أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - في مواجهة التهديدات: مستمرون في النضال من أجل نصرة الثورة














المزيد.....

في مواجهة التهديدات: مستمرون في النضال من أجل نصرة الثورة


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3591 - 2011 / 12 / 29 - 13:24
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


في سبق صحفي نشرت جريدة الحرية والعدالة لسان حال جماعة الإخوان المسلمين في عددها الصادر يوم الأربعاء 28 ديسمبر 2011 خبرا في أسفل صفحتها الأولى يفيد بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق مع الاشتراكيين الثوريين بقرار من نيابة أمن الدولة العليا. وقد جاء هذا السبق الصحفي بما يحمله من دلالات علاقات مباشرة ما بين حزب الحرية والعدالة والجهات الأمنية في البلاد، حيث أن الخبر لم ينشر في أي جريدة أخرى بما فيها الجرائد القومية، ليتوج سلسلة من حلقات التشهير وتوجيه الاتهامات من قبل جماعة الإخوان المسلمين والقوى السلفية على الاشتراكيين الثوريين على الفضائيات ثم تقدم جمال تاج الدين عضو المكتب السياسي للجماعة ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الاشتراكيين الثوريين بالتخطيط لحرق البلاد والترويج لسياسات العنف. ورغم أن تاج الدين ربما تحت ضغط من جماعته وضغط عدد من الزملاء والمتضامنين معنا قد توجه إلى النائب العام لسحب بلاغه إلا انه يدرك، وهو المحامي المخضرم، ان تراجعه عن البلاغ لن يترتب عليه بالضرورة استجابة النيابة التي "استشعرت خطرا على امن الدولة بناء على نص الخبر المنشور اليوم.
جدير بالذكر انه خلال إدارة هذه الحملة من قبل جماعة الإخوان المسلمين لازال بعضهم يتصل بالوسطاء طالبا زيارة مركز الدراسات الاشتراكية على حين توجه البعض الآخر للزميل كمال خليل يطلب منه الكتابة في جريدة الحرية والعدالة وكأن الأمر لا يعدو كونه سوء تفاهم بين أصدقاء قدامى.
في هذه اللحظة من احتدام الحملة على ثوار 25 يناير عامة وعلينا على وجه الخصوص نود أن نوضح بعض الأمور لأصدقائنا والمتضامنين معنا وللرأي العام المصري بشكل عام:
إذا كان الإخوان المسلمون نادمون على "مبادرة" أحد قياداتهم بمحاولة كسب مزيد من رضا الحكم العسكري بالإبلاغ زورا وبهتانا عن الاشتراكيين الثوريين، ويرغبون في الاعتذار فلا أقل من تصريح واضح لا يقبل اللبس من المرشد العام شخصيا ينشر على الصفحة الأولى لجريدتهم مثلما نشروا كذبا ان الاشتراكيين الثوريين يدعون إلى العنف أولا.
إننا ندرك تماما أن الإخوان المسلمين في هذا الشأن ليسوا سوى أداة وأن دورهم لا يتجاوز كونه دور المخبر، أما الفاعل الرئيسي في هذه الهجمة فهو نفس النظام الأمني والقضائي الاستثنائي الذي سبق للإخوان أن كانوا من بين من ذاقوا نير جبروته وهو نفس النظام الأمني والقضائي الاستثنائي الذي قامت الثورة لتسقطه وتستبدله بنظام قضائي مستقل وجهاز أمني مدني يخدم أهداف الثورة والثوار ويحافظ على كرامة المواطنين وآمنهم.
يصعب علينا أن نفهم هذه الهجمة من القوى الإسلامية والأجهزة الأمنية على وجه السواء في معزل عن الدور الذي لعبه الاشتراكيون الثوريون في ثورة 25 يناير الباسلة، وعن دعمهم الذي لم يتوقف لنضال العمال والفلاحين وصغار المهنيين ودعمهم في بناء تنظيماتهم المستقلة والدفاع عن حقهم في الاستمرار في التظاهر والإضراب من أجل انتزاع حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية وقت كان الخطاب المجتمعي والإعلامي المهيمن يدين هذا النضال ويصفه بالأنانية والفئوية.. يصعب علينا أن نفهم هذه الهجمة في معزل عن موقف الاشتراكيين الثوريين من النزول في مظاهرات 18 نوفمبر وإعلانهم مقاطعة الانتخابات التي لم تتوقف رغم ما سال من دماء وسقط من شهداء برصاص الشرطة والعسكر.. ذلك أن نضالنا غير محدود بمسيرة أو اعتصام وإنما هو نضال شديد الجدية من أجل الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، من أجل القضاء على الفساد وتطهير كافة مؤسسات الدولة، من أجل إعادة توزيع الثروة في البلاد بعد استردادها ممن نهبوها ولازالوا مصرين على نهبها حتى بعد أصدور أحكام قضائية أنصفت العمال وحكمت لهم بعودة شركاتهم إليهم.. من أجل إلغاء جهاز أمن الدولة تماما وليس مجرد تغيير اسمه في خداع ساذج لشعب ذاق ويلات وتعذيب ومعتقلات هذا الجهاز.. من أجل دولة تتحمل مسئولية الخدمات الاجتماعية للشعب من صحة وتعليم وعمل وسكن بدلا من تحويلها إلى عمل خيري يجود به أهل الخير كما لو كان هبة أو منة أو سلعة من بين السلع لمن يستطيع دفع ثمنها.
لقد كنا جادين حين هتفنا أن "الشعب يريد إسقاط النظام".. وكنا جادين في المطالبة بالقصاص والمحاكمات العادلة لمن سرقوا وقمعوا البلاد لأكثر من ثلاث عقود.. لم يكن شعارا مدفوعا بسخونة اللحظة.. وإنما مستندا إلى قناعة ورؤية بأن بناء مصر الثورة يستدعي تمهيد الأرض وتنظيفها وتطهيرها من نظام مبارك وأعوانه..
اليوم بعد ما يقرب من العام على اندلاع ثورة 25 يناير.. ورغم كل أشكال القمع والاعتقال والتعذيب والقتل.. ورغم حملات التشويه والتهديد بالتحقيقات والملاحقة.. يتأكد لنا من جديد أنه لا بديل عن النضال من أجل إسقاط النظام وتحقيق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.. وسلاح نضالنا هو التظاهر والاعتصام والإضراب!

المجد للشهداء والنصر للثورة والثروة والسلطة للشعب



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريحات وقحة من مجلس المجرمين
- يسقط حكم العسكر المجرمين
- عاشت ثورة الكرامة .. ويسقط الاسد
- من أجل مجلس ثوري لقيادة الثورة
- يا بلدنا ثوري ثوري.. لاطنطاوي ولا جنزوري
- يا مجلس النازية.. ارحل الآن وفورا
- الشعب يريد إسقاط المشير عدو الثورة
- يسقط يسقط حكم العسكر.. يسقط يسقط حكم مبارك
- عشرة شهور تقريبا منذ اندلاع ثورة 25 يناير..
- نكون حيث تناضل الجماهير من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتم ...
- المجد لشهداء الأحد الدامي و العار للعسكر والرجعية
- مرة أخرى: الفتنة الطائفية اللعبة القذرة للثورة المضادة
- انتحار سياسي لائتلاف التواطؤ مع المجلس العسكري
- المجلس العسكري للخلف در.. والثورة مستمرة
- الشعب يريد استكمال الثورة
- مطالبنا هي هي.. عيش..عدالة.. كرامة وحرية
- على أبواب الإضراب العام
- لا حرية ولا كرامة بدون تحرر وطني
- وقاحة الإسرائيليين تفضح عمالة النظام
- بيان مجلس الوزراء وغضب السلفيين


المزيد.....




- غانتس يعلن أن إسرائيل لم تتلق ردا عن موافقة حماس على الصفقة ...
- باكستان تتعرض في أبريل لأعلى منسوب أمطار موسمية منذ عام 1961 ...
- شاهد: دمار مروع يلحق بقرية أوكرانية بعد أسابيع من الغارات ال ...
- خطة ألمانية مبتكرة لتمويل مشاريع الهيدروجين الأخضر!
- بوندسليغا: بايرن يتعثر أمام شتوتغارت ودورتموند يضرب بقوة
- الداخلية الألمانية تحذر من هجوم خطير
- روسيا.. 100 متطوع يشاركون في اختبارات دواء العلاج الجيني للس ...
- ملك المغرب يدعو إلى اليقظة والحزم في مواجهة إحراق نسخ من الق ...
- تأهب مصري.. الدفع بهدنة في غزة رغم تمسك إسرائيل باجتياح رفح ...
- تونس.. وزارة الداخلية تخلي مقر المركب الشبابي بالمرسى بعد ال ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - في مواجهة التهديدات: مستمرون في النضال من أجل نصرة الثورة