أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - لا تتركوا الميادين قبل انتزاع كافة المطالب














المزيد.....

لا تتركوا الميادين قبل انتزاع كافة المطالب


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3768 - 2012 / 6 / 24 - 20:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرة أخرى تثبت الجماهير أنها مازالت قادرة على إجهاض مخططات العسكر وقوى الثورة المضادة، وأن الشرعية الثورية هي القادرة على انتزاع استحقاقات ثورتنا الاجتماعية والديمقراطية. وهاهو مخطط المجلس العسكري يتراجع أمام أعيننا -ولو مؤقتاً- تحت ضغط الجماهير وصمودهم في الميادين، ورعب الجنرالات من إمكانية أن تتحول الموجة الثورية إلى طوفان لا يمكن لحكمهم الصمود أمامه. علينا أن نتفاءل اليوم وقد حققت ثورتنا انتصاراً مهماً على طريقها بإسقاط شفيق، لكن لاتزال أمامنا تحديات مصيرية .
بينما نجح ملايين المصريين في إحباط مخطط تصعيد مرشح الفاشية العسكرية، رغم الكم الهائل من التزوير والانتهاكات التي مورست لصالحه، نقف اليوم وسلاح الانقلاب العسكري مسلط على رقابنا جميعاً، وعلى القوى الثورية مواجهته بأكبر قدر ممكن من الصلابة والتماسك. ومن هنا نثمن المحاولات والمبادرات العديدة التي طرحت خلال الأيام الماضية لبناء جبهات تسعى لتوحيد صفوف الثوار لانهاء حكم العسكر.
لا يزال في جعبة العسكري الكثير من الفخاخ والحيل، كما تحيط شكوك كثيرة - نظراً للخبرات السابقة - بوعود قيادات الإخوان المسلمين الاستمرار في الاعتصام حتى انتزاع كافة المطالب بعد نجاح مرشحهم. وعلى شباب الإخوان اليوم أن لا يسمحوا بتكرار أخطاء قياداتهم التي أدت إلى عزلتهم وأوصلت ثورتنا إلى هذه النقطة مرة أخرى؛ ولعل تبجح العسكر بتنفيذ تهديداته "بحل البرلمان بقرار من الدرج" يكشف لهم مدى هشاشة أي سلطة طالما ظل جنرالات مبارك يحكمون من خلف الستار.
لقد أسقطت الأيام والأسابيع الماضية أقنعة كثيرة وكشفت عن حقيقة العديد من مدعيي الثورية الذين حين وضعت مصالحهم على المحك ارتموا في أحضان العسكر بلا تردد. كذلك ستمثل الأسابيع القادمة فرزاً دقيقاً للقوى الموجودة على الساحة على أساس مدى ثباتها على مواقفها وإصرارها على تلبية طموحات الجماهير؛ ولن ترحم هذه الجماهير الإخوان أو غيرهم إن عادوا إلى مفاوضات الغرف المغلقة مع العسكر مرة أخرى.
نحن ندعو كل القوى الثورية إلى الاصطفاف في وجه مخطط العسكر و الانضمام فوراً إلى المرابطين في الميادين والثبات حتى تحقيق المطالب التالية:
1.وقف العمل بالإعلان الدستوري المكمل، وأن يقوم الجيش بتسليم السلطة فورا.

2.أن يعلن محمد مرسي رفض حلف اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا.

3.إلغاء قانون الضبطية القضائية، وإلغاء مجلس الدفاع الوطني.

4.إصدار قرار رئاسي بالعفو الفوري عن كل المعتقلين السياسيين وإسقاط كافة الأحكام العسكرية التي صدرت بحق مدنيين منذ اندلاع الثورة

5.إجراء استفتاء شعبي على حل البرلمان.

6.تطهير كافة مؤسسات الدولة التي تم عسكرتها بالكامل على مدار الشهور الماضية.

7.تثبيت الاسعار.. ووقف الخصخصة .. وتأميم الشركات الاحتكارية .. وعودة الشركات التي أبطلت المحكمة عقود بيعها.

وختاماً، نؤكد أن الضغط الجماهيري المنظم هو السبيل الوحيد لتحقيق أهداف ثورتنا، وأن الجبهة الثورية صارت ضرورة لا غنى عنها، شريطة أن تبني لنفسها جذوراً حقيقية ، وأن تتبنى مطالب الجماهير الاجتماعية والسياسية وتنظمهم وتدعم نضالهم لانتزاعها.. هذا هو الطريق لانتصار ثورتنا.

يسقط الانقلاب العسكري - ثورتنا مستمرة- السلطة والثروة للشعب

24-6-2012



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنقاوم الانقلاب العسكري بصدورنا العارية
- بيان مشترك: ارفضوا الاعلان الدستوري المكمل
- رغم الانقلاب العسكري.. الثورة مستمرة لحين إسقاط النظام
- الشعب يحمي ويستكمل ثورته
- ورقة سياسية إلى الرفاق
- القصاص بيد الشعب
- يسقط شفيق.. يسقط مبارك الجديد
- استكمال الثورة.. طريقنا لتحرير القدس
- الحرية للمناضل الاشتراكي الفلسطيني سلامة كيلة
- 8 مارس: معا من أجل إنتصار المرأة والثورة
- لن يرهبنا قمع العسكر
- الإضراب مشروع مشروع ... ضد الفقر وضد الجوع
- لا بديل عن رحيل المجلس العسكري ومحاكمة قياداته واستقالة وزار ...
- رسالتهم وردنا
- عاشت الثورة المصرية في عامها الثاني
- الشعب يريد الشرعية من الميدان
- ٢٥ يناير ٢٠١٢ السلطة و ا ...
- الاشتراكيون الثوريون يقدمون مذكرة تحريات عن أنفسهم
- مصر على طريق الثورة
- في مواجهة التهديدات: مستمرون في النضال من أجل نصرة الثورة


المزيد.....




- بكلمات -نابية-.. ترامب ينتقد إسرائيل وإيران بشكل لاذع أمام ا ...
- قمة حلف الأطلسي: نحو زيادة تاريخية في ميزانية الإنفاق الدفاع ...
- من هو نورمان فوستر الذي سيتولى تصميم نصب تذكاري للملكة إليزا ...
- قطر تستدعي سفير طهران بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
- قبل ساعات من الهدنة.. إسرائيل تشن غارات عنيفة على أهداف في ط ...
- ما هي جماعة -سرايا أنصار السنة- التي تبنت تفجير كنيسة مار إل ...
- إسرائيل تقول إنها -امتنعت- عن ضرب إيران بعد مباحثات مع ترامب ...
- ميرتس يأمل في التوصل إلى اتفاق في النزاع الجمركي مع واشنطن
- بعد إعلان وقف إطلاق النار.. ما الجديد في إسرائيل؟
- اجتماع حاسم لحلف الناتو.. الدول الأعضاء تتجه نحو زيادة نفقات ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - لا تتركوا الميادين قبل انتزاع كافة المطالب