بيان مشترك: ارفضوا الاعلان الدستوري المكمل

الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3763 - 2012 / 6 / 19 - 08:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

تعلن الجهات الموقعة ادناه عن رفضها التام للإعلان الدستوري المكمل الذي إن أكمل شيء فهو يكمل عملية الانقلاب العسكري الذي بدأ يوم 12 فبراير 2011 بعد تنحي المخلوع، والذي ترسخ في شكل الإعلان الدستوري الأول الذي صدر في مارس 2011 وما ترتب عليه من ترتيبات انتقالية هزلية ومفسدة. ولذلك تدعو هذه الجهات الشعب المصري أن يرفض هذا الإعلان وأن يجسد رفضه له بالمشاركة في التحركات الجماهيرية الرافضة له من منطلق الإصرار على استمرار الثورة حتى تحقق أهدافها.

وفي هذا السياق نؤكد على أن رفض هذا الإنقلاب يتطلب فيما يتطلب:

1- الحراك الجماهيري الواسع لرفض الإعلان المكمل الاخير بشكل قطعي.

2- اعلان الرئيس المنتخب عن رفضه لهذا الإعلان بشكل قطعي، وتأكيده على ذلك بشكل ملموس عن طريق رفض المادة الخاصة بإداء اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا وأن يرفض القسم على الحفاظ على البيان الدستوري وتعديلاته، لما في ذلك من شرعنة تامة للإعلان المكمل.

3- قيام الأحزاب والحركات السياسية والنقابات الرئيسية بتشكيل جمعية تأسيسية توافقية منتخبة لتقطع الطريق على حق العسكر المزعوم في تشكيل اللجنة.

4- قيام الرئيس المنتخب بإصدار قرار فوري باعادة كل التشكيلات العسكرية إلى الثكنات والغاء قرار الضبطية القضائية.

5- قيام الرئيس المنتخب باصدار عفو فوري عن كل المدنيين المحبوسين عسكريا، وتشكيل لجنة للتحقيق في كل الجرائم التي ارتكبت في حق الثوار ومعاقبة قتلة الشهداء.

6- قيام الرئيس المنتخب بإلغاء كل الترتيبات الاستنائية التي تقيد من ممارسة الحقوق الديمقراطية، وعلى رأسها تجريم حق الاضراب.



وفي هذا السياق، تدعوكم الجهات الموقعة أدناه للمشاركة في أولى فعاليات معارضة هذا البيان المستبد، لنشارك معا في مسيرة من ميدان طلعت حرب إلى ميدان التحرير..غدا، الثلاثاء، 19 يونيو 2012، في تمام الساعة الخامسة مساءً.






المجد للشهداء والنصر للثورة
يسقط الانقلاب العسكري




الموقعون:


•الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية
•اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة
•الاشتراكيون الثوريون
•تحالف القوى الثورية
•حركة المصري الحر

#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات