتي دفعته لإصدار الإعلان متناسيا أنه من ضم الفلول لحكومته ليقودوا الوزارات والمحافظات، وأن المؤامرة الحقيقية هي ما يقوم به الإخوان وحلفاؤهم الذين دعوا ليوم "الشرعية والشريعة" كي يقسموا مصر لمؤمنين وكفار ويحولوا صراعهم على السلطة إلى صراع ديني يحرق مصر.

والاشتراكيون الثوريون يؤكدون اليوم رفضهم لكلا الاختيارين الإعلان الديكتاتوري ودستور الاستبداد، واختيارهم لطريق استمرار الثورة من أجل: العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية لكل المصريين.. فمهما كان الطريق طويلا لن نساوم على دماء الشهداء ولن نرضى بغير الثورة الكاملة، نقف بكل صلابة مع كل الثوريين ونحارب بشدة كل فلول وقيادات نظام مبارك البائد الذين يتسللون لصفوف الثوار.

يجب أن نستمر في اعتصامنا بالميادين توازيا مع تظاهراتنا في كل الأحياء والشوارع والمصانع والجامعات التي لن نتركها للإخوان يروجوا فيها لأكاذيبهم ويخلطوا الحق بالباطل، كما نسعى مع باقي القوى الثورية للتصعيد في وجه تعسف السلطة، وكل الاختيارات مفتوحة حتى الدعوة للإضراب العام والعصيان المدني.

واليوم ندعو الشعب الثائر في وجه الاستبداد لإنقاذ ثورته التي يحاولون سرقتها.. لنخرج لكل ميادين التحرير من أجل:
1.إلغاء الإعلان الدستوري المكمل المرسخ للاستبداد وحكم الفرد.
2.إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بما يضمن تمثيل جميع فئات المجتمع مثل العمال والفلاحين والموظفين والمهنيين والنساء والأقباط والنوبيين وأبناء سيناء والصعيد والصيادين وغيرهم.
3.إقالة حكومة قنديل الفاشلة وتشكيل حكومة إئتلاف ثورية تقود المرحلة لحين الإنتهاء من الدستور وانتخاب مجلس الشعب.
4.السير بخطوات جادة على طريق العدالة الإجتماعية، بداية من خلال تحقيق الحدين الأدنى 1500 جنيه والأقصى للأجور، ومصادرة أموال وشركات الفاسدين من رجال أعمال مبارك لصالح الشعب، وفرض ضرائب تصاعدية على الدخل، واسترداد الشركات التي بيعت في صفقات فاسدة بحكم القضاء وإلغاء سياسات الخصخصة.

المجد للشهداء ... كل السلطة والثروة للشعب



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاثنين مالهمش أمان.. الفلول والإخوان.. كل السلطة للشعب وليس ...
- رسالة مفتوحة لمحمد مرسي
- دستور الثورة يكتبه الثوار
- الثورة تدخل مرحلة جديدة
- اعتصامات العمال تحاصر قصر الرئاسة
- لا تتركوا الميادين قبل انتزاع كافة المطالب
- سنقاوم الانقلاب العسكري بصدورنا العارية
- بيان مشترك: ارفضوا الاعلان الدستوري المكمل
- رغم الانقلاب العسكري.. الثورة مستمرة لحين إسقاط النظام
- الشعب يحمي ويستكمل ثورته
- ورقة سياسية إلى الرفاق
- القصاص بيد الشعب
- يسقط شفيق.. يسقط مبارك الجديد
- استكمال الثورة.. طريقنا لتحرير القدس
- الحرية للمناضل الاشتراكي الفلسطيني سلامة كيلة
- 8 مارس: معا من أجل إنتصار المرأة والثورة
- لن يرهبنا قمع العسكر
- الإضراب مشروع مشروع ... ضد الفقر وضد الجوع
- لا بديل عن رحيل المجلس العسكري ومحاكمة قياداته واستقالة وزار ...
- رسالتهم وردنا


المزيد.....




- مدى قوة الجيش السعودي بعد توقيع محمد بن سلمان اتفاق دفاع مع ...
- الأردن.. أسلوب استقبال أمير قطر بأول زيارة بعد ضربة الدوحة ي ...
- الشرع يقول إنَّ -التطبيع- ليس مطروحاً، لكنَّ الأيام المقبلة ...
- قلعة الشقيف.. كيف صمد 27 مقاتلا أمام جيش إسرائيل؟
- قاض أمريكي يأمر بترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل إلى الجزا ...
- بند باتفاق السعودية وباكستان العسكري يشعل ضجة وتحليلات لمعنى ...
- السعودية.. ما قد لا تعلمه عن قوة باكستان النووية والعسكرية ب ...
- أسوأ جفاف تشهده سوريا منذ عقود يدفع الملايين إلى حافة الهاوي ...
- ترامب يصنف -أنتيفا- منظمة إرهابية كبرى بعد اغتيال حليفه تشار ...
- موسكو تعلن تقدمها بأوكرانيا وزيلينسكي يشكك بقدرات روسيا


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - أكاذيب مرسي ومؤامرة الإخوان